"الزامل" يزعم تحسين الواقع الكهربائي .. "دريد الأسد": "هذا ليس تقنين بل إذلال وتحقير"
نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام عن وزير الكهرباء "غسان الزامل"، زعمه مواصلة جهود الدعم الحكومي لصيانة منظومة الطاقة الكهربائية وتحسين الواقع الكهربائي خلال تسليم قافلة معدات كهربائية جديدة لكهرباء حمص، قيمتها 2.2 مليار ليرة سورية، فيما هاجم "دريد رفعت الأسد"، تراجع التغذية الكهربائية في اللاذقية.
وحسب "دريد الأسد"، ابن عم رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" فإنه لن يصدق أي شيء يقال عن وضع الكهرباء والصعوبات التي تواجه النظام في اللاذقية لتأمين التيار الكهربائي، واعتبر أن مهما تم تصدير الحجج و التبريرات لن ترقى عند سكان اللاذقية، إلى أي مستوى من مستويات مآرب وأهداف شل حركة الناس وجرّها إلى حافة اليأس والدمار، وفق تعبيره.
وأضاف، 6 ساعات قطع مقابل 10 دقائق وصل، أي بواقع وصل 40 دقيقة خلال 24 ساعة، واستطرد بقوله، هذا ليس تقنين ولا يمكن أن يندرج تحت مسمى التقنين أبداً، هذا اسمه إذلال و تحقير و تهجير و إمراض و إضعاف و تمويت، فالجميع يعلم بأنه عندما لا يوجد تيار كهربائي فمعناه أنه لا يوجد ماء للشرب والإغتسال الناس في اللاذقية تكتوي و تموت ببطء و لا أحد يأبه بهم أو لهم، حسب كلامه.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن شركة كهرباء حمص استلمت قافلة معدات كهربائية جديدة وصرح وزير الكهرباء أن الوزارة تبذل جهودا حثيثة في الوقت الراهن لتحسين واقع توليد ونقل الكهرباء إضافة لإعادة تأهيل محطات التوليد مما يسهم بتحسين واقع الكهرباء بشكل ملموس.
وادعى أن الأولوية ستكون للمناطق المتضررة والمناطق المكتظة بالسكان إضافة لمنطقة الأسواق التجارية القديمة وكذلك زعم أن الوزارة تقوم بأعمال كبيرة لإعادة تأهيل محطات التوليد في دير علي وحلب ومحردة وقبل نهاية العام سيدخل عدد منها في الخدمة.
وزعم "الزامل"، أن العدادات تستورد من الخارج وبسبب ما وصفها "العقوبات الجائرة"، يصعب تأمين المطلوب بشكل كامل إضافة لعدم تصنيع عدادات كهربائية في سوريا، وفق تعبيره.
وكان اعتبر مدير التخطيط بوزارة الكهرباء في حكومة نظام الأسد "أدهم بلان"، بأن رغم تدني الاستثمارات في قطاع الكهرباء وعدم وصولها إلى المستوى المطلوب، إلا أن وزارة الكهرباء تتوقع في المدى القريب أن يكون هناك استثمارات كبيرة، معولة بذلك على رأس المال الخارجي نظراً لفاعليته مقارنة مع نظيره الداخلي.
هذا وتوقع وزير الكهرباء "غسان الزامل"، في حكومة النظام تكرار حدوث تعتيم عام للتيار الكهربائي في سوريا، رغم زعمه أن واقع الكهرباء سيشهد تحسناً خلال الفترة القادمة ولكن مع إعادة تأهيل وتجهيز المحطات التي تحتاج لفترة زمنية طويلة.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.