"الشرطة العسكرية" توضح ملابسات وفاة شاب في سجونها بـ "عفرين"
علّقت مصادر مسؤولة في "الشرطة العسكرية" فرع عفرين بريف حلب الشمالي، على وفاة خبر شاب في سجن تديره قبل يومين، مؤكدة بأن الموقوف توفي وفاة طبيعية جراء مرض عضال، ولم يتعرض للضرب والتعذيب كما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر "أحمد جمال كبصو"، رئيس فرع الشرطة العسكرية عفرين أن الموقوف المتوفى "حازم محسن طفيلية"، جرى تسلمه من قبل الفرع منذ حوالي 20 يوماً، بجرم التعامل مع نظام الأسد وحزب الله الإرهابي، بعد ضبطه من قبل أمن الحدود خلال محاولة الهرب إلى أوروبا مروراً بتركيا.
وأكد "كبصو"، أن "طفيلية"، كان يعاني من مرض في القلب وفيروس في الكبد، وادّعى أنه طبيب ويلزمه ادوية معينة وتم إحضارها تحت إشراف ممرض خاص بفرع الشرطة العسكرية عفرين، ومنذ يومين ساءت حالته وتم إسعافه للمستشفى وكان قد فارق الحياة بظروف صحية.
ولفت رئيس فرع الشرطة العسكرية عفرين إلى حضور الطبيب الشرعي و قاضي الفرد العسكري، وجرى اتخاذ كامل الإجراءات، مشيرا إلى أن حتى الآن جثة "طفيلية"، موجودة الجثة ولم يقبل أحد من ذويه استلامها، مؤكدا أنه توفي وفاة طبيعية وليس مقتول او معذب كما ذكر.
وتظهر هوية شخصية خاصة بالموقوف المتوفي بأنه يحمل "بطاقة تسهيل تجوال"، صادرة عن مكتب الأمن القومي التابع لمخابرات الأسد، تخوله التجوال ضمن مناطق سيطرة النظام دون التعرض له، وينحدر من قرية جراجير في القلمون بريف دمشق.
هذا وجاء توضيح قيادة "الشرطة العسكرية" في عفرين عقب تداول معلومات عن وفاة رجل مدني تحت التعذيب بعد اعتقاله خلال محاولة الهجرة إلى تركيا، حيث سلمت عناصر الشرطة فجر يوم الخميس الماضي الجثة للمشفى العسكري في عفرين بريف حلب الشمالي ومنعت وصول أي من النشطاء للمشفى ومعاينة الجثة.
وكانت كشفت إدارة الشرطة العسكرية في ريف حلب عن زيارة مديرها العميد الركن "خالد الأسعد" مع عدد من ضباط الإدارة إلى السجون، ضمن جولة شملت سجني معراتا وراجو العسكريين في منطقة عفرين شمالي حلب، وقالت إن "مدير الإدارة اطّلع على أوضاع النزلاء وظروفهم، وشدّد على ضرورة توفير جميع احتياجاتهم الإنسانية مع الاهتمام بالجانب الأمني".