الاجتماع الذي ترأسه الرئيس "رجب طيب أردوغان
الاجتماع الذي ترأسه الرئيس "رجب طيب أردوغان
● أخبار سورية ١٤ يناير ٢٠٢٤

"الرئاسة التركية": لن نسمح بإنشاء "إرهابستان" على الحدود الجنوبية مع سوريا والعراق 

قالت "الرئاسة التركية"، في بيان صدر عنها بعد اجتماع أمني رفيع المستوى، أمس السبت، إن أنقرة لن تسمح قطعاً بإنشاء "إرهابستان" على حدودها الجنوبية مع سوريا والعراق مهما كانت الأسباب والحجج، بالتوازي مع التصعيد الذي استأنفته القوات التركية ضد ميليشيا "قسد" شمال شرقي سوريا.

وأوضح الرئاسة التركية، أن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس "رجب طيب أردوغان"، إضافة إلى كبار المسؤولين الأتراك، قيّم استراتيجيات مكافحة "الإرهاب" بصورة شاملة، وتناول الهجوم على القوات التركية في شمال العراق، والخطوات المتخذة والتي ستتخذ في إطار مكافحة "الإرهاب".

وأضافت: "في إطار حقنا في الدفاع المشروع والاتفاقيات الثنائية، أينما وجد تهديد أو معسكر أو ملجأ أو تشكيل أو تجمع إرهابي، فإن أولويتنا الرئيسة هي تدميره بشكل دائم، بغض النظر عمن يقف وراءه".

وشدد البيان على أن تركيا ستواصل بكل حزم وتصميم، مكافحة "العمال الكردستاني" و"قسد" وداعميهم، في إطار استراتيجية منع التهديدات ضد الأراضي التركية، والقضاء عليها في منبعها.

وأشار البيان إلى "تحييد" 45 من المسلحين الأكراد (36 في العراق وتسعة في سوريا)، خلال العمليات الأخيرة، متعهداً بمواصلة الكفاح حتى القضاء على آخر "إرهابي" ولغاية تجفيف مستنقعات الإرهاب كاملة في العراق وسوريا.


وكانت عبرت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" في بيان يوم السبت، عن استنكارها استمرار القصف التركي على مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، متهمة تركيا بقصف المرافق المدنية والحيوية والبنية التحتية، مطالبة القوى الشعبية بالالتفاف حولها للدفاع عن المنطقة.

ولفتت إلى استهداف القوات التركية بعد منتصف الليلة مناطق (تربسبية ورميلان وديريك وجل آغا)، وقالت إن هذا الاستهداف له "غايات واضحة" في تهديد استقرار المنطقة وخلق مخاطر حقيقية حول جهود مكافحة الإرهاب"؛ كذلك "تأجيج الوضع الشبه مستقر في مناطقنا خاصة وإنها تشكل أرضية مناسبة نحو ضمان الاستقرار وتحقيق الظروف المناسبة للحل والتوافق السوري".


وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، تدمير 29 هدفاً إرهابيا شمالي العراق وسوريا في عملية جوية، وتحييد عدد كبير من الإرهابيين رداً على استهداف طال جنود أتراك في شمال العراق، وقالت وسائل إعلام محلية إن الطيران الحربي التركي نفذ عدة غارات جوية استهدفت محطة عودة النفطية في بلدة القحطانية والحوادية ورميلات شمال شرقي الحسكة.

ونفذ الطيران الحربي التركي غارتين جويتين استهدفتا منطقة أثرية في قرية باكروان بريف المالكية شمالي الحسكة دون ورود معلومات عن حجم الخسائر، وذكرت مصادر أن الغارات الجوية استهدفت بشكل أساسي المنشآت النفطية التابعة "قسد"، حيث تسببت في أضرار كبيرة في محطة عودة النفطية، كما تسببت في اندلاع حرائق في المنطقة المحيطة بالمحطة.

وجاء القصف بعد ساعات من إعلان الدفاع التركية مقتل جنود أتراك وإصابة آخرين في هجوم لحزب العمال الكردستاني على قاعدة تركية في شمال العراق، وقالت وسائل إعلام تابعة لقسد إن طائرة مسيّرة، قصفت بعد منتصف الليل محيط سد باشوط وقصفت طائرة حربية، مواقع النفط "محطة زاربة، ومحطة عودة"، بـ 4 ضربات، وسط تصاعدت الهجمات منذ 23 كانون الأول، وفق تعبيرها.

من جانبها قصفت القواعد التركية في شمال حلب مواقع "قسد"، بالمدفعية وفي وقت سابق أعلنت ما يسمى بـ"وحدات حماية الشعب"، مقتل القيادي "حسن بكر" المعروف باسم "شرفان حلب" قبل 3 أيام في الحسكة، كما أعلنت "قسد" مصرع 3 عناصر لها بقصف تركي على عين عيسى، وكانت أعلنت قوى الأمن الداخلي لدى "قسد" مقتل أحد عناصرها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ