القوات الروسية تحتفل في قاعدة "حميميم" بـ "يوم الحزن والذكرى" الـ83 للغزو الألماني
القوات الروسية تحتفل في قاعدة "حميميم" بـ "يوم الحزن والذكرى" الـ83 للغزو الألماني
● أخبار سورية ٢٣ يونيو ٢٠٢٤

القوات الروسية تحتفل في قاعدة "حميميم" بـ "يوم الحزن والذكرى" الـ83 للغزو الألماني

أحيت القوات الروسية في قاعدة "حميميم" العسكرية المحتلة، "يوم الحزن والذكرى" الـ83 للغزو الألماني واندلاع الحرب الوطنية العظمى، وحضر المراسم قيادة وأفراد قوات القاعدة وممثلون عن جيش الأسد.

وقالت مواقع إعلام روسية، إن العسكريين الروس، أضائوا الشموع ووضعوا الزهور على النصب التذكاري لبطل الاتحاد السوفيتي أحد قادة النصر في الحرب الوطنية العظمى المارشال قسطنطين روكوسوفسكي.

وكانت القوات الروسية، نصبت التمثال النصفي البرونزي للمارشال روكوسوفسكي الذي عاش بين عامي 1896 و1968 في قاعدة "حميميم" في مارس 2020، وولد قسطنطين روكوسوفسكي في الإمبراطورية الروسية بمدينة وارسو وشارك في الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث تولى قيادة أهم المعارك والجيوش والجبهات وكان وزير دفاع بولندا الروسية، ونائب وزير الدفاع في الاتحاد السوفيتي.

سبق أن أجرت القوات العسكرية لجيش الاحتلال الروسي، عرضاً عسكرياً في قاعدة حميميم، بمناسبة ذكرى عيد النصر على النازية، شارك فيها حوالي 750 عسكريا، من المجموعة العسكرية الروسية، ومن جيش النظام، وكذلك حوالي 20 قطعة من المعدات العسكرية.

واستغلت روسيا المناسبة، لعرض مجموعة من الطائرات الحربية الروسية من طراز Su-35 و Su-34 و Su-24 و Su-25 و A-50 ، ومروحيات من طراز Mi-8 و Mi-35 وهي رابضة على الأرض في الموقف المخصص لها.

ومنذ تدخلها في سوريا سعت روسيا لتمكين قبضتها في القضية السورية واللعب بشكل واسع على ضمان مصالحها من خلال عقود طويلة الأمد وقعتها مع الأسد من خلال امتلاك قواعد عسكرية أبرزها حميميم في اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس ومواقع أخرى، إضافة لعقود التنقيب على الفوسفات والنقط في البادية السورية ودير الزور، في وقت يؤكد محللون أن روسيا لاتأبه لبقاء الأسد بقدر تحقيق مصالحها وأنها مستعدة للتخلي عنه في أي وقت تدرك فيه أنه بات بقائه في غير صالحها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ