austin_tice
النظام يتحدث عن دعم روسي مرتقب لإعادة قطار "حلب - دمشق" إلى الخدمة
النظام يتحدث عن دعم روسي مرتقب لإعادة قطار "حلب - دمشق" إلى الخدمة
● أخبار سورية ٥ يونيو ٢٠٢٢

النظام يتحدث عن دعم روسي مرتقب لإعادة قطار "حلب - دمشق" إلى الخدمة

نقلت وسائل إعلام روسية تصريحات إعلامية عن مسؤول في نظام الأسد تحدث خلالها عن مذكرات تفاهم بين وزارة النقل في حكومة النظام وروسيا، كما تحدث دعم روسي لإعادة قطار "حلب- دمشق" إلى الخدمة خلال الأيام القادمة، وفق تعبيره.

وصرح معاون وزير النقل لدى نظام الأسد "عمار كمال الدين"، بأن مذكرات التفاهم تتعلق بقطاعات النقل البري والبحري والجوي، بالإضافة إلى تأهيل الخطوط السككية، واتهم ما وصفها بأنها "التنظيمات الإرهابية المسلحة" بتدمير "المنظومة السككية الوطنية"، على حد قوله.

وزعم المسؤول ذاته أن قطار "دمشق- حلب" جاهز للدخول في الخدمة، وسينطلق قريبا بعد إكمال بعض الأعمال الفنية وتأمين العمالة اللازمة له، ووضع لوائح أجور نقل البضائع وفق الأسعار الرائجة، وبرر ارتفاع أجور الشحن من الموانئ السورية بأن يعود لارتفاع الرسوم المفروضة على نقل البضائع من بلاد المنبع.

بالمقابل صرح رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية "صالح كيشور" بأن النقل البري بين سوريا وروسيا متوقف حالياً بعد قطع العلاقات مع تركيا، وأضاف أن التبادلات التجارية بين البلدين تعتمد في الوقت الراهن على النقل الجوي والبحري.

واعتبر أن الموانئ السورية المستثمرة من قبل روسيا كان لها دور كبير في إيصال القمح الروسي إلى سوريا إضافة لتسهيل مرور البضائع من أوراق وتحميل وتفريغ للبضائع والسلع الأساسية، وأكد تشجع نظام الأسد للمصدرين على إبرام وتوقيع عقود جديدة مع السوق الروسية.

ونقلت إذاعة مقربة من نظام الأسد عن عدد من أصحاب الحافلات إن الكميات التي يحصلون عليها من البنزين والمازوت المدعوم يستحيل أن تغطي كامل الاحتياجات، تضاف إلى ذلك الإصلاحات والصيانات شبه اليومية، بالمقابل تزعم وزارة التجارة الداخليّة لدى نظام الأسد استمرار التسعيرة على حالها دون أي تعديل.

وقبل أيام أعلن نظام الأسد عبر مدير "الشركة العامة للنقل الداخلي"، بدمشق "موريس حداد"، عن بدء دراسة تطبيق الجباية الإلكترونية في شركات النقل الداخلي، الأمر الذي نتج عنه تعليقات ساخرة، لا سيّما مع تفاقم أزمة النقل الخانقة، علاوة على حالة الشلل التي تصيب قطاع المواصلات في مناطق سيطرة النظام.

يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ