النظام يطالب مجلس الأمن بإلزام تركيا إنهاء وجودها العسكري في سوريا
عبر "الحكم دندي" نائب مندوب نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة، انزعاج نظامه مما أسماه تجاهل بعض أعضاء مجلس الأمن التحديات الأساسية في سوريا، المتمثلة بالإرهاب والاعتداءات على أراضيها، مطالباً مجلس الأمن بإلزام "النظام التركي" بإنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية، وفق تعبيره.
وقال دندي خلال اجتماع مجلس الأمن إن "عدد من أعضاء المجلس يصرون على تجاهل التحديات في سوريا، كالإرهاب والاعتداء على أراضي البلاد، وتفاقم المعاناة الكارثية لشعبها بسبب الإجراءات القسرية".
واعتبر أن الذرائع التي يسوقها النظام التركي لتبرير "اعتداءاته" على الأراضي السورية وفق تعبيره، لم تعد تخدع أحدا، متهماً تركيا بدعم التنظيمات الإرهابية ومواصلة رعايته لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، وفق كلامه.
وطالب دندي، مجلس الأمن بإلزام النظام التركي بإنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية، وبضرورة خروج القوات الأمريكية من البلاد، كما اعتبر أن "الاحتلال الأمريكي يواصل نهب ثروات سوريا من نفط وقمح.. والنظام التركي يستمر باستخدام المياه كسلاح حرب عبر قطع مياه محطة علوك عن مليون مواطن في مدينة الحسكة".
وأوضح بقوله أن: "صمت مجلس الأمن عن استمرار احتلال الجولان يشجع إسرائيل، على تصعيد اعتداءاتها على الأراضي السورية، بما فيها المرافق المدنية ما يتسبب بسقوط ضحايا مدنيين وعسكريين".
وشدد المسؤول لدى نظام الأسد على ما أسماه ضرورة توقف الدول الغربية عن تسييس العمل الإنساني في سوريا، والالتزام بالمبادئ التي تحكمه وتنفيذ تعهداتها بشأن توفير التمويل اللازم لخطة الاستجابة الإنسانية ودعم مشاريع التعافي المبكر.