النظام يقدر عدد سكان سوريا و"عربش" يعلق: "خلل إحصائي خطير"
النظام يقدر عدد سكان سوريا و"عربش" يعلق: "خلل إحصائي خطير"
● أخبار سورية ٢ يونيو ٢٠٢٢

النظام يقدر عدد سكان سوريا و"عربش" يعلق: "خلل إحصائي خطير"

نقلت إذاعة موالية لنظام الأسد مداخلة هاتفية عن مدير المكتب المركزي للإحصاء لدى النظام "عدنان حميدان"، الذي قدر بأن عدد سكان سوريا عام 2021 بلغ نحو 23 مليون مواطن، فيما قال مسؤول المكتب السابق "شفيق عربش"، إن هناك خطأ في الرقم المنشور عن عامي 2017، و2018، وحول معدل النمو وصف الأمر بالخلل الإحصائي الخطير.

وحسب "حميدان"، فإنّ وفقاً للإحصائية الأخيرة التي أجريت عام 2021 هو 22مليوناً و922 ألفاً و999 نسمة أي قرابة 23 مليون نسمة، نافياً الأرقام المتداولة المبالغ بها والتي تحدثت عن 28 مليون نسمة.

وذكر المسؤول ذاته أن حسب دراسة للتنمية البشرية فإن الأناث أكثر عدداً من الذكور، ولكن لا يوجد رقم دقيق بذلك، وزعم أن وزارة الداخلية والهجرة لإحصاء عدد المغادرين للبلاد.

وقدر أن عدد السكان كان قرابة 22 مليوناً عام 2019، أما في عام 2020 سجل زيادة بسيطة وأصبح 22مليوناً ونصف المليون تقريباً، وذكر أنه كان من المفترض القيام بإجراء إحصاء عام 2014 "لكن الظروف منعت ذلك"، على حد قوله.

وذكرت جريدة مقربة من نظام الأسد أن عدد السكان خلال عام 2019 بلغ 16.3 مليوناً وفي عام 2018 بلغ 16 مليوناً في حين في عام 2017 بلغ 26.3 مليوناً، ما يشير إلى وجود خطأ في البيانات الواردة، يتطلب المزيد من الاهتمام وتوخي الدقة في البيانات المنشورة.

ونقلت عن المدير السابق لمكتب الإحصاء "شفيق عربش"، قوله إن هناك خطأ في الرقم المنشور عن عامي 2017، و2018، موضحاً أن الأرقام الواردة وفق بيانات سجلات الأحوال المدنية تشمل جميع السوريين المسجلين لدى أمانات السجل المدني سواء المقيمين في سورية أم خارجها.

وقدر معدل النمو بناء على عدد الولادات والوفيات المسجلة أقل من واحد بالمئة، واصفاً الأمر بالخلل الخطير لجهة الخطأ الإحصائي، مشيراً إلى أن معدل نمو السكان في سورية وفقاً للأعوام 2004 وحتى عام 2009 كان يتراوح بين 2.5 بالمئة.

هذا وسبق أن أوضح المدير الأسبق لمكتب الإحصاء المركزي والأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور "شفيق عربش" أن واقع الأمن الغذائي في مناطق سيطرة النظام مهدد حالياً، وكلما انخفض ساهم بزيادة معدل الفقر، وفق تعبيره.

وكانت كشفت إحصاءات "المكتب المركزي للإحصاء" التابع للنظام عن نسب تضخم قياسية وغير مسبوقة في الأسعار، وذلك وسط تجاهل نظام الأسد للقطاع الاقتصادي الذي وصل إلى ما هو عليه من مراحل الانهيار بسبب قراراته وممارساته علاوة على استنزافه لموارد البلاد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ