صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ١٨ يناير ٢٠٢٤

"المؤقتة" تعدد أسباب رفع سعر الخبز المدعوم في الشمال السوري

برر مسؤولون في "الحكومة السورية المؤقتة"، العاملة في المناطق المحررة بالشمال السوري، قرار رفع سعر ربطة الخبز المدعوم بوزن 1 كيلو وعدد الأرغفة 12 رغيفاً إلى 7.5 ليرة تركية، بدلاً من 5 ليرات.

وقال الدكتور "عبد الحكيم المصري"، وزير المالية والاقتصاد في الحكومة المؤقتة، إن سبب رفع سعر الخبز "انخفاض دعم صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا وشراء القمح الطري في الموسم الماضي".

يُضاف إلى ذلك "ارتفاع سعر القمح عالمياً مما أدى إلى ارتفاع التكلفة وهي 13 ليرة تركية للربطة الواحدة فتم دعم الربطة بجزء من تكلفتها وهو 7.5 ليرة تركية بما يضمن استمرارية عمل المخابز ودعم الخبز.

ولفت الدكتور "المصري"، إلى أنه رغم هذه الزيادة في سعر ربطة الخبز مازالت هي الأرخص والأكثر جودة على مستوى كل سوريا ودول الجوار، وعدد المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب المهندس "حسان محمد"، أسباب ارتفاع أسعار الخبز.

وذكر أن الداعم الرئيسي للمؤسسة العامة للحبوب هو من صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا وقد انخفض الدعم الذي يقدمه الصندوق في الفترة الأخيرة وبخاصة فيما يتعلق بتوريد القمح اللازم لعمل المؤسسة.

بالإضافة إلى التأخر الملحوظ في تنفيذ بعض المشاريع ومنها إنهاء تنفيذ مخبزي عين البيضا والراعي، كما أن ارتفاع تكاليف الإنتاج، لافتا إلى أن الضغط كبير على مخابز المؤسسة وهنالك عدم قدرة على تلبية الحاجة المطلوبة لكل المناطق المحررة.

وأشار إلى أن السعر الجديد وإن كان البعض يراه مرتفعاً يبقى ضمن الدعم حيث أن الكلفة الحقيقية لإنتاج ربطة خبز بوزن 1 كغ تصل إلى ما يزيد عن 13 ليرة تركية وبالتالي يبقى السعر الجديد أقل من السعر في المناطق الأخرى والدول المجاورة.

ووفقا لتقرير منسقو استجابة سوريا، ارتفعت نسب التضخم في المنطقة إلى 75.04 % على أساس سنوي مقارنة بالعام الماضي، وارتفعت نسبة المخيمات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي إلى 88.7 % من المخيمات  و 95.1 % منها من صعوبات في تأمين مادة الخبز.

هذا وتعمل العديد من المجالس المحلية في مناطق عفرين وإعزاز والباب والراعي وجرابلس بالتنسيق مع منظمات الإغاثية والمجتمع المدني لتنفيذ مشاريع تهدف إلى دعم مادة الخبز الأساسية وتقديمها للسكان.

ويذكر أن سعر مادة الخبز يشكل أزمة تلقي بظلالها على المدنيين في عموم الشمال السوري مع استمرار الضائقة المعيشية وفقدان القدرة الشرائية لمعظم المواد والسلع الأساسية التي حلقت أسعارها في ظلِّ انعدام فرص العمل وتدني الأجور في حال وجدت في عموم المنطقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ