austin_tice
صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٩ أغسطس ٢٠٢٤

الكشف عن هوية قتـ ـلى استهداف مسيّرة إسرائيلية لسيارة على طريق دمشق بيروت

نعت "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، 3 من كوادرها فيما نعى "حزب الله اللبناني"، أحد مقاتليه، كانوا على متن سيارة جرى استهدافها من قبل طائرة مسيّرة إسرائيلية على طريق دمشق بيروت أمس الأربعاء.

وذكرت "سرايا القدس"، في بيان لها إن المقاتلين الثلاثة قتلوا أثناء تأدية "واجبهم الجهادي" ضمن "معركة طوفان الأقصى"، وأوضحت أن القتلى هم "أسامة موفق عريشة" و"حسام زياد عريشة" و"فراس حسين قاسم".

ويوم أمس نعت ميليشيات "حزب الله" أحد كوادرها المدعو "محمد حسن طه"، الملقب بـ"كرار"، وحسب النعوة فإن "طه" مواليد مدينة بعلبك في البقاع اللبناني، واعتبرت أنه قتل "على طريق القدس"، حسب نص البيان.

وتبنى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره عبر حسابه في منصة إكس، شن غارة جوية على منطقة الحدود السورية اللبنانية وأكد مقتل "فراس قاسم" الذي قال إنه "أحد الإرهابيين البارزين في شعبة العمليات التابعة لمنظمة الجهاد"، حسب تعبيره.

ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن "قاسم"، كان مسؤولاً عن تطوير الخطط العملياتية لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا ولبنان، وله دور مركزي في تجنيد المقاتلين في حزب الله، وذكر أن الغارة نتج عنها مقتل آخرين كانوا في طريقهم من سوريا لتنفيذ عمليات لصالح حزب الله في لبنان.

وكانت نقلت "رويترز"، عن القناة 12 العبرية، بأن ثلاثة من الذين قتلوا باستهداف السيارة ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، والرابع ينتمي لحزب الله اللبناني، مؤكدة أن السيارة لم تكن تحتوي على أسلحة، ويذكر أن المشاهد تظهر احتراق السيارة بشكل كامل.

ويوم أمس الأربعاء قصفت طائرة إسرائيلية سيارة قرب حاجز يتبع لميليشيات الأسد قرب حاجز مفرق الزبداني بريف العاصمة السورية دمشق، وأكد رئيس مجلس بلدة الديماس بريف دمشق "عبدو التقي"، أن 4 أشخاص قتلوا بالاستهداف.

وكانت شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت منطقة الديماس في العاصمة السورية دمشق، حيث سمعت أصوات انفجارات عنيفة وسط محاولات من النظام لصد الصواريخ، بشهر شباط الماضي.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ