الدفاع المدني: عدد الوفيات ارتفع لـ 2030 .. وبصيص الأمل يتضاءل
أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا لأكثر من 2030 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاب، وسط تخاذل دولي فاضح في تقديم المساعدات.
وأكدت "الخوذ البيضاء" استمرار عمليات البحث والإنقاذ وسط ظروف صعبة جداً بعد مرور أكثر من 90 ساعة على الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة.
وبلغت عدد الأبنية المنهارة بشكل كلي 418 بناء، والمنهارة جزئياً أكثر من 1300، فضلا عن آلاف المباني التي تصدعت في الشمال المحرر.
ولم يقدم المجتمع الدولي أو المنظمات الإغاثية والإنسانية أي مساعدات للمنكوبين، أو لفرق الدفاع المدني والأهالي الذين يبحثون منذ عشرات الساعات عن ناجين بين الأنقاض وتحت الركام، على الرغم من النداءات التي أطلقها الدفاع المدني منذ اليوم الأول.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة أكدت عدم وصول أي مساعدات أممية إلى الاراضي المحررة لإنقاذ ضحايا الزلزال المدمر.
وشددت المؤقتة إلى أن ذلك جاء رغم تأكيدها عبر بيان أصدرته بجاهزية المعابر التي تتبع لها واستنفار طواقم الحكومة وتأمين الحماية اللازمة لأي طواقم إنقاذ أو خبراء.
كما أكدت "المؤقتة" أنها تضمن إيصال أي مساعدات أممية للمناطق المنكوبة عبر المعابر التي تديرها وخاصة معبري السلامة والراعي، إلا أنه وحتى الآن لم تصل أي مساعدات ليتم إدخالها.
من جهته، أدان الائتلاف الوطني السوري اليوم تخاذل الأمم المتحدة ومنظماتها تجاه الكارثة الكبرى التي حلت في شمال غرب سوريا بسبب الزلزال الذي دمر مئات المباني وتسبب بوقوع مئات الضحايا، حيث لم تقدم الأمم المتحدة أي مساعدات رغم كبر الكارثة.
والجدير بالذكر أن آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد لعدد الضحايا أظهرت تسجيل 1347 وفاة، و 2295 مصاب.