الاستخبارات التركية تُحيد مسؤول منطقة عين العرب بـ"وحدات الحماية" شرقي حلب
الاستخبارات التركية تُحيد مسؤول منطقة عين العرب بـ"وحدات الحماية" شرقي حلب
● أخبار سورية ٦ أكتوبر ٢٠٢٢

الاستخبارات التركية تُحيد مسؤول منطقة عين العرب بـ"وحدات الحماية" شرقي حلب

كشفت "وحدات حماية الشعب"، اليوم الخميس، عن مقتل أحد قيادييها بهجوم نفذته طائرة مسيرة تركية في منطقة عين العرب "كوباني" بريف حلب الشرقي، موضحة أن القيادي "كوجرو باتمان"، قتل جراء استهدافه بطائرة مسيرة تركية خلال الأيام الماضية.


وقالت وكالة "الأناضول" التركية، إن الاستخبارات التركية، حيدت الإرهابي القيادي في تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي"، "حسن دميرطاش"، في منطقة عين العرب شمالي سوريا.

وبحسب معلومات من مصادر أمنية، فإن دميرطاش الملقب بـ"كوتشير باتمان" كان يشغل منصب ما يُعرف بمسؤول منطقة عين العرب، ولفتت إلى أن الإرهابي انضم للتنظيم عام 2011، وشارك في أنشطة مختلفة ضد القوات الأمنية التركية في ولايتي هكّاري وتونج إيلي، جنوب شرقي البلاد.

وأردفت "الأناضول" أن الإرهابي انتقل إلى شمال العراق عام 2014، ومن ثم أصبح مسؤول التنظيم في جرابلس السورية عام 2016، ومسؤول عين العرب عام 2019.

وسبق أن كشفت "الاستخبارات التركية"، عن تحييد صباح أوغور، المسؤولة بتنظيم "بي كي كي" الإرهابي، والمدرجة على النشرة الحمراء للمطلوبين بوزارة الداخلية، لافتة إلى أن العملية تمت في منطقة حي الشيخ مقصود بمدينة حلب السورية.

ووفق مصادر أمنية تركية، جاءت العملية بعد متابعة من قبل فريق مختص، ونفذت الاستخبارات التركية عمليتها في حلب، بعد توصلها لمعلومات حول انتقال الإرهابية "أوغور" من العراق إلى سوريا.

وأفادت المصادر بأن الإرهابية أوغور الملقبة بـ "شيلان أمغيهان"، كانت مسؤولة عن العديد من فعاليات التنظيم في سوريا والعراق، إضافة إلى تركية، وكانت ضمن الكادر الإداري لما يعرف بـ "التجمع الشبابي" لما يسمى بـ "المجلس الرئاسي" في "بي كي كي".

ومن أبرز المهام التي كانت تتولاها في صفوف التنظيم الإرهابي، مسؤولية تجنيد عناصر جدد، إلى جانب كونها مسؤولة ضمن ما يعرف بـ "أولاد النار" الذي تبنى إشعال حرائق في مختلف غابات تركيا، وهي شقيقة صباح والمنتمية لتنظيم “واي بي جي/ بي كي كي”، كان تم تحييدها هي الأخرى أيضاً، في عملية للقوات التركية عام 2010.

وكان قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن قوات بلاده قامت بتحييد ألفين و874 إرهابياً في شمال سوريا وشمال العراق، منذ مطلع العام الجاري، وأكد أن الهدف الوحيد لعمليات الجيش التركي هو الإرهابيين، مشدداً على احترام أنقرة حدود وسيادة كافة بلدان الجوار وفي مقدمتها سوريا والعراق.

وأضاف أن: "هدفنا الوحيد (من العمليات العسكرية) هو تأمين حدودنا ومواطنينا"، في وقت قال أكار إن الجيش التركي تمكن من تحييد 36 ألفا و143 إرهابي منذ 24 يوليو/ تموز 2015.

ولفت إلى أن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في شمال العراق وشمال سوريا، منذ مطلع العام الجاري، بلغ ألفين و874 إرهابياً، مشيراً إلى أن عمليات الجيش التركي شهدت أيضاً تدمير مخابئ ومستودعات وملاجئ التنظيمات الإرهابية، وضبط الأسلحة والذخائر الموجودة فيها، وتدمير المعدات والمركبات التابعة للتنظيم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ