"الأمن العام" يضبط خلية لتنظيم "داعـ ـش" متورطة بجرائم قتل شمال إدلب
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ السورية، اليوم الأحد 25 آب/ أغسطس، عن ضبط خلية تابعة لتنظيم بداعش"، في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، حيث تم قتل متزعمها وإصابة آخر قبل اعتقاله.
وصرح مدير مديرية الأمن بالمنطقة الشمالية الرائد "عزالدين الغزالي"، بأنّ قوة خاصة تتبع لـ"إدارة الأمن العام" تمكنت من كشف خلية للتنظيم بعد الرصد الدقيق والمتابعة، وذكر أن الخلية متورطة بجرائم قتل بريف إدلب.
وشدد المسؤول الأمني وفق بيان رسمي، بالاستمرار بالدفاع عن الأهالي وكشف كل الخلايا الإجرامية التي عاثت أو تحاول أن تعيث فسادا بالمحرر أو تستهدف أهله، وحسب مصادر فإن خلال الاشتباك مع الخلية قتل عنصر من إدارة الأمن العام يدعى "حسن عمايا" الملقب بـ"أبو جندل الحلبي".
واندلعت اشتباكات بين عناصر "الأمن العام" مع مجموعات مسلحة، قيل إنها تتبع لتنظيم داعش، في أحد الأبنية السكنية قرب معبر الغزاوية في ريف حلب الغربي، أدت لإصابة ومقتل عناصر من الأمن العام، إضافة لأنباء عن مقتل واعتقال عدد من عناصر الخلية.
وفي 12 آب/ أغسطس الجاري اندلعت اشتباكات بين عناصر من "إدارة الأمن العام" التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، ومسلحين ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من خلية أمنية تمت ملاحقتها في منطقة مخيمات دير حسان بريف إدلب الشمالي.
وكان قال الرائد "عبد الله محمد بكور"، مدير مديرية الأمن في منطقة أطمة إنه "بعد التحري والتدقيق والرصد المستمر تمكنت القوة التنفيذية في إدارة الأمن العام من تنفيذ عملية أمنية دقيقة واسعة النطاق شملت اعتقال خلية غلو في عدة مناطق متفرقة بالشمال المحرر".
هذا وتنشط "إدارة الأمن العام" في إدلب، بملاحقة خلايا داعش والنظام وغيرها، وتتبنى شعار "لا جريمة ضد مجهول"، وتشكل الذراع الأمني الضارب لهيئة تحرير الشام، وفي أيار/ مايو الماضي قررت حكومة الإنقاذ إعادة تشكيل جهاز الأمن العام ضمن مرتبات وزارة الداخلية بنظام عمل يسمح بالمراقبة والمحاسبة، بعد مطالبات شعبية بحل الجهاز الأمني.