"الائتلاف" يُدين "العدوان العسكري" والممارسات الإجرامية لـ "ب ي د" بحق أبناء شرق الفرات
"الائتلاف" يُدين "العدوان العسكري" والممارسات الإجرامية لـ "ب ي د" بحق أبناء شرق الفرات
● أخبار سورية ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣

"الائتلاف" يُدين "العدوان العسكري" والممارسات الإجرامية لـ "ب ي د" بحق أبناء شرق الفرات

أدان "الائتلاف الوطني السوري"، العدوان العسكري والممارسات الإجرامية التي ترتكبها ميليشيا pyd الإرهابية بحق أبناء منطقة شرق الفرات، ولا سيما عمليات القصف الإجرامية التي استهدفت بها بلدات تؤوي المدنيين، لافتاً إلى أنها تهدف لزرع الفتنة وإثارة القلاقل التي تؤدي إلى صدام داخلي مباشر بين مكونات المنطقة، بما يضر بأمن وسلامة الأهالي، ويفيد الميليشيا في تعزيز سطوتها.

وأكد الائتلاف، أن ميليشيا pyd الإرهابية تتخذ من المشكلات بينها وبين شركائها ذريعة لاستباحة مناطق دير الزور والقضاء على الحراك الثوري فيها، ولا سيما بعد مشاركة أبناء المنطقة في مظاهرات داعمة لحراك السويداء ضد نظام الأسد، وقد استخدمت الميليشيا المنهج الإجرامي ذاته في تعاملها مع أبناء المنطقة، باستخدامها القصف المدفعي والصاروخي.

ونبه على خطورة مساعي ميليشيا pyd الإرهابية في المنطقة، وحذر من أي خطوات من شأنها أن تزيد من هيمنة الميليشيا على المنطقة التي تسيطر عليها، بسبب مشروعها الانفصالي الذي ترعاه بمساعدة وتنسيق كيانات إرهابية مصنفة، وبسبب تعزيز قدرة الميليشيا على الاستمرار في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأبرياء في شرق الفرات.

وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات صارمة ضد ميليشيا pyd الإرهابية لقاء الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين، ومحاولاتها إحداث فوضى تضر بأمن المنطقة ونسيجها الاجتماعي، كما دعا الدول الداعمة لهذه الميليشيا الإرهابية لإيقاف الدعم العسكري والسياسي مباشرة.

وسبق أن أدانت "رابطة المستقلين الكرد السوريين"، في بيان لها، استخدام السلاح والقوة العسكرية ضد السكان المدنيين الأمنيين في دير الزور، محملة "التحالف الدولي" المسؤولية الكاملة عن إرهاب الميليشيات التي تتبع له تحت مسمى "قسد"، وتأمين الغطاء العسكري لها.

وعبرت الرابطة عن رفضها بشكل قاطع أي تأجيج للفتنة بين السوريين العرب والكرد، وحثت أحرار سوريا بالوقوف صفا واحداً في مواجهة هذه الاعتداءات والانتهاكات والوقوف بوجه أي محاولة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.

وقالت الرابطة، إن السوريين يعلمون أن ميليشيات "PYD YPG" هي ميليشيات أنشاها النظام السوري بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني وبرعاية نظام ولاية الفقيه في بداية الثورة السورية للقضاء على انخراط السوريين الكرد في الثورة السورية، ومشاركة كافة أبناء الشعب السوري باسقاط نظام الأسد.

وأضافت أنه "من أجل بناء سوريا الدولة المدنية الديمقراطية التي تضمن حقوق جميع مواطنيها على أساس المواطنة الكاملة، وكانت هذه الميليشيات الذراع الأمني القوي في تحييد السوريين الكرد عن الثورة السورية، وتاريخ هذه الميليشيات متجدد دائما في تنفيذ مايطلب منها من ملالي إيران والنظام السوري.

ولفتت إلى أن تلك الميلشيات دائما تملك القدرة الكافية لخلق المبرر لتنفيذ تلك الأوامر وتعود هذه المرة الى قمع الحراك في ريف دير الزور والتنكيل بالبلدات والقرى وإرهاب أهلها بغية إسكات صوتهم المعارض لممارسات هذه الميليشيا.

 وأوضحت أنها ومن بوابة اعتقالها لقيادات المجلس العسكري في دير الزور الذي هو جزء من منظومة "قسد" التي انشاها التحالف الدولي للتغطيه على تحالفه مع منظومة حزب العمال الكردستاني الإرهابي، تعمل على خلق فتنة بين العرب والكرد.


وكانت تصاعدت الأحداث والتطورات الميدانية بريف محافظة ديرالزور شرقي سوريا، مع مواصلة المواجهات المسلحة والاستنفارات التي حدثت، بين "قسد" ومجلسها العسكري بالمحافظة، عقب حادثة استدراج قادة مجلس ديرالزور العسكري إلى "استراحة الوزير" بريف الحسكة، واعتقالهم من قبل قوات "قسد"، في عملية يبدو أنها تهدف إلى تفكيك واستئصال المجلس العسكري بديرالزور.


وحشد "مجلس ديرالزور العسكري"، العديد من القوات كما دفع بتعزيزات عشائرية لمساندته في هذه المواجهات ضد قوات "قسد"، فيما أرسلت الأخيرة الكثير من الأرتال العسكرية باتجاه مناطق سيطرة المجلس العسكري، ضمت عسكريين من "مجلس منبج العسكري"، ومجلس هجين العسكري، وفصيل جيش الثوار، وسط تضارب حول مشاركة "قوات الصناديد".


وتسود حالة من الاستنفار والتوتر والمواجهات المسلحة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وبين "مجلس ديرالزور العسكري"، التابع لها، وذلك على خلفية الكشف عن استدراج "قسد" لقادة المجلس وعلى رأسهم "أحمد الخبيل" الملقب بـ"أبو خولة" إلى اجتماع في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا واعتقالهم هناك.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ