الإرهابي بشار
الإرهابي بشار
● أخبار سورية ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣

على خطى "الخطيب".. النظام يُهين "السومة" ويدفعه لاعتزال اللعب دولياً

كشف لاعب "منتخب البراميل"، "عمر السومة" عبر مقابلة صحفية عن اعتزاله اللعب دولياً، رداً على استبعاده من قائمة المنتخب الممثل لنظام الأسد في نهائيات أمم آسيا المقرر انطلاقها في قطر الشهر المقبل.

وأعلن اتحاد النظام لكرة القدم أمس الأربعاء عن قائمة منتخب سوريا الأولية المشاركة في كأس آسيا والتي شهدت غياب "السومة"، لاعب فريق العربي القطري، كما تم استبعاد اللاعب "محمود المواس".

وخرج "السومة"، بتصريح إعلامي عبر قناة تلفزيونية رياضية في قطر، معلناً اعتزال اللعب دولياً، وأشار إلى أنه مستغرب من هذه القائمة الحالية للمنتخب التي تشير إلى استبعاده وأكد عدم التواصل معه من قبل إدارة منتخب البراميل.

ونفى وجود خلافات بينه وبين المدرب خلال مباراة اليابان الأخيرة، ونوه إلى أنه حزين بسبب الاستبعاد، ويشعر بعدم التقدير، مؤكدًا أنه اعتزال اللعب الدولي قرار لا رجعة فيه ولن يعود للعب لصالح المنتخب، بعد صدمته وعدم إخباره بقرار الاستبعاد.

وأشارت صحف وشخصيات رياضية إلى أن السومة تعرض لاذلال متعمد حيث كان يجب إخطاره باستبعاده قبلها بشهرين، وكان يجب التعامل مع ه باعتباره كابتن المنتخب بشكل فيه احترام، الأمر الذي أكده "السومة" وقال متسائلا: "لماذا تعاملونا بهذه الطريقة وقبلي الكثير منهم فراس الخطيب".

وكان أعلن نادي "الحرية" انسحاب فريقه من دوري كرة القدم، بينما ذكر نادي "الساحل" أنه يعتزم اتخاذ إجراء مماثل، بسبب "الغطاء التحكيمي الفاضح والواضح"، وتكررت اجتماعات اللجنة الرياضية لدى النظام وتمخض عنها قرارات تزيد الجدل حيث تتضمن عقوبات مسلكية تؤدي إلى إيقاف وشطب شخصيات رياضية وحكام وتفرض غرامات مالية كبيرة.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2021، أصدرت وزارة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قرارين بحل وتصفية بحق "شركة عمر السومة للمقاولات"، بدمشق وجاء ذلك بعد أيام من طرد اللاعب "فراس الخطيب" من الاتحاد الرياضي لدى النظام.

وكانت فرضت اللجنة الأولمبية السورية والاتحاد الرياضي العام لدى نظام الأسد عقوبة الطرد بحق فراس الخطيب بدواعي مشاركته في مباراة، تواجد مدرب إسرائيلي فيها، الأمر الذي اعتبر متابعون سببا ينتظره النظام لتحييد "الخطيب" عن المشهد الرياضي السوري بعد استعماله في تلميع صورة جرائم النظام.

من جانبه رد "الخطيب" على العقوبة بإبداء استغرابه من قرار طرده، موضحا أنه لم يتم استدعاؤه مسبقا للإدلاء بأجوبته بهذا الخصوص، كما لم يتم إعلامه به حتى الآن بطريقة قانونية ولم يتم إعلامه به لفهم سند العقوبة.

وقال "الخطيب"، إن "فراس معلا" شارك في نشاطات رياضية بوجود إسرائيليين بموجب جنسيته الروسية، حيث رد رئيس الاتحاد الرياضي العام "معلا"، أنه تم اتخاذ الإجراء بطرد الخطيب لقناعتهم أنه لا يمكن لأحد مهما علا شأنه أن يلعب مع شخص من كيان الاحتلال، وأن هناك فرق بين مشاركته ومشاركة الخطيب.

حيث أشار "معلا"، في حديثه أن هناك ألعابًا فردية وجماعية، ومختلف الرياضات في سوريا تشارك بالألعاب الأولمبية دون تحفظ، شرط عدم المساس بسمعة وكرامة البلد، رغم مشاركته في نشاط رياضي عام 2019 بوجود لاعبين اثنين من "فريق إسرائيل".

وبعد عودتهم إلى حضن النظام عمل كلا من "عمر السومة" من محافظة دير الزور ونظيره "فراس الخطيب"، من محافظة حمص على استجلاب أموال من مكان إقامتهم في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، للعمل على استثمارات منها في أرياف حمص ودمشق، مستغلين عودة علاقتهم مع ضباط مخابرات وجيش النظام لا سيّما اللواء "موفق جمعة" رئيس الاتحاد الرياضي العام وهو أعلى منصب رياضي في سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب "عمر السومة"، عاد رفقة "فراس الخطيب" للانضمام إلى صفوف "منتخب البراميل" عام 2017، بعد أن كان لهما مواقف مؤيدة للثورة السورية، وبث التلفزيون الرسمي لقاء جمعهم مع رئيس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، تبعها مقابلات وجه خلالها "الخطيب والسومة" تحية للمجرم بشار الأسد حيث وصف الأخير بأنه راعي الرياضة والرياضيين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ