على خلفية مقتل شخصين برصاص "الرابعة" .. هجوم يطال مقرات للنظام غربي دير الزور
نعت صفحات إخبارية محلية الشاب "كمال حافظ السالم"، وشقيقه "عماد"، حيث قتلا برصاص ميليشيات الفرقة الرابعة، على أطراف بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، وسط توتر متصاعد وهجوم مجموعات من الأهالي على مقرات النظام في المنطقة.
وقال ناشطون في موقع "الخابور"، إن اشتباكات اندلعت بين أهالي بلدة عياش، وعناصر قوات النظام حيث تمكن الأهالي من حرق بيك أب وطرد العناصر من القرية والسيطرة على نقاطهم العسكرية.
وأكدت شبكة "فرات بوست" مقتل الشاب كمال حافظ السالم وشقيقه عماد، برصاص عناصر الفرقة الرابعة بالقرب من ضفة نهر الفرات في بلدة عياش مساء أمس، بحجة قيامهم بتهريب المحروقات من مناطق سيطرة "قسد".
وذكرت شبكة "نهر ميديا"، المحلية، إن "كمال وعماد السالم"، ينحدران من بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، ويعملان في التهريب بين مناطق النظام وقسد، منذ عدة سنوات، كما أشارت إلى تبعيهم إلى المخابرات الجوية.
وحسب الشبكة ذاتها فإن مجموعات من أهالي عشيرة البوسرايا هاجموا مقرات للفرقة الرابعة في المنطقة، وأحرقوا مقراً لهم وسيارة عسكرية، ما اضطر عناصر الرابعة على إخلاء بلدة عياش ومغادرتها بشكل تام.
وأشارت نقلا عن مراسلها في المنطقة إلى أن حشودات ضخمة لأهالي عشيرة البوسرايا وصلت إلى بلدة عياش، في محاولة منهم لمهاجمة جميع مقرات الفرقة الرابعة في الريف الغربي بشكل كامل.
ويذكر أن حوادث الاشتباكات والحوادث الأمنية تتكرر بين الحين والآخر على معابر التهريب على ضفاف نهر الفرات شمال وشرق سوريا، ويعد أبرز أطرافها ميليشيات "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا، و"الفرقة الرابعة" المدعومة من إيران، وسبق أن نشبت اشتباكات بين قوات النظام و"قسد" بعد خلافات على عائدات التهريب والمعابر المائية.