austin_tice
أكثر من 2000 موقوف.. النظام يقدر كميات المخدرات المصادرة بدمشق منذ بداية 2024
أكثر من 2000 موقوف.. النظام يقدر كميات المخدرات المصادرة بدمشق منذ بداية 2024
● أخبار سورية ٢٤ يونيو ٢٠٢٤

أكثر من 2000 موقوف.. النظام يقدر كميات المخدرات المصادرة بدمشق منذ بداية 2024

زعم نظام الأسد بأنه بذل جهود لمكافحة المخدرات، وأعلن عبر وزارة الداخلية التابعة له مصادرة كميات كبيرة من المخدرات بدمشق، واعتقال أكثر من ألفي متهم بترويج وتعاطي المواد المخدرة خلال النصف الأول من 2024.

وقالت داخلية الأسد إن فرع مكافحة المخدرات في دمشق اعتقل 2125 شخصا من مروجي ومتعاطي المخدرات وتمت مصادرة كميات  من "الحشيش، كبتاغون، ماريجوانا، مستحضرات دوائية مخدرة، هيروئين، الكريستال، المعروف بـ"الشابو".

وفي دمشق وحدها قدر النظام مصادرة 164,750 كيلو "حشيش مخدر"، وحوالي 136,080 حبوب مخدرة معظمها "كبتاغون"، و200 غرام من "الهيروئين، والكريستال والماريجوانا" كما تم مصادرة العديد من المركبات والدراجات النارية.

وكررت وكالة أنباء النظام "سانا"، خبراً نشرته في شهر شباط الفائت مرتين بفارق 10 أيام وقد استخدمت ذات الصور التي نشرتها في المرة الأولى، مدعية أن "الجهات المختصة ضبطت شحنة مواد مخدرة في طريقها للحدود الأردنية، تعود لما وصفتها بالمجموعات الإرهابية".

وتزامنت الأخبار التي نسبتها سانا للجهات المختصة وأكدت أنّ الشحنات المضبوطة تعود لـ"مجموعات إرهابية" مع وقوع اشتباكات عنيفة بين عصابات تهريب مخدرات وأسلحة من سوريا إلى الأراضي الأردنية.

وبحسب بحث تحليلي أعده باحثان في "معهد نيولاينز" في وقت سابق، فإنّه خلال العام 2022 قدّم النظام السوري تقارير رسمية إلى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC.

ومن ضمنها 612 موضوعاً نشرتها وكالة الأنباء الرسمية سانا حملت في عنوانها كلمة “مخدرات” وتراوحت أحداثها بين الاعتقال ومكافحة التهريب والمصادرة، ليقدم نفسه كقوة تعمل على مكافحة المخدرات.

وبحسب البحث، فإن حكومة النظام السوري أبلغت عن عدد كبير من العمليات مقارنة بدول المنطقة الأخرى، إلا أن الكميات المضبوطة كانت أقل بكثير، في وقت يكرر كذبة مكافحة المخدرات علما بأنه الراعي الرسمي لها.

وكان تحدث نظام الأسد عبر بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية في 2022 عن ضبط 249 كغ من حبوب الكبتاغون المخدرة في مرفأ اللاذقية، كما صادر أكثر من 12 مليون حبة مخدرات في حماة وسط سوريا.

الأمر الذي اعتبر حينها رداً بشكل غير مباشر على تقرير نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية حول توّرط نظام الأسد في تجارة مخدرات بأرباح خيالية وورد في التقرير مرفأ اللاذقية بشكل مباشر عدة مرات في سياق التحقيق.

وكان كشف تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، عن ازدهار تجارة المخدرات في سوريا على أنقاض الحرب التي دمرت هذا البلد خلال العقد الأخير، لافتة إلى أن صناعة المخدرات، يديرها أقارب "بشار الأسد" مع شركاء أقوياء، حيث بلغت قيمتها مليارات الدولارات، متجاوزة الصادرات القانونية لسوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ