عبد اللهيان: زيارة الإرهابي "بشار" إلى طهران فتحت أفقا جديدا في العلاقات الاستراتيجية
اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن زيارة الإرهابي "بشار الأسد" إلى طهران واللقاء بالقادة الإيرانيين، فتحت أفقا جديدا في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وقال عبد اللهيان في تغريدة على "تويتر"، إن "التصميم على رفع العلاقات بين البلدين والارتقاء بها إلى المستوى الذي يليق بشعبيهما"، مشيرا إلى "دور التعاون بين إيران وسوريا في هزيمة المؤامرة الإرهابية المفروضة على سورية، وفق تعبيره.
وكانت نشرت وسائل إعلام إيرانية صورا للإرهابي "بشار الأسد" رئيس النظام السوري في زيارة يبدو أنها أتت على عجالة إلى العاصمة الإيرانية طهران، ويظهر في الصور الإرهابي بشار مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية "آية الله خامنئي" وأيضا والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وذكرت الوسائل الإعلامية الايرانية، أن الأسد سافر صباح الأمس متوجها إلى طهران ومن ثم عاد بعد ذلك إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة سريعة، أتت على عجالة، وسط حديث روسي عن تسوية سياسية شاملة في سوريا.
وكانت زيارة الإرهابي بشار إلى طهران هي الثانية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث كانت الزيارة الأولى للأسد في ديسمبر 2018، حيث رافقه في حينها الارهابي قاسم سليماني، والذي قيل أنه قام بشحن الأسد بطائرة عسكرية إلى طهران وأعاده بذات اليوم، دون علم محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايرانية، ما سبب أزمة سياسة في البلاد في حينها.