
283 إصابة بكورونا في سوريا و"الإدارة الذاتية" تطالب بطرق بديلة عن إرسال اللقاح عبر دمشق
سجّلت مختلف المناطق السورية 283 إصابة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 48 حالة في الشمال السوري، و124 في مناطق النظام و111 بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 36 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمالي سوريا.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 21,932 وعدد حالات الشفاء إلى 19,941 حالة، بعد تسجيل 22 حالة شفاء جديدة.
في حين توقفت حصيلة الوفيات عند 641 حالة، وإجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى 452 أمس 121 ألفاً و841 اختبار في الشمال السوري.
وسجلت 12 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 309 إصابة، و88 حالة شفاء و6 حالات وفاة، بعد إجراء 4,298 تحليل.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
في حين سبق أن نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 124 إصابة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 22,513 حالة.
فيما سجلت 13 حالة وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1,572 يضاف إلى ذلك 188 حالة شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 16,471 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتوزعت الإصابات بواقع 24 بدمشق و15 في ريفها، و19 بحلب و6 في حماة و4 في طرطوس و5 في حمص 18 في دير الزور و17 في اللاذقية و3 في القنيطرة جنوبي سوريا.
وأما حالات الوفاة الـ 13 المسجلة توزعت بحسب توزيع صحة النظام على كلاً من العاصمة السورية دمشق وحلب واللاذقية وحمص وطرطوس.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 111 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها، و12 حالة وفاة.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن حالات الوفاة هي 9 ذكور و3 سيدات فيما توزعت الإصابات على مناطق الحسكة والرقة والشهباء ومخيم الهول وروج شرقي سوريا.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 15,673 حالة منها 557 حالة وفاة و 1,586 حالة شفاء.
وتحدثت الإدارة الذاتية لوفد من وزارة الخارجية الأوزبكية زار القامشلي عن انتشار وباء كورونا وذكرت أن المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تأتي عن طريق المنظمات الأممية عبر دمشق لا يصل منها إلا القليل جدا.
وأضافت "تم التأكيد على ضرورة إيجاد طرق بديلة لإرسال اللقاحات بشكل مباشر إلى المنطقة لمواجهة وباء كورونا وإلا سنكون أمام كارثية إنسانية".
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.