175 إصابة و4 وفيات جديدة .. "كورونا" تلامس 194 ألف إصابة و6,990 وفاة في سوريا
سجّلت مختلف المناطق السورية 175 إصابة و4 حالات وفاة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 26 حالات في الشمال السوري، و 90 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 59 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، عن تسجيل 13 إصابة جديدة في مناطق شمال غربي سوريا، فيما تم تسجيل 13 حالة جديدة أيضا في منطقة "نبع السلام"، التي تضم مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 93,112 وعدد حالات الشفاء إلى 88,442 حالة، بعد تسجيل 1,302 حالة شفاء جديدة.
في حين بلغت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 2,363 حالة، دون تسجيل حالات جديدة في إدلب وبلغ إجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 175 ما يرفع عدد التحاليل إلى 341 ألفاً و 670 اختبارات في الشمال السوري.
ومع تسجيل الشبكة إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام"، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 11,136 إصابة و90 حالة وفاة مع عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تسجيل 90 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 52,005 حالة، وفق الصفحة الرسمية لوزارة الصحة التابعة للنظام.
يُضاف إلى ذلك تسجيل 329 حالة شفاء من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 40,902 وتسجيل 3 وفيات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 3,011 حالة.
في حين أعلنت هيئة الصحة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، في شمال وشرق سوريا عن تسجيل 59 إصابة مع تسجيل حالة وفاة جديدة واحدة في شمال وشرق سوريا.
وبحسب مسؤول هيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإن الإصابات هي 32 ذكور و 27 إناث، وتتوزع غالبيتها في الحسكة والرقة ودير الزور، والقامشلي والطاقة شمال وشرق سوريا.
وقال إن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 37,660 حالة منها 1,526 حالة وفاة و 2,525 حالة شفاء.
ويذكر أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 193,913 إصابة و6,990 وفاة وفقا للأرقام المعلنة من قبل السلطات الصحية في عموم البلاد.
هذا وسبق أن شهدت معظم المناطق السوريّة انتشارا واسعا لفيروس كورونا وذلك مع تسجيل مئات الإصابات بشكل يومي، وتزايدت بشكل ملحوظ في المناطق المحررة شمال سوريا، وسط تحذيرات من تداعيات خروج الوباء عن السيطرة مع وصول المشافي الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية.