
مقتل مسؤول سابق في مليشيات الأسد إثر غارة إسرائيلية جنوب لبنان
كشفت مصادر إعلامية لبنانية عن مقتل القيادي السابق في مليشيات نظام الأسد البائد "حازم إبراهيم كبول" إثر غارات إسرائيلية طالت منطقة المصيلح – النجارية في جنوب لبنان فجر يوم السبت 11 تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي التفاصيل استهدفت طائرات حربية إسرائيلية معارض للجرافات والحفارات ومواقع في محيط أوتوستراد المصيلح ووفقًا لمصادر لبنانية، أسفرت الضربات عن مقتل شخص من الجنسية السورية، وإصابة سبعة أشخاص آخرين، من بينهم ستة لبنانيين وسورية واحدة.
وأكد البيان الصادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة في لبنان، فقد أكد أن الهجوم أسفر عن مقتل السوري "حازم كبول"، المقيم في عين قنيا – حاصبيا، في وقت تحدثت مواقع إعلامية لبنانية عن عمل القتيل بالخضار.
وحسب حسابات إعلامية على وسائل التواصل، يُنتسب إلى "حازم كبول"، أنه كان ضمن قادة ميليشيا فوج الجولان التابعة لما يُعرف بـ " الدفاع الوطني" في سوريا، وتورّط في ممارسات قمعية وأعمال نهب وتسليم معارضين في بلدته خان أرنبة بريف القنيطرة.
وتشير معلومات مدعومة بصور حول نشاط "كبول" العسكري أنه وبعد حل تلك الميليشيا عام 2018، بات مرتبطًا بشكل مباشر بـ 'حزب الله اللبناني" ووفق مصادر فإن القتيل كان يُعدّ اليد اليمنى لمؤسس الميليشيا "مجد حيمود"، وأنه كان يتولى مهام أمنية وعسكرية في منطقتي خان أرنبة وريف القنيطرة، شملت تسيير دوريات ومراقبة تسليم مُعتقلين.
يُذكر أن الغارات التي نفّذتها إسرائيل تجاوزت 10 ضربة جوية، شملت استهداف معارض للجرافات والحفارات تقع على الطريق الدولي في المصيلح، ما أدى إلى تدمير واسع لآليات ضخمة بينها جرافات كبيرة وصغيرة.
وحول الهجوم أعلن الجيش أن الغارات استهدفت بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، تشمل آليات هندسية تُستخدم في إعادة بناء القدرات العسكرية أو البنية الأساسية، واصفًا النشاط بأنه انتهاك للتفاهمات الموقعة.