مسير شعبي حاشد في جبلة إحياءً للذكرى الأولى لتحرير سوريا
شهدت مدينة جبلة بريف اللاذقية اليوم مسيراً شعبياً واسعاً، وذلك إحياءً للذكرى الأولى لـ "تحرير سوريا".
وانطلق المسير الحاشد من ساحة المول، وواصل طريقه وصولاً إلى جامع أبي بكر الصديق، بمشاركة لافتة من الأهالي والفعاليات الرسمية والاجتماعية والشبابية في المدينة، ما جسّد مشهداً قوياً للوحدة الوطنية.
أكد المشاركون أن حضورهم في هذا المسير يعبر عن حرص أهالي جبلة على إحياء ذكرى التحرير وتجسيد قيم الحرية، إضافة إلى التعبير عن تقديرهم لتضحيات كل من أسهم في استعادة وترسيخ الأمن في المنطقة.
وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح عبد الرحمن جمعة، أحد أبناء المدينة، أنه عاد من الخارج خصيصاً للمشاركة في الذكرى الأولى، بهدف التأكيد على أن الشعب السوري بكل أطيافه واحد ويعمل يداً بيد على بناء سوريا موحدة حرة.
من جهته، أكد محمد نور الحاج أن دوافع مشاركته تأتي تعبيراً عن الحرية بعد سنوات من القمع والكبت، مشدداً على أن المسير يجسد الوحدة الوطنية والتجانس الرائع بين أبناء الشعب السوري.
وفي نهاية الفعالية، أجمع المشاركون على ضرورة مواصلة ترسيخ معاني التحرير والوحدة في نفوس الأجيال القادمة، لضمان استمرار هذا النهج.
وتأتي هذه الاحتفالية ضمن سلسلة من الفعاليات التي تشهدها كل مناطق محافظة اللاذقية بمناسبة الذكرى الأولى للتحرير، في مرحلة جديدة يؤكد خلالها السوريون تطلعاتهم إلى تعزيز الوحدة وبناء بلد مستقر ومزدهر.
وتأتي هذه المسيرات والفعاليات الجماهيرية لتؤكد على إرادة الشعب السوري في تجاوز مرحلة الصراع والانتقال إلى مرحلة البناء والتعافي، مجسدة بذلك عمق العلاقة بين التضحيات التي قُدمت، والتطلع نحو مستقبل موحد ومزدهر لكافة السوريين.