"قسد" تُخفّف من خسائرها: وفاة عناصر تُعلن على دفعات وسط روايات متناقضة
"قسد" تُخفّف من خسائرها: وفاة عناصر تُعلن على دفعات وسط روايات متناقضة
● أخبار سورية ٦ سبتمبر ٢٠٢٥

"قسد" تُخفّف من خسائرها: وفاة عناصر تُعلن على دفعات وسط روايات متناقضة

أثارت الظروف المحيطة بمقتل عناصر من ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) خلال الأسابيع الماضية الكثير من التساؤلات، خصوصاً بعد تناقض الروايات الرسمية للميليشيا مع معلومات المصادر الميدانية.

فقد نعت "قسد" مصطفى علي طهارو المعروف باسم "فوزي" الذي قُتل في سد تشرين خلال مناورات عسكرية بتاريخ 5 سبتمبر 2025، ورمضان عبد الإله المعجّل المعروف باسم "حكيم" الذي قُتل في دير الزور – الحصان خلال تصديه لهجوم لتنظيم داعش بتاريخ 26 أغسطس 2025.

وذلك نعت عبد السلام ناصر المعروف باسم "خليل حسكة" الذي قُتل في ريف الحسكة بتاريخ 2 سبتمبر، وبوزان فواز بكّو المعروف باسم "بوزان" الذي قُتل في الرقة خلال حادث عسكري في 2 سبتمبر.

ورجحت مصادر مطلعة وجود محاولات من "قسد" لإخفاء حجم خسائرها الفعلية على جبهات ريف حلب الشرقي، مشيرة إلى أن الميليشيا كانت تنسب بعض حالات الوفاة إلى حوادث سير أو تسمم، قبل أن تعلن لاحقاً عن مقتل 14 من عناصرها بشكل متفرق بدلاً من إعلانهم دفعة واحدة.

يذكر أن هذه التناقضات، إلى جانب عدم الإفصاح الكامل عن ظروف الحوادث العسكرية، أثارت شكوكاً حول إمكانية وقوع قتلى إضافيين خلال عمليات التسلسل أو الاشتباكات، أو حول وجود إخفاقات في القيادة أو التدريب أدت إلى الحوادث المعلنة.

هذا ويسلط ناشطون الضوء على مدى صعوبة التحقق من خسائر "قسد" في ظل السيطرة الإعلامية للميليشيا على البيانات الرسمية، والتباين الكبير بين رواياتها والمعلومات المتوفرة من مصادر مستقلة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ