شراكة أذربيجانية - قطرية لتزويد مطار دمشق الدولي بالوقود الجوي
شراكة أذربيجانية - قطرية لتزويد مطار دمشق الدولي بالوقود الجوي
● أخبار سورية ٦ ديسمبر ٢٠٢٥

شراكة أذربيجانية - قطرية لتزويد مطار دمشق الدولي بالوقود الجوي

أعلنت شركة النفط الأذربيجانية الحكومية "سوكار" وشركة "UCC Holding" القطرية عن توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مشروع مشترك يهدف إلى تزويد مطار دمشق الدولي بالوقود الجوي، في خطوة تُعد من أبرز مؤشرات عودة الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الطيران والطاقة في سوريا.

ووفق بيانات صادرة عن "سوكار" ووسائل إعلام أذربيجانية وقطرية، فإن المشروع يركز على إنشاء بنية تحتية متكاملة داخل المطار، تشمل منظومات تخزين وتزويد وقود متطورة. وستتولى "سوكار" الجانب الفني من العمليات، بما في ذلك الإشراف على آليات التزويد وضمان إيصال الوقود بشكل مستقر ومنتظم، فيما تساهم "UCC" عبر ذراعها المتخصصة في تجارة المشتقات النفطية.

وجرى توقيع الاتفاق في دمشق بحضور وفود دبلوماسية من أذربيجان وقطر، ممثلين بنائب رئيس "سوكار" كانان نجفوف، وممثل "UCC Petroleum Trading" موسى نابر.

ويمثل هذا التعاون امتداداً لسلسلة مذكرات التفاهم التي وقّعت بين الجانبين في السادس من أيلول الماضي، والتي شملت برامج تعاون واسعة طويلة الأمد ضمن أسواق الطاقة السورية والدولية.

وكانت شركة "UCC" القابضة قد وقّعت في تشرين الثاني الماضي اتفاقات مع وزارة الطاقة السورية لإنشاء ثماني محطات كهرباء باستطاعة إجمالية تصل إلى 5,000 ميغاواط، في إطار الخطة الوطنية لدعم شبكة الكهرباء وزيادة الإنتاج.

التعاون الطاقي بين سوريا وأذربيجان
ويأتي الاتفاق الجديد في سياق توسع التعاون بين دمشق وباكو، إذ أعلنت "سوكار" في آب الماضي بدء تصدير 1.2 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً إلى سوريا عبر تركيا، بالتزامن مع تفعيل خطوط التوريد الثلاثية بين أنقرة وباكو ودمشق.

وخلال زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى العاصمة الأذرية باكو في تموز الماضي، وقّع الجانبان اتفاقاً رسمياً لتوريد الغاز الطبيعي، في خطوة وصفتها الحكومة الأذرية بأنها جزء من دعمها لسوريا في مرحلة إعادة بناء الدولة بعد سقوط النظام المخلوع بشار الأسد.

وتؤكد أذربيجان أنها ملتزمة بتطوير شراكات استراتيجية مع سوريا ومساعدتها على استعادة دورها الإقليمي، في وقت تشهد فيه البلاد انفتاحاً اقتصادياً متسارعاً وعودة تدريجية للاستثمارات الدولية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ