تقرير شام الاقتصادي | 10 تشرين الثاني 2025
شهدت الليرة السورية يوم الاثنين 10 تشرين الثاني/ نوفمبر تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
وتراوحت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 11450، وسعر 11500 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 13238 للشراء، 13301 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11450 للشراء، و 11500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13238 للشراء و 13301 للمبيع.
ووصل في محافظة إدلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11450 للشراء، و 11500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13238 للشراء و 13301 للمبيع.
وسجلت الليرة السورية ارتفاعاً نسبته نحو 3% مقابل الدولار في السوق السوداء، مع تراجع سعر الدولار بنحو 350 ليرة خلال يومين، وسط توقعات بتحسن الوضع الاقتصادي.
وأسفرت التعاملات في دمشق عن تباين طفيف في أسعار العملات الأخرى، حيث تراوح سعر اليورو بين 13370 و13450 ليرة سورية، في حين استقر سعر الليرة التركية مقابل الدولار بين 41.22 و42.22 ليرة تركية، ومع اختلاف محدود بين المدن السورية.
وأبقت المصارف على أسعارها الرسمية عند 11000 ليرة للشراء و11110 ليرة للمبيع، في حين سجلت أسعار المحروقات انخفاضاً جزئياً بالتوازي مع تحسن سعر الصرف، ليصبح سعر ليتر البنزين أوكتان 90 نحو 12,870 ليرة، والمازوت 11,120 ليرة، وأسطوانات الغاز المنزلي 138 ألف ليرة.
وعلى صعيد الذهب، شهد السوق المحلي تراجعاً طفيفاً رغم ارتفاع الأسعار العالمية، حيث بلغ غرام الذهب عيار 21 قيراط 1,355,000 ليرة، والليرة الذهبية عيار 21 نحو 10,700,000 ليرة.
في حين سجلت الأونصة الذهبية 47,100,000 ليرة محلياً وفق سعر الصرف الرائج. ويعكس هذا التباين بين الأسواق المحلية والعالمية استمرار حالة الترقب وسط تقلبات الدولار وتوقعات خفض الفائدة الأميركية.
وفي سوق دمشق للأوراق المالية، تجاوزت قيمة التداولات 500 مليون ليرة سورية على 133,720 سهماً موزعة عبر 188 صفقة، مع ارتفاع المؤشرات الأساسية للبورصة.
وسجل مؤشر DWX نحو 144,871 نقطة، ومؤشر DLX 18,188 نقطة، ومؤشر DIX 2,436 نقطة، مدفوعاً بشكل خاص بنشاط القطاع المصرفي الذي تصدر التداولات، مع مكاسب واضحة لأبرز البنوك مثل المصرف الدولي للتجارة والتمويل وبنك البركة وسلسلة البنوك الوطنية الأخرى.
وعلى صعيد أسعار المواد الغذائية، شهدت الخضار والفواكه تبايناً كبيراً، حيث ارتفعت أسعار بعض المنتجات كالدرّاق بنسبة 25% والفاصولياء بنسبة 50%، في حين تراجعت أسعار أخرى مثل الجزر بنسبة 73% والبندورة 28%، ما يعكس استمرار تقلبات الأسعار المحلية والتأثيرات الموسمية على العرض والطلب.
فيما تستعد سوريا لانطلاق معرض "سيربترو 2025" في دمشق بعد يومين، الذي يركز على الطاقة والبترول والثروات المعدنية ويجمع خبراء وصناع قرار من مختلف القطاعات، ويأتي بالتوازي مع توقيع اتفاقيات لإنشاء محطات كهرباء بقدرة 5000 ميغاواط بقيمة 7 مليارات دولار.
وفي خطوة لتعزيز الثقة بالسياسة النقدية، أعلن وزير الإعلام عن حملة وطنية للإعداد لإصدار العملة السورية الجديدة، بهدف نشر الوعي لدى المواطنين حول أهداف الإصدار وانعكاساته الإيجابية على الاقتصاد.
هذا شهدت الأسواق السورية خلال الأيام الأخيرة تحركات لافتة في أسعار العملات الأجنبية والمعادن الثمينة، ترافقت مع نشاط ملحوظ في سوق دمشق للأوراق المالية، فيما تتجه البلاد نحو تنظيم فعاليات اقتصادية كبرى لتعزيز الاستثمار والطاقة.
وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.