تتجاوز تريليون ليرة.. النظام يقدر إيرادات معبر نصيب منذ 2024
قدر مسؤولين في معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن في حديثهم لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد، ارتفاع حجم إيرادات المنفذ الحدودي مقارنة بالعام 2023 الفائت.
وذكر مصدر في المعبر الحدودي بأنّ حجم الإيرادات تجاوز في معبر نصيب 1,000 مليار ليرة "تريليون" منذ بداية العام 2024، مقارنة مع نحو 620 مليار ليرة حصيلة الإيرادات في العام 2023.
واعتبر أن ارتفاع إيرادات معبر نصيب منذ 2024، يعد تطور حجم العمل والإيرادات ويعطي مؤشراً إيجابياً إلى حالة تحسن في حركة البضائع والتبادل التجاري الذي يتم عبر منفذ نصيب الحدودي مع الأردن.
وأضاف أن متوسط حركة الشحن اليومية مع الأردن يتراوح ما بين 150-200 شاحنة دخولاً وخروجاً، وأن معظم البضائع التي تخرج من المعبر هي الحمضيات والخضر وبعض الفواكه.
كما أن هناك حركة شحن زيت الزيتون تماشياً مع قرار حكومة النظام بالسماح بتصدير كميات من المادة، وتحدث عن تأهيل المعبر ضمن عقد تجاوزت قيمته 13.4 مليار ليرة وملحق له بقيمة 14.5 مليار ليرة، دون ذكر الجهة المنفذة.
وكشف رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي التابع للنظام، صالح كيشور، عن تسهيلات جديدة حصلت عليها الشاحنات السورية من قبل الأردن بحيث تم تخفيض الانتظار من 15 يوماً إلى نحو يومين فقط.
يضاف إلى ذلك تمديد افتتاح المعبر ساعتين يومياً، لتصبح ساعات العمل من 8 صباحاً وحتى 8 مساءً، مبيناً أن هذه التسهيلات جاءت بعد الاجتماعات الوزارية والمباحثات بين المعنيين في سوريا والأردن.
وتحدث عن وجود مباحثات مع دول خليجية عدة ليتمكن سائق الشاحنة السورية من الدخول إلى الأراضي الخليجية، بمعنى منح سائق الشحن تأشيرة دخول بدلاً من نقل البضائع على متن شاحنات غير سورية.
ووفقاً للمسؤول يبلغ عدد الشاحنات السورية العاملة على خطوط الشحن الخارجي حوالي الـ 27 ألف شاحنة، تنتظر فتح المعابر جميعها عبر الحدود لتعود إلى عملها المعتاد سابقاً.
وكانت كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عن بيانات جمركية مزورة نفذها أحد العاملين في التخليص الجمركي لدى أحد مكاتب التخليص في أمانة نصيب الحدودية لتغيير مقصد حمولة شاحنة كان تتجه إلى إحدى دول الخليج العربي.