الخارجية السورية تطلق مرحلة جديدة من التحديث القنصلي والتحول الرقمي
الخارجية السورية تطلق مرحلة جديدة من التحديث القنصلي والتحول الرقمي
● أخبار سورية ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥

العمر: الخارجية السورية تطلق مرحلة جديدة من التحديث القنصلي والتحول الرقمي

أكد مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية محمد العمر، أن الوزارة تمضي بخطى ثابتة نحو تطوير وتوسيع خدماتها القنصلية في مختلف المحافظات السورية، بما ينسجم مع توجهات الدولة في التحول الرقمي ورفع جودة الخدمات العامة المقدمة للمواطنين داخل البلاد وخارجها.

وأوضح العمر أن الوزارة بدأت فعلياً بتطبيق خدمة التصديق باستخدام اللصاقة الإلكترونية في محافظة حلب، بهدف تسهيل الإجراءات الإدارية وتقديم خدمات أكثر دقة وسرعة، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار خطة وطنية لتبسيط المعاملات الحكومية وتحسين كفاءة الأداء المؤسسي.

وأضاف أن الإدارة القنصلية تعمل حالياً على تحديث تصميم اللصاقة الإلكترونية المستخدمة في التصديقات، بحيث تتوافق مع الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مشيراً إلى تزويدها بمواصفات أمنية متطورة تمنع التزوير أو التلاعب، ما يعزز موثوقية الوثائق الرسمية السورية داخل البلاد وخارجها.

وكشف العمر أن الوزارة تستعد خلال المرحلة المقبلة لافتتاح مكاتب قنصلية جديدة في محافظتي إدلب ودير الزور، وهي الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ المحافظتين، مؤكداً أن هذا التوسع الجغرافي يهدف إلى تأمين الخدمات القنصلية للمواطنين في جميع المناطق دون الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة.

وفي إطار تطوير الكوادر البشرية، أشار العمر إلى أن الوزارة أنهت تدريب 29 متدرباً ومتدربة على مختلف جوانب العمل القنصلي، وتم توزيعهم على المكاتب في المحافظات لتعزيز القدرات الفنية والإدارية، وضمان استمرارية العمل بجودة عالية.

كما أعلن عن توسعة نوافذ الخدمات داخل الصالات القنصلية في عموم المحافظات، استجابةً لزيادة أعداد المراجعين، مؤكداً أن هذا الإجراء ساهم في تخفيف الازدحام وتسريع إنجاز المعاملات، ما انعكس إيجاباً على راحة المواطنين وكفاءة الأداء الإداري.

وبيّن مدير الإدارة القنصلية أن الوزارة أنشأت قسماً خاصاً للجودة داخل الإدارة القنصلية، يتولى متابعة أداء البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية في الداخل، ويعمل على توحيد الإجراءات، وقياس الأداء، وإدارة الشكاوى، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية مستمرة لرفع كفاءة العاملين وتحسين الخدمات المقدمة.

وختم العمر بالتأكيد على أن ما تقوم به وزارة الخارجية يمثل نقلة نوعية في مسار العمل القنصلي السوري، تجمع بين الابتكار التقني، وتطوير الكادر البشري، وتوسيع الانتشار الجغرافي، بما يضمن وصول الخدمة إلى كل مواطن سوري بسرعة وشفافية وكفاءة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ