
البيت الأبيض: نراقب الوضع في سوريا والرئيس ترمب يدعم مسارها نحو الاستقرار والازدهار
أكد البيت الأبيض في بيان رسمي اليوم الخميس، أنه يراقب التطورات الجارية في سوريا “بكثافة”، مشدداً على أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ما زال يدعم مسار سوريا نحو أن تصبح “دولة مزدهرة وسلمية”.
وجاء في البيان أن ترمب “يريد رؤية سوريا بلداً مستقراً ومزدهراً”، لافتاً إلى أن جهود حل النزاع في البلاد مستمرة.
كان وزير الخارجية الأميركي قد صرح صباح اليوم بأن واشنطن “تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات الإسرائيلية في سوريا”، مؤكداً أن الولايات المتحدة “تتحدث مع جميع الأطراف المعنية وتريد وقف القتال”. كما شدد على ضرورة الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها، داعياً إلى ضبط النفس ومنع التصعيد العسكري.
وبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع تطورات الأوضاع في سوريا عقب الغارات الإسرائيلية الأخيرة، وأكد أن هذه الهجمات “غير مقبولة وتشكل تهديداً لأمن المنطقة بأكملها”.
كما جدد أردوغان دعم بلاده للشعب السوري وترحيبه بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في السويداء لوقف إطلاق النار.
أعلنت عدة دول عربية وتركيا في بيان مشترك دعمها الكامل لأمن سوريا واستقرارها ووحدتها، مؤكدة ضرورة تنفيذ اتفاق السويداء ومحاسبة المسؤولين عن التجاوزات ضد المدنيين.
كما أدان البيان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، واعتبر أمن سوريا جزءاً أساسياً من الأمن العمليات الإسرائيلية الأخيرة:
وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية استهدفت دمشق ودرعا والسويداء، بينها قصف مبنى الأركان وقصر الشعب في العاصمة السورية، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وأضرار مادية كبيرة.
وأثارت هذه الهجمات إدانات واسعة من روسيا وتركيا ومجلس التعاون الخليجي.
وشهدت السويداء تصعيدًا جديدًا بعد اتفاق وزارة الداخلية على تكليف الفصائل المحلية ومشايخ العقل بحفظ الأمن، حيث نفذت مجموعات خارجة عن القانون هجمات على حي المقوس وعمليات انتقامية ضد عشائر البدو، ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين ونزوح عشرات العائلات نحو محافظة درعا.