دمشق وريفها::
تواصل قوات الأسد استهداف المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعشرات الغارات الجوية وصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة خلفت عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال، حيث كانت المجزرة الأكبر في بلدة مسرابا والتي راح ضحيتها 18 شهيدا بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب أكثر من 60 مدنيا بجروح مختلفة أغلبهم نساء وأطفال وبينهم أحد متطوعي الدفاع المدني، وذلك جراء غارات جوية عنيفة، كما وقعت مجزرة أخرى في بلدة مديرا راح ضحيتها 7 شهداء بينهم طفلين وامرأتين والعديد من الجرحى، كما تعرضت مدينة دوما لقصف مماثل أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، وتعرضت مدن حرستا وعين ترما وعربين لقصف مماثل خلف عددا من الجرحى ودمارا كبيرا في المنازل والممتلكات.

اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات إدارة المركبات بالغوطة الشرقية تمكن فيها الثوار من قتل العميد الركن "علي محمد بدران" وقتل وجرح عدد أخر من عناصر الأسد.

ألقت مروحيات الأسد أكثر من 20 برميلا متفجرا على بلدة مزرعة بيت جن بالريف الغربي ، كما سقط أكثر من 10 صواريخ فيل على تلة بردعيا، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

حماة::
تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على قريتي أبو عجوة وعنبز بالريف الشرقي بعد اشتباكات عنيفة ضد هيئة تحرير الشام، وذلك بالتزامن وبالتعاون مع قوات الأسد التي تحاول التقدم على جبهة المستريحة، وسط غارات جوية عنيف من طائرات العدويين الروسي والاسدي على قرى المعكرات ولبليل والظافرية وابودالي وثروث والرهجان والشاكوسية وأم ميال ومستريحة

غارة جوية من الطيران الروسي استهدفت بلدة الزكاة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

ديرالزور::
وقعت مجزرة مروعة في بلدة الشعفة بالريف الشرقي جراء غارات جوية استهدفت تجمعا للنازحين راح ضحيتها حسب ناشطين أكثر من 37 شهيدا وعشرات الجرحى، كما سقط أيضا في بلدة درنج 4 شهداء وعدد من الجرحى جراء الغارات الروسية.

قال ناشطون أن تنظيم الدولة بعد أن تمكن من استعادة السيطرة على مدينتي العشارة والقورية واصل هجومه ليتمكن من استعادة السيطرة على أجزاء من حي الجمعيات والصناعة والمناطق المحاذية للنهر بمدينة البوكمال، كما تتواصل المعارك في بادية الصالحية وبادية الدوير.