
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 04-10-2017
دمشق وريفها::
تمكن جيش الإسلام من استعادة جميع النقاط التي خسرها خلال الأيام الأخيرة على جبهة بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، حيث جرت معارك عنيفة جدا تمكن خلالها الأول من عطب دبابة "تي 72" وقتل طاقمها، كما جرت معارك عنيفة بين فيلق الرحمن وقوات الأسد على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر على إثر محاولات تقدم جديدة من قبل قوات الأسد في المنطقة.
تعرضت نقاط الاشتباكات في حوش الضواهرة وعين ترما وحي جوبر وأيضا بلدات الشيفونية ومسرابا واوتايا وحزة وزملكا لقصف مدفعي وبصواريخ الفيل المدمرة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة بلدة بيت جن بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين.
حلب::
تعرضت بلدتي الزربة والعيس بالريف الجنوبي وقرية الشيخ عقيل بالريف الغربي وبلدة بيانون بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى.
حماة::
قالت قوات الأسد وإعلام حزب الله الإرهابي أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها سيطرت على كامل ريف حماة الشرقي بعد السيطرة على القرى المتبقية تحت سيطرة تنظيم الدولة، بينما قتل 8 عناصر من قوات الأسد في المعارك الدائرة قرب قرية أبو حنايا
سقط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء تعرض مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي لقصف مدفعي.
حمص::
تمكن عناصر تنظيم الدولة من السيطرة على منطقة المحسة وجبل عاد وجبال جبيل وسد القريتين قرب مدينة القريتين التي دخلوها قبل أيام، كما سيطروا أيضا على أربعة حواجز لقوات الأسد شمالي مدينة السخنة على طريق "السخنة-الطيبة"، ودمروا عدد من الدبابات والآليات العسكرية لقوات الأسد، وبذلك يحكمون الخناق بشكل أكبر على مدينة السخنة، وسط أنباء عن انسحابات لقوات الأسد من المنطقة، وفي بادية حمص عند منطقة حميمة التي سيطر عليها تنظيم الدولة يوم أمس، تدور معارك عنيفة جدا وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
أعلن لواء شهداء القريتين التابع للجيش الحر عن صد محاولة تقدم لقوات الأسد باتجاه عين الزرقا وخضرة الزرقا ضمن المنطقة 55 الواقعة شمال غرب قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي، حيث أجبرت قوات الأسد على الانسحاب من المنطقة دون تدخل التحالف الدولي في المعارك الذي من المفترض أن يدافع عن نقاطه، حيث أن المنطقة 55 تدخل ضمن مناطق تخضع للتحالف ويمنع على الطائرات الروسية والأسدية التحليق فوقها.
دخلت قافلة مساعدات أممية محملة بالمواد الغذائية ومستلزمات أخرى بإشراف لجنة من الصليب الأحمر والأمم المتحدة إلى منطقة الحولة شمال حمص، وسيتم توزيع قسم منها على قرى ريف حماة الجنوبي.
ديرالزور::
ارتكبت طائرات الإجرام الروسية مجزرة مروعة جدا راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا وعشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال بينهم حالات خطيرة ما ينبئ بزيادة عدد الشهداء، حيث نفذت طائرات روسية عدة غارات جوية على معبار مدينة العشارة النهري و العبارات النهرية التي تقل النازحين من مدينة الميادين والعشارة (شامية) باتجاه بلدة درنج (جزيرة) و هو المنفذ الوحيد الذي يربط الشامية بالجزيرة ومنازل ما تسمى بعثة الآثار التي تأوي نازحين بشكل مباشر، وذلك حسب ما نشرت شبكة فرات برس، وأكد ذات المصدر أن الطائرات الروسية أغارت على مدينة القورية والمعابر المائية على نهر الفرات، ما أدى لسقوط 13 شهيد وعشرات الجرحى بحالات خطرة، كما أغارت الطائرات على المعبر المائي بين مدينة هجين وقرية العباس، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى أيضا، بينما غرقت سيدة وأطفالها ال6 أثناء محاولتها العبور نهر الفرات بواسطة قارب إلى بلدة الشحيل.
شنت الطائرات الحربية غارات جوية عنيفة على قرى الصالحية وحطلة والحسينية وأيضا بلدة دبلان ترافقت مع قصف مدفعي عنيف أدى لاستشهاد طفلة في دبلان، كما ألقت المروحيات براميلها على مدينة الميادين دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
جرت معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في حي الحويقة بمدينة ديرالزور على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة.
قال ناشطون في شبكة فرات بوست أن قوات الأسد والميليشيات التابعة له مدعومة بعناصر من الحرس الثوري الإيراني والجيش الروسي بدأت عملية عسكرية باتجاه مدينة الميادين من محورين، الأول منطقة حميمة في بادية حمص الشرقية، و الثاني من حقل التيم.
الرقة::
ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة بحق 13 مدني بعد شن غارات جوية على بئر ماء في حي الشهداء بمدينة الرقة، كما أغارت الطائرات على حي الجميلي ومنطقة الحديقة البيضاء وسط قصف مدفعي، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.
تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في أحياء النهضة والكرد والفردوس ومحيط المشفى الوطني وقرب دواري الدلة والنعيم في مدينة الرقة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وأعلنت "قسد" عن تمكنها من تدمير عربة مفخخة في محيط المشفى الوطني.