ريف دمشق::
بعد أقل من شهر من الاقتتال الدائر في الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، تمكنت قوات الأسد صباح هذا اليوم من السيطرة على كامل القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، حيث بسطت سيطرتها الكاملة على 10 بلدات وهي (دير العصافير، زبدين، حوش الدوير، البياض، الركابية، نولة، حوش بزينة، حوش الحمصي، حرستا القنطرة، وبالا)،  ونزح أغلب أهالي هذه البلدات تاركين ورائهم منازلهم ومزارعهم، مع العلم أن هذه المنطقة تعتبر سلة الغذاء الرئيسية لسكان الغوطة الشرقية وفيها مزارع للقمح والخضار والفواكه، وبسقوطها ستزيد معاناة المدنيين بشكل أكبر، ومن جهة أخرى فقد تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة أوتوستراد "دمشق – حمص" على أطراف الغوطة الشرقية، وقتل اثنين من العناصر، وتعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، أما في الغوطة الغربية فقد تعرض محيط أوتوستراد السلام لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


حلب::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت في محيط دوار الليرمون على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، وقتل خلالها عدد من العناصر المهاجمين، بينما أعلن فيلق الشام عن تمكنه من رصد غرفتي عمليات لقوات الأسد ولواء القدس الفلسطيني في منطقة حندارت واستهدف الغرفتين بصواريخ موجهة وصواريخ "فيل" أدت لسقوط عدد من الضباط يعتقد أن بينهم ضابط أيراني، في حين شن الطيران الحربي غارات على طريق الكاستيلو ومحيط دوار الجندول، أما في الريف الشمالي على جبهات الثوار ضد تنظيم الدولة فقد تمكن التنظيم من استعادة السيطرة على قرى ‏جارز و‏يحمول والفيرزية والبل والشيخ ريح، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارتين على أطراف بلدة كفرناها، أما في الريف الجنوبي فقد تعرضت بلدة تل ممو وقرية خان طومان ومحيطها لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وأغارت الطائرات الحربية على بلدة تلحدية.
 

حماة::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد من معسكر بريديج باتجاه بلدة الجنابرة بالريف الشمالي، في حين ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا والمزارع المحيطة بها، وفي الريف الجنوبي ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على بلدتي عقرب وطلف، وفي سياق منفصل أعادت قوات الأسد اعتقال أحد المفرج عنهم من سجن حماة المركزي مساء أمس في دمشق.


إدلب::
شن الطيران الحربي عدد من الغارات الجوية على بلدة ‏سنجار وبلدة المسطومة ومعمل القرميد وبلدة ‏الصيادي قرب مدينة معرة النعمان دون وقوع أي إصابات، كما وشنت  الطائرات غارات على أطراف مدينة جسرالشغور.


حمص::
ارتقى حوالي  خمسة عشرة شهيدا وسقط عشرات الجرحى جراء قصف الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على قرى وبلدات كفرلاها وتلذهب وتلدو وبرج قاعي بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي بالإضافة لبلدتي طلف وعقرب الواقعتين في ريف حماة الجنوبي، في حين سقط خمسة شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الطائرات الحربية على مدينة الرستن، وأغارات الطائرات أيضا على بلدتي ديرفول وعسيلة.


درعا::
أعلنت ألوية الفرقان عن معركة أسمتها عصف الريح شمال غرب المحافظة في مثلث الموت (منطقة تربط ريف دمشق مع درعا والقنيطرة)، تهدف للتخفيف عن الثوار في خان الشيح بريف دمشق الغربي، حيث بدأتها الألوية باستهداف تل غرين وبلدة ديرالعدس بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون محققة إصابات مباشرة، وتمكنت من تدمير قاعدة صواريخ ورشاش دوشكا، ومن ثم جرت اشتباكات مباشرة تمكن خلالها الثوار من السيطرة على عدة نقاط، وقامت على إثرها قوات الأسد باستقدام الطائرات المروحية التي ألقت براميلها المتفجرة على بلدتي عقربا وكفرناسج وتل العلاقيات، بينما تعرضت مدينة الحارة وبلدة عقربا لقصف مدفعي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة المسيفرة دون وقوع أي إصابات.


ديرالزور::
تمكن عناصر تنظيم الدولة من السيطرة على 5 مواقع لقوات الأسد في جبل الثردة الاستراتيجي جنوبي مدينة دير الزور، ونفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية في صفوف قوات الأسد بمحيط حاجز البانوراما جنوب غربي المدينة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الحويقة والصناعة والعمال وقرية الجنينة وسط اشتباكات عنيفة جدا دارت في حي الحويقة ومنطقة البغيلية بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محاولة من التنظيم السيطرة على نقاط تمركز الأخير، ومن جهة أخرى فقد استشهد طفل جراء قصف بقذائف الهاون على حي الجورة من قبل قوات الأسد.

الرقة::
شن طيران حربي غارات جوية على أحياء في مدينة الرقة بالقرب من الملعب البلدي ومفرق الجزرة ومدرسة حطين، بينما سقط شهداء وجرحى من المدنيين جراء غارة استهدفت منطقة الحمرات بالريف الشرقي.


اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جبل الأكراد براجمات الصواريخ وحققوا إصابات مباشرة، وسط اشتباكات عنيفة دارت على محاور ‏القرمنية و‏كلز بجبل التركمان، وتمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور الصراف بجبل التركمان وقتلوا وجرحوا العديد من القوات المهاجمة.