أعلن "التلفزيون الرسمي الإيراني"، أنه لا توجد أي علامة حياة في حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وذلك بعد تحطمها في محافظة أذربيجان الشرقية، في إشارة إلى مقتله وجميع مرافقيه م...
مقـ ـتل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته وجميع الركاب في حادثة تحطم المروحية 
٢٠ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

ضالع بمجازر بريف دمشق.. "شبيح" بقبضة الشرطة العسكرية في جرابلس شرقي حلب

١٩ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
مستبعداً قطع العلاقات .. "ريبورن": الأسد "لن يبتعد أبداً عن إيران"
١٩ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

بـ"تنسيق استخباراتي".. فرار قائد "لواء شهداء القريتين" سابقاً من "التنف" باتجاه مناطق النظام

١٩ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٤
مقـ ـتل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته وجميع الركاب في حادثة تحطم المروحية 

أعلن "التلفزيون الرسمي الإيراني"، أنه لا توجد أي علامة حياة في حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وذلك بعد تحطمها في محافظة أذربيجان الشرقية، في إشارة إلى مقتله وجميع مرافقيه من مسؤولين وطاقم الطائرة.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن وزير الخارجية "حسين أمير عبد اللهيان"، وعددا من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني، وكان الهلال الأحمر الإيراني، قال إن المسيرة التركية "أكينجي" رصدت موقعين لعلامات حرارية يعتقد أنها لمكان المروحية، قبل أن تتوجه فرق الإنقاذ إلى المكان.

وكانت أقلت مروحية الرئيس الإيراني - التي قيل إنها هبطت اضطراريا في منطقة جلفا شمال غربي العاصمة الإيرانية طهران- قيادات بارزة في صنع القرار الإيراني، على رأسهم الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" و "وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان"، إضافة إلى "محمد علي آل هاشم"، وهو إمام في مدينة تبريز وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، إضافة إلى مالك رحمتي الذي كان ضمن الفريق المرافق للرئيس وهو محافظ أذربيجان الشرقية.

وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول إيراني إن حياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية في خطر عقب حادث المروحية، في حين بث التلفزيون الرسمي الإيراني أدعية من أجل سلامته، وأعلن وزير الداخلية الإيراني "أحمد وحيدي"، أن طائرة هليكوبتر ضمن موكب يقل الرئيس إبراهيم رئيسي واجهت صعوبة في الهبوط، وإن فرق الإنقاذ في طريقها إلى موقع الحادث.

وأوضح وحيدي أن مروحية رئيسي، اضطرت لتنفيذ هبوط خشن بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ لم تصل المنطقة بعد، مبينا أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت بسبب وعورتها والضباب الكثيف فيها.

وأضاف -في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني- أن الهبوط الاضطراري لمروحية رئيسي حدث خلال عودة الأخير من المشاركة مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن 3 مروحيات كانت تقل رئيسي والمسؤولين خلال عودتهم، وتم إرسال فرق الإسعافات الأولية إلى موقع الحادث. وأشارت وكالة تسنيم شبه الرسمية إلى أن المروحيتين الأخريين تقلان عددا من الوزراء وقد وصلتا إلى وجهتهما بسلام.

 

وجاءت زيارة رئيسي إلى أذربيجان رغم العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل.

وانُتخب رئيسي (63 عاما) رئيسا لإيران في 2021 وأمر منذ توليه منصبه بتشديد قوانين الأخلاق، كما أشرف على حملة قمع دموية على الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ومارس ضغوطا قوية في المحادثات النووية مع القوى العالمية.

 

last news image
● أخبار سورية  ١٩ مايو ٢٠٢٤
ضالع بمجازر بريف دمشق.. "شبيح" بقبضة الشرطة العسكرية في جرابلس شرقي حلب

أعلنت الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، يوم أمس السبت 18 أيار/ مايو عن إلقاء القبض على شبيح ضالع بجرائم بحق المدنيين خلال خدمته في ميليشيات الأسد.

ونشرت الصفحة الرسمية للشرطة العسكرية فرع جرابلس شرقي حلب، على موقع فيسبوك، صورة تظهر الشبيح "علي موسى" موقوفاً في فرع التحقيق بعد اعتقاله بـ"عملية محكمة".

وبثت الشرطة العسكرية في جرابلس صورا تظهر "موسى" وهو يرتدي الزي العسكري وأكدت أنه "شارك في مجازر بحق المدنيين بريف دمشق وتمثل هذه الخطوة جزءاً من الجهود المستمرة الرامية لمحاسبة هؤلاء القتلة".

وذلك في إشارة إلى مجرمي الحرب والشبيحة ممن يحاولون الفرار من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى الشمال السوري وتركيا وأوروبا، وتتصاعد المطالب بملاحقة هؤلاء والتشديد على ضرورة محاسبتهم عبر القضاء وعدم الإفراج عنهم مقابل كفالات مالية كما حصل لمرات متكررة.

هذا وأكد مركز "جسور للدراسات"، في تقرير له ضرورة الحاجة الملحّة للإصلاح العميق في قطاعَي القضاء والأمن وإصلاح آلية التعيينات في القضاء ومؤسسات الشرطة في الشمال السوري، بما يضمن قيامها بمهامّها بعيداً عن الحسابات الفصائلية والمناطقية والمحلية، وتفعيل دور النيابة العامة بوصفها جهة مسؤولة عن مباشرة الدعاوى باسم المجتمع، ومخوّلة بمراقبة تنفيذ الأحكام الجزائية.

last news image
● أخبار سورية  ١٩ مايو ٢٠٢٤
مستبعداً قطع العلاقات .. "ريبورن": الأسد "لن يبتعد أبداً عن إيران"

استبعد "جويل ريبورن" المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، أن يقوم "بشار الأسد" بقطع علاقاته مع إيران، لأنه برأيه "مستثمر بعمق في علاقته مع طهران ومع حزب الله (اللبناني)"، مؤكداً أن الأسد "لن يبتعد أبداً عن إيران".

وقال ريبورن، إن الأسد "خبير في عرض نفسه سراً للبيع للدول العربية أو للغرب، لكن هذا ليس حقيقياً أبداً"، مشيراً إلى أن نظامي البلدين "مرتبطان معاً بشكل دائم، وإذا ما سقط أحدهما سيسقط الآخر معه".

ولفت إلى أن قطع العلاقات بين الجانبين، في حال حدوثه، سيكون من جانب طهران، وهو الأمر الذي سيكون أكثر احتمالاً بعد رحيل المرشد الإيراني علي خامنئي.

ولم يستطع "بشار الأسد" الحفاظ على شكل العلاقات مع إيران كما كانت سابقا، حيث أتاح لطهران التحكم في الكثير من الشؤون الداخلية للبلاد، حتى أصبحت طهران راغبة في تغيير كل شيء في سوريا، بما في ذلك نشر التشيع، والدفع ببقية الطوائف لتصبح أقلية في البلاد، بحسب "فورين بوليسي".


وكانت قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إيران خصت نظام الأسد بدعم كبير، لافتة إلى أنها لم تقدم موارد لحكومات إقليمية أكثر مما قدمته لحكومة دمشق خلال الحرب التي تعيشها سوريا وحظيت الأخيرة بالحصة الأكبر، عبر دعم الجماعات المسلحة الحكومية والأخرى غير الحكومية.

وأوضحت الصحيفة، أن إيران دعمت بشار الأسد بطرق عديدة، من خلال قروض بمليارات الدولارات، وإمدادات نفط بأسعار مخفضة، ومدفوعات للمساعدة في دعم قوات حكومة دمشق.

وأضاف التقرير أن حكومة دمشق أعادت تجهيز بعض منشآت الأسلحة لديها وتحويلها إلى مراكز إنتاج لتحديث الصواريخ متوسطة المدى والقذائف، باستخدام أنظمة التوجيه الدقيقة على مدار 12 عاماً، بناء على طلب طهران.

ولفتت الصحيفة، إلى أن الميليشيات التابعة لإيران في سوريا تعمل على تعديل وتصنيع وتخزين الأسلحة التي توزعها طهران بعد ذلك على الجماعات الموالية لها في جميع أرجاء المنطقة، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني.

وأشار التقرير، إلى أن إيران وبالرغم من العقوبات، وإحاطتها بدول تختلف عنها مذهبياً ولغوياً، إلا أنها مع ذلك، نجحت في إبراز قوتها العسكرية عبر مساحة كبيرة من الشرق الأوسط.

وقالت صحيفة "فرهيختكان" الإيرانية، إن سوريا "أصبحت ساحة لتآكل الردع الإيراني"، متسائلة ما إذا كانت معادلة الردع بحاجة إلى إعادة النظر؟، وعبر النائب الإيراني أحمد نادري، عن أسفه لعدم الرد على هجوم إسرائيلي سابق استهدف مقراً للمستشارين العسكريين في دمشق، مؤكداً أن استهداف القنصلية يجب أن يقابله "رد متناسب وواضح وحازم ومباشر"، وفق وسائل إعلام إيرانية.

last news image
● أخبار سورية  ١٩ مايو ٢٠٢٤
بـ"تنسيق استخباراتي".. فرار قائد "لواء شهداء القريتين" سابقاً من "التنف" باتجاه مناطق النظام

كشفت مصادر إعلاميّة محلية عن فرار القائد السابق  لـ"لواء شهداء القريتين" العامل في قاعدة التنف العسكرية الخاضعة لنفوذ "التحالف الدولي"، إلى مناطق سيطرة النظام وسط معلومات عن تنسيقه مع الأخير لضمان وصوله إلى مناطق سيطرته.

وأفاد موقع "البادية 24"، بأنّ القيادي السابق للواء المذكور "محمد القاسم" الملقب بـ"أبو نمر" فرَّ من منطقة التنف باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام عبر سيارات نوع بيك آب مزودة بسلاح، وسط توتر كبير في المنطقة عقب الكشف عن حالة الفرار.

ولم تكشف ملابسات الحادثة في وقت أكد الموقع أن الانشقاق بالتنسيق مع فرع الجوية التابع لقوات النظام السوري، كما كشف عن إحباط "جيش سورية الحرة" (مغاوير الثورة سابقاً) محاولة فرار "طارق القاسم" الملقب بـ"أبو أمجد"، وهو شقيق "محمد القاسم".

وأشارت مصادر لشبكة "شام" إلى أن "محمد القاسم" وصل إلى العاصمة دمشق، في حين شقيقه لا يزال داخل المخيم دون محاسبة على محاولة فراره، ونوهت إلى أن القيادي الفار هو شقيق قائد جيش سورية الحرة سابقاً "محمد فريد" القاسم، في حين رافقت عملية الانشقاق اشتباكات قرب مخيم الركبان وسط حالة من التوتر والاستنفار تسود المنطقة. 

( "محمد فريد" القاسم، طارق القاسم، محمد القاسم) 

وكان يعتبر اللواء أحد فصائل الجيش الحر في البادية السورية وخاض عدة معارك ضد النظام وداعش، وسبق أن طفت على السطح خلافات بين اللواء والتحالف الدولي مردها "سوء التنسيق" وأعلن الأخير عام 2017، قطع الدعم العسكري عن اللواء، الذي اندمج لاحقا مع فصيل مغاوير الثورة الذي يعرف حاليا جيش سورية الحرة.

وفي آب/ أغسطس 2022 أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها الجوية استهدفت مجموعة من مقاتلي المعارضة، الذين دربتهم الولايات المتحدة في سوريا وتحدثت عن القضاء على مجموعة من مسلحي جماعة "لواء شهداء القريتين"، وفق تعبيرها.

وفي شباط/ فبراير 2024 الحالي أعلن "جيش سورية الحرة"، تعيين قائداً جديداً للجيش خلفاً للعقيد "محمد فريد القاسم" عبر بيان نشره الفصيل العامل في منطقة التنف، على معرفاته الرسمية في مواقع التواصل.

وذكر أن هذه الخطوة جاءت "استكمالاً لمهمة الجيش في المنطقة لتأمين واستقرار منطقة الـ55 وهزيمة داعش"، وسبق ذلك بأيام شهد مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية حالة من الاستنفار بعد تعرض "القاسم" لإطلاق نار من قبل مجهولين.

ولم يعرف سبب إطلاق النار وسط أنباء عن أنه محاولة اغتيال تعرض لها قائد الفصيل العقيد محمد فريد القاسم، الذي زار المخيم بناء على دعوة كوادر تعليمية للمشاركة في تقديم الجوائز والهدايا للمتفوقين في احد مدارس مخيم الركبان في منطقة الـ 55 كم.

ويذكر أن في 26 من أيلول/ سبتمبر 2022 قرر "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية تعيين "محمد القاسم"، قائداً جديداً لـ"جيش سورية الحرة" في سوريا، خلفا للعميد "مهند الطلاع" القائد السابق للفصيل، وعقب ذلك قام الفصيل بتغيير اسمه على معرفاته على كافة مواقع التواصل، إلى "جيش سورية الحرة" بدلاً من "جيش مغاوير الثورة".

last news image
● أخبار سورية  ١٩ مايو ٢٠٢٤
عقب زيارة لدمشق .. الصحة العالمية: النظام الصحي في سوريا "لا يزال هشاً للغاية"

قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، إن النظام الصحي في سوريا "لا يزال هشاً للغاية"، موضحة أن 65% فقط من المستشفيات و62% من مراكز الرعاية الصحية الأولية، تعمل بكامل طاقتها، وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، بينما تشكل الأمراض المزمنة 75% من أسباب الوفيات في جميع أنحاء البلاد.

وبينت "حنان بلخي" المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر الأبيض المتوسط، عقب زيارة إلى مناطق سيطرة النظام في دمشق، أن ما يثير القلق هو أن نحو نصف القوى العاملة في مجال الصحة، والتي تشكل العمود الفقري لأي نظام صحي، قد غادرت البلاد.

وعبرت ، عن مخاوفها من تضاعف معدلات سوء التغذية الحاد العالمي لدى الأطفال دون سن الخامسة، ثلاث مرات على مدى السنوات الأربع الماضية، في وقت زاد عدد الأطفال الذين يعانون التقزم في خمس محافظات سورية من أصل 14.

وأشارت المسؤولة الأممية، إلى أن الصحة في سوريا تتأثر بأكثر من مجرد نقص الموارد، مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي السيئ، وتغير المناخ.

وسبق أن حذرت منظمة "أطباء بلا حدود"، في تقرير لها، من أن توقف "نظام الإحالات الطبية الخارجية" الذي تموله منظمة "الصحة العالمية" في عدد من مخيمات اللاجئين شمال شرقي سوريا، لافتة إلى أنها تؤثر على الراعية الصحية الثانوية للنازحين في عدة مخيمات بينها مخيم "الهول".

وقالت المنظمة، إنها منظمة الصحة العالية تمول النظام المذكور في 11 مخيماً، وأن توقفه بسبب نقص التمويل، قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة بالوفيات التي يمكن تفاديها، ودعت إلى تحسين قدرات المرافق الطبية المحلية التي تعمل كمراكز إحالة في المخيمات، مشددة على أن التمويل الفوري ضروري لسد الثغرات الحالية في هذا النظام.

وبينت أن هذه الخطوة تلغي بشكل أساسي، إمكانية حصول السكان في مخيم "الهول"، حيث تعمل "أطباء بلا حدود"، وفي 10 مخيمات أخرى شمال شرقي سوريا، على الرعاية الصحية الثانوية والمتخصصة، وتركهم يعانون.

ولفتت إلى أنه قبل توقف دعم الإحالات الطبية، كان هناك نحو ألف مريض مصنفين على أنهم "حالات باردة"، بحاجة إلى خدمات صحية متخصصة لا تتوفر إلا خارج المخيمات.

وشدد المنظمة، على ضرورة أن تزيد الدول المانحة، خاصة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، تمويل خدمات الرعاية الصحية بدلاً من تخفيضه، مشيرة إلى أن هذا الدعم "أمر حيوي بشكل خاص للإحالات الطبية الخارجية".