تقرير شام الاقتصادي 12-02-2022
تقرير شام الاقتصادي 12-02-2022
● تقارير اقتصادية ١٢ فبراير ٢٠٢٢

تقرير شام الاقتصادي 12-02-2022

حافظت الليرة السوريّة خلال افتتاح أسواق العملات الرئيسية في سوريا اليوم السبت على أسعار الصرف حيث لم تسجل تغيرات ملحوظة، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وقال موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، إن الدولار الأمريكي في دمشق بقي ما بين 3570 ليرة شراءً، و3620 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق.

وسجل اليورو في دمشق، ما بين 4075 ليرة شراءً، و4125 ليرة مبيعاً، كذلك بقي سعر صرف التركية في دمشق، ما بين 258 ليرة سورية للشراء، و268 ليرة سورية للمبيع.

وكذلك بقي الدولار الأمريكي في إدلب ما بين 3640 ليرة شراءً، و3690 ليرة مبيعاً، وبقي سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 262 ليرة سورية للشراء، و272 ليرة سورية للمبيع.

فيما تراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 13.43 ليرة تركية للشراء، و13.53 ليرة تركية للمبيع، وتشكل الأوضاع المعيشية عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري.

هذا ويحدد مصرف النظام المركزي سعر الدولار الأمريكي بسعر 2,525 ليرة سورية في نشرته الرسمية، بعد أن اختتم العام الماضي بسعر 1,250 ليرة بالحد الأدنى، وبسعر 1,262 ليرة بالحد الأعلى.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم السبت 185 ألف ليرة سورية وسعر جرام الذهب عيار 18 قيراط عند 158 ألف و 571 ليرة سورية.

وكانت بررت تقلبات أسعار الذهب بالتغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وذكرت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.

من جانبه أثار نظام الأسد عبر تصريحات عدد من المسؤولين الجدل حول مشروع تحت مسمى "إحياء نهر بردى" بدمشق، حيث زعم أن مجلس الوزراء خصص 14 مليار ليرة لإحياء النهر سابقاً، الأمر الذي أدى إلى حالة من الجدل المتصاعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تجاهل واقع النهر من قبل النظام ومجلس المحافظة التابع له.

وقال "عادل العلبي"، محافظ النظام في دمشق إن تنفيذ المشروع قريب وبعد انتهاء الدراسة بشكل متكامل، وتحدث عن تقديم حكومة النظام مبلغ 14 مليار ليرة لإحياء نهر بردى، واعتبر أن "الرقم متغير مع متطلبات الدراسة والتنفيذ، منوها بالدعم الحكومي، لكن لا يمنع من مشاركة لبعض المنظمات التي تعنى بالبيئة"، وفق تعبيره.

في حين قرر نظام الأسد رفع سعر عبوات مياه الشرب بنسبة تقارب 40% حيث أصبح سعر عبوة مياه الشرب سعة لتر ونصف 800 ليرة سورية، وفقا لما أوردته مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد.

ونوه موقع اقتصاد المحلي إلى أن العديد من وسائل الإعلام التابعة للنظام أقرت بارتفاع أسعار الخضار والفواكه والمواد الغذائية، بشكل كبير، لكنها عزت الارتفاع إلى موجة الصقيع التي تعرضت لها البلاد في الآونة الأخيرة، في حين أكد مراقبون أن سبب ارتفاع الأسعار يعود بالدرجة الأولى إلى زيادة التصدير إلى العراق.

وذكرت صحيفة تابعة للنظام أن أسعار الخضار والفواكه في السوق المحلية سجلت أرقاماً قياسية وغير مسبوقة، ولأول مرة يصل سعر (حزمة) النعناع الأخضر إلى 700 ليرة، وبقية أنواع الخضروات من بقدونس وفجل وكزبرة وصل سعر (الحزمة) إلى 400 ليرة سورية.

وسجلت الكوسا ارتفاعاً كبيراً حيث وصل سعر الكيلو إلى 4000 ليرة، والبطاطا إلى 2200، والبندورة يتراوح سعرها ما بين 2300 إلى 2700 ليرة، أما الحمضيات من برتقال وليمون فقد تراوح سعر الكيلو ما بين 1300 إلى 1500، ووصل سعر كيلو البصل اليابس إلى 900 ليرة.

في الوقت الذي حددت صالات (السورية للتجارة) أسعار هذه المواد بفارق بسيط لا يتعدى الـ200 ليرة للصنف صعوداً أو نزولاً، واعتبرت أن موجة الصقيع والثلج هي سبب ارتفاع أسعار الخضروات، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها، إضافة إلى تكاليف نقلها المرتفعة أساساً.

وتشير تقارير إعلامية لمواقع موالية للنظام، إلى ارتفاع حركة نقل البضائع السورية، عبر العراق، بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وذلك في أعقاب إعلان بغداد عن تسهيل دخول البضائع السورية عبر الحدود البرية، ونقلت صحيفة موالية عن مصدر في معبر البوكمال قوله، إن متوسط حركة النقل بين 15-20 شاحنة يومياً، بعد أن كانت في السابق لا تتعدى 3 شاحنات.

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات متلاحقة في مختلف المواد الغذائية الأساسية "لا سيّما مادة الخبز"، والمشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم المقننة من تلك المواد فيما يواصل نظام الأسد تبربر ذلك بالعقوبات الاقتصادية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ