austin_tice
تقرير شام الاقتصادي 02-02-2022
تقرير شام الاقتصادي 02-02-2022
● تقارير اقتصادية ٢ فبراير ٢٠٢٢

تقرير شام الاقتصادي 02-02-2022

حافظت الليرة السوريّة اليوم الأربعاء خلال افتتاح أسواق العملة المحلية، على مستويات التداول دون تسجيل تغييرات ملحوظة، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

ووفق موقع "الليرة اليوم"، فإن الدولار الأمريكي بالعاصمة دمشق سجل ما بين 3635 ليرة شراء، و 3600 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو في دمشق، ما بين 4096 ليرة شراء، و 4051 ليرة مبيع.

وقدر الموقع الاقتصادي المحلي نسبة التغيرات 0.00% وفق تقديراته دون تعديلات جديدة، في حين سجل الدولار الأمريكي في كل من حلب 3625 للدولار الواحد، وفي حمص وحماة، 3620 كما سجل في إدلب ما بين 3610 شراء و 3620 للمبيع.

وتراوحت التركية في إدلب ما بين 272 ليرة سورية شراء، و 264 ليرة سورية مبيع، ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع غياب القدرة الشرائية.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

وكان أصدر مصرف النظام المركزي نشرة أسعار العملات والتي تضمنت رفع المركزي سعر صرف الدولار الأميركي أمام الليرة السورية بنسبة رفع نحو 100% ليقترب نسبياً من السوق الرائجة.

وتشير نشرة أسعار العملات الرئيسية في سوريا الصادرة عن مصرف النظام المركزي إلى تحديد سعر الدولار الأمريكي بسعر 2,525 ليرة سورية في نشرته الرسمية.

وبذلك يصبح قريباً من سعر صرف الدولار في نشرة المصارف والصرافة، وحددت نشرة المصرف سعر صرف الدولار الأمريكي بالحد الأدنى بـ 2,500 ليرة، وبالحد الأعلى 2,525 ليرة، بعد أن اختتم العام الماضي بسعر 1,250 ليرة بالحد الأدنى، وبسعر 1,262 ليرة بالحد الأعلى.

هذا ويفرض نظام الأسد عبر المصرف المركزي التابع له إجراءات مالية تتماشى مع ممارساته في التضييق على الموارد المالية وسبق أن توعد المخالفين لتلك القرارات بملاحقتهم بتهم تمويل الإرهاب، وفق تعبيره.

من جانب أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في العاصمة السورية دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، يوم الأربعاء 2 شباط الحالي، وذلك لليوم الثالث على التوالي.

وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 178500 ليرة شراءً، 179000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 152929 ليرة شراءً، 153429 ليرة مبيعاً.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

ورصدت شبكة "شام"، الإخبارية عينة من هذه الانتقادات الصادرة عن أبرز الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية والإعلامية المقربة من نظام الأسد، بعد جولة من التمهيد الإعلامي أعلن نظام الأسد رسمياً رفع الدعم عن مئات آلاف البطاقات التموينية "الذكية"، الأمر الذي أثار جدلاً لا يزال متصاعداً على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونوهت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن كل بطاقة أسرية "ذكية"، تم استبعادها تصبح أسعار مخصصاتها كالتالي، ربطة الخبز 1,300 ليرة سورية، ليتر المازوت 1,700 ليرة، ليتر البنزين 2,500 ليرة، اسطوانة الغاز المنزلي 30,600 ليرة، وكميات محددة رغم تحرير الأسعار.

ومن جانبها بدأت الوزارات التابعة للنظام بإصدار قرارات رفع أسعار سلعها، لمن تم رفع الدعم عنهم من السوريين وسحب البطاقة الذكية منهم، والذين قدرتهم معاونة وزير الاتصالات، فاديا سليمان، بنحو 600 ألف أسرة.

وبالتوازي مع إعلان وزارة التجارة الداخلية، رفع سعر ربطة الخبز لغير المدعومين إلى 1300 ليرة سورية، أصدرت وزارة النفط قراراً برفع سعر أسطوانة الغاز إلى 29682 ليرة، لكل من تم سحب البطاقة الذكية منه، بينما يبقى سعرها المدعوم عند 9700 ليرة سورية.

ولفت موقع اقتصاد المحلي أن ذلك علماً أن الكثير من السوريين يشتكون من عدم حصولهم على الغاز سوى مرة واحدة كل شهرين أو ثلاثة، وهو ما يضطرهم لشراء الأسطوانة بأكثر من 30 ألف ليرة من السوق السوداء.

وحسب وزارة النفط، فإن نسبة من تم رفع الدعم عنهم فيما يخص الحصول على أسطوانات الغاز بلغ 21 بالمئة، مع استمرار 75 بالمئة داخل الدعم، و4 بالمئة للأسطوانات التالفة وللجهات التي لم تكن مشمولة بالدعم من الأساس.

ونقلت مواقع إخبارية إيرانية وأخرى داعمة لنظام الأسد عن "محمد كوجي"، رئيس لجنة التنمية في البرلمان الإيراني، تصريحات إعلامية قال فيها إن "إيران مستعدة لبناء أكثر من 500 ألف منزل سنوياً في سوريا"، وفق تعبيره.

وكشفت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عن مصادرة عناصر الجمارك في محافظة حماة مستودعا يحتوي مواد إغاثة ومساعدات، بتهمة الاتجار الغير مشروع بها في السوق السوداء، فيما فرض غرامات مالية قدرت بنحو 42 مليون ليرة سورية.

هذا وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات متلاحقة في مختلف المواد الغذائية الأساسية "لا سيّما مادة الخبز"، والمشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم المقننة من تلك المواد فيما يواصل نظام الأسد تبربر ذلك بالعقوبات الاقتصادية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ