أعلنت الخارجية التركية، في بيان اليوم، أن عمليات قوات جيشها في مكافحة الإرهاب لم تتأثر من حادثة فقدان إحدى طائراتها المسيرة في سوريا، وذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية، أن مقاتلة أميركية من طراز إف- 16 أسقطت طائرة تركية بدون طيار بعد أن "بالغت في الاقتراب من قواتنا في سوريا"،
ولفت البيان إلى إطلاق الجيش والاستخبارات التركية عمليات واسعة ضد أهداف "بي كي كي/ واي بي جي" في العراق وسوريا عقب الهجوم الإرهابي بالعاصمة أنقرة في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
وأضاف أن عمليات تركيا جاءت في إطار حق الدفاع الشرعي عن النفس، مؤكدا تدمير العديد من الأهداف الإرهابية في مناطق تل رفعت والجزيرة وديريك شمالي سوريا، وتابع: "خلال العملية، فُقدت طائرة بدون طيار بسبب التقييمات الفنية المختلفة خلال تشغيل آلية فك الاشتباك مع أطراف ثالثة".
وأكد البيان اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تشغيل آلية فك الاشتباك مع الأطراف المعنية بفعالية أكبر، وقال: "لم يؤثر الحادث المذكور على سير تنفيذ العملية الجارية وضرب الأهداف المحددة بأي شكل من الأشكال".
وشدد على تصميم الجيش التركي في مواصلة تدمير مصادر تمويل وقدرات التنظيم الإرهابي بشكل ممنهج في سوريا على غرار ما يقوم به الجيش التركي في العراق (ضد التنظيم المذكور).
وكانت قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن مقاتلة أميركية من طراز إف- 16 أسقطت طائرة تركية بدون طيار بعد أن "بالغت في الاقتراب من قواتنا في سوريا"، في وقت كانت صعدت المسيرات التركية من استهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس برف محافظة الحسكة شرقي سوريا.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون "باتريك رايدر"، أن القوات الأميركية "رصدت قيام مسيرات تركية بغارات في مواقع محظورة أمنيا على بعد نصف كيلومتر من جنودنا واتخذت القرار بإسقاطها دفاعا عن النفس".
وأضاف رايدر: "ليس لدينا ما يشير إلى أن تركيا كانت تستهدف عمدا القوات الأميركية"، مبينا أن "وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع نظيره التركي بشأن التحركات الجوية التركية قرب القوات الأميركية في سوريا".
ولفت إلى أن "تركيا تبقى شريكا بالغ الأهمية للولايات المتحدة"، لافتا إلى أن "القوات الأميركية تعمل في المنطقة كجزء من قوات التحالف الدولي ضد داعش"، وشدد المتحدث أن الولايات المتحدة "تقف بحزم مع حليفتنا في الناتو تركيا وندين أي هجمات من حزب العمال الكردستاني الذي نعتبره إرهابيا".
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الولايات المتحدة إسقاط طائرة تابعة لتركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤولين أميركيين، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، القول إن مقاتلة إف-16 أسقطت الطائرة التركية المسيرة بعد أن اتصلت الولايات المتحدة بمسؤولين عسكريين أتراك عدة مرات لتحذيرهم من أنهم يعملون بالقرب من القوات البرية الأميركية.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 26 إرهابيا في إطار الرد على هجوم لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي على قاعدة عسكرية شمالي سوريا، وذكر بيان صادر عن الدفاع التركية أن قاعدة دابق الواقعة ضمن منطقة عملية درع الفرات تعرضت ليلة الخميس - الجمعة لهجوم إرهابي.
وأكد البيان أن قوات الجيش التركي في المنطقة ردت بقوة على اعتداء الإرهابيين، وأضاف: "تم تحييد 26 إرهابيا من تنظيم بي كي كي/ واي بي جي في عملية الرد ضد أهداف إرهابية في المنطقة"، كما نشرت الدفاع التركية مشاهد عن عملية ردها وضربها أهدافا إرهابية.
ومساء الأمس، صعدت القوات التركية عبر المدفعية والطائرات المسيرة من قصفها لمواقع قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي والشرقي، وطال القصف التركي عشرات المواقع والأهداف العسكرية للميليشيا، موقعة العديد من القتلى والجرحى، سبقه تصعيد هو الأكبر على مواقع الميليشيا في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
أدان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ما أسماه "الهجوم الإرهابي" على الكلية الحربية في حمص بسوريا أثناء حفل تخرج، يوم أمس الخميس، في وقت لم يحدد ماهية الهجوم، ويواظب إعلام الأسد وروسيا على الادعاء بأن سببه طائرات مسيرة، دون تقديم أي أدلة واضحة للأمر.
وأضاف شويغو: "أعرب لكم عن خالص التعازي فيما يتعلق بالعواقب المأساوية للهجوم الإرهابي على الكلية الحربية بمدينة حمص في الجمهورية العربية السورية، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا"
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أوضحت أن الوزير قد "أدان بشدة هذا المظهر من مظاهر الإرهاب، ومن بين ضحاياه العديد من النساء والأطفال"، وأضاف شويغو: "نشاطر الشعب السوري الألم والحزن، أولئك الذين فقدوا أحباءهم نتيجة هذه الجريمة الوحشية، ونأمل في الشفاء العاجل لجميع المصابين".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعرب عن تعازيه للإرهابي "بشار الأسد" في ضحايا الهجوم الإرهابي، وأعلنت في وقت سابق أن الهجوم الذي شنته "التنظيمات الإرهابية"، باستخدام مسيرات تحمل ذخائر متفجرة، على الكلية الحربية بحمص أثناء حفل تخرج، أدى إلى سقوط 80 قتيلا و240 مصابا، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة غير نهائية.
هذا وطرح التفجير العنيف الذي طال الكلية الحربية في مدينة حمص أمس الخميس، تساؤلات واستفسارات كبيرة عن ماهية التفجير ومسبباته، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى من عناصر وضباط قوات الأسد وذويهم، في مشهد مدبر، يشير لأياد خفية تقف وراء التفجير في منطقة حصينة، يدل على ذلك بشكل واضح طريقة استثمار إعلام النظام للحدث منذ اللحظة الأولى.
أصدرت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، المظلة السياسية لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اليوم الجمعة، بياناً رسمياً قدمت خلالها التعزية للنظام السوري بقتلى استهداف الكلية الحربية بحمص، واتهمت تركيا بالوقوف خلف الاستهداف، حسب تعبيرها.
واعتبرت أن التصعيد التركي شمال وشرق سوريا، جاء "بشكل متزامن هجوم إرهابي في حمص يوضح حقيقة بأن الفاعل واحد من ناحية الإدارة والتخطيط وهي تركيا وأدواتها المرتزقة"، -حسب نص البيان- وذكرت أن "الهجوم هو لذات الغاية التي تريدها تركيا وهو استهداف لكل سوريا وهو عمل مُدان".
ويتلخص بيان الإدارة الذاتية، في مهاجمة تركيا، واتهامها بالطموح لإنشاء "إمارات عثمانية إسلامية"، وارتكاب جرائم قتل ونهب وتدمير وتهجير، وطالبت ما وصفتها بـ"القوى الوطنية السورية"، بالعمل نحو خطاب واحد موحد وتسعى لتوحيد مواقفها ضد تركيا.
وكانت أصدرت عدة أحزاب سورية تزعم الوطنية، بياناً مشتركاً، خاطبت فيه "الجامعة العربية"، داعية لردع ما أسمته "الاعتداءات التركية" على سوريا، في وقت لم يتطرق البيان لمدعيي الوطنية، أي مطالب تتعلق بوقف التصعيد الإرهابي من قبل النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا.
وجاء في بيان تلك الأحزاب، أن الشعب السوري في شمال وشرق البلاد " يتعرض لعدوان وحشي تركي يستهدف المدنيين والبنى التحتية والخدمية، ومخيمات النازحين واللاجئين؛ مما دفع منظمات الإغاثة والعمل الإنساني إلى مغادرة عملها الإغاثي في المنطقة"، وفق نص البيان.
ومساء الأمس، صعدت القوات التركية عبر المدفعية والطائرات المسيرة من قصفها لمواقع قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي والشرقي، وطال القصف التركي عشرات المواقع والأهداف العسكرية للميليشيا، موقعة العديد من القتلى والجرحى، سبقه تصعيد هو الأكبر على مواقع الميليشيا في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
ويذكر أن "الإدارة الذاتية"، وذراعها العسكري "قسد"، تتهم مقاتلي العشائر العربية بريف ديرالزور شرقي سوريا، بالعمالة للنظام السوري، وجاء ذلك في محاولات لتقويض الحراك العشائري ضدها، في الوقت الذي تعلن عن موقف داعم للنظام بشكل رسمي من خلال التعزية الصادرة عنها.
واصلت قوات الأسد وحليفتها روسيا الإرهابيتين، اليوم الجمعة، حملة القصف الانتقامية على قرى وبلدات ريف إدلب، مستهدفة بعشرات الغارات ومئات القذائف والصواريخ المناطق المدنية المأهولة بالسكان، مسجلة المزيد من الضحايا المدنيين، مسجلة استهداف بالأسلحة الحارقة من جديد.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني، إن قوات النظام استهدفت بصواريخ محملة بذخائر حارقة ومحرمة دولياً، الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى لاندلاع حريق في منزل في المدينة، أخمدته فرق الدفاع وبردت المكان وتأكدت من عدم وقوع إصابات.
وفي السياق، أصيب عامل حفارة آبار بجروح إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف أطراف قرية قميناس في ريف إدلب الشرقي، وأصيب رجل وامرأة بجروح خفيفة إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة بداما في ريف إدلب الغربي، كما أصيب 3 مدنيين بجروح منها بليغة بقصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية في قرية مجدليا في ريف إدلب الجنوبي.
ووثقت المؤسسة، مقتل طفل وإصابة طفلين من عائلة واحدة، إثر قصف جوي للطائرات الحربية الروسية استهدف قرية جفتلك حج حمود بالقرب من جسر الشغور غربي إدلب، ومقتل مدني وإصابة 2 آخرين، إثر قصف صاروخي من قبل قوات قوات النظام استهدف مدينة دارة عزة غربي حلب بعد منتصف الليل.
وأصيب 13 مدنياً بينهم 6 أطفال و 5 نساء في حصيلة أولية لقصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية ومخيماً عشوائياً للمهجرين وخياماً لمتضرري الزلزال في مدينة إدلب، وأصيبت طفلة وامرأة بجروح إثر قصف جوي للطائرات الحربية الروسية استهدف مزرعة لتربية الدواجن في قرية الشخيب بالقرب من الزعينية غربي إدلب.
واندلعت حرائق إثر قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية لمدينة جسر الشغور غربي إدلب، وشنت الطائرات الروسية غارات جوية استهدفت قرية القرقور في سهل الغاب شمال غربي حماة، دون ورود إصابات.
واستهدف القصف الصاروخي والمدفعي أيضاً مدن وقرى وبلدات سرمين وأطراف أريحا والنيرب ومعربليت وديرسنبل و البارة وبداما والحنبوشية والموزرة في ريف إدلب، وسجلت المؤسسة، نزوح عائلات مدنيين من عدة مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي والغربي مع استمرار الهجمات الصاروخية والمدفعية لقوات النظام لليوم الثالث على تصعيد القصف، مع بقاء الكثير من العائلات في المناطق لعدم وجود أماكن تلجأ اليها.
وكان قُتل 14 مدنياً وأصيب 64 آخرين، بينهم 18 طفلاً و 13 امرأة، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، يوم أمس الخميس 5 تشرين الأول، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".
ولفتت المؤسسة إلى أن القصف استهدف الأسواق والمدارس والمرافق العامة والعمال الإنسانيين في استمرار لسياسة الإرهاب الذي تمارسه على المدنيين ودفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم، حيث شنت قوات النظام بعد ظهر يوم الخميس 5 تشرين الأول هجمات صاروخية ومدفعية مكثفة استهدفت مدن وبلدات ريف إدلب، وتسببت هذه الهجمات بمقتل وجرح العشرات من المدنيين.
وأكدت المؤسسة أن التصعيد والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا تُهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة، وينذر هذا التصعيد بكارثة إنسانية حقيقية، في وقت مازالت آثار كارثة الزلزال تؤثر بشكل كبير على السكان وتعمق جراح الحرب المستمرة عليهم منذ 12 عاماً.
أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، خلال تحديث أصدرته صباح اليوم الجمعة، أن عدد قتلى استهداف الكلية الحربية بحمص ارتفع إلى 89 قتيل و277 جريح، فيما قالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن المضادات الجوية تصدت لهجوم جديد عبر مسيرات حلقت في سماء حمص.
وبث تلفزيون النظام الرسمي خلال الساعات الماضية ومواقع موالية مشاهد من تشييع جثامين دفعات من القتلى ممن لقوا مصرعهم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص يوم أمس الخميس، وسط إعلان حكومة النظام حالة الحداد في مناطق سيطرته لثلاثة أيام، اعتبارا من اليوم.
وقال وزير الدفاع في حكومة نظام الأسد "علي محمود عباس"، إن "الشهداء الذين قدموا أنفسهم بالأمس دمهم غالٍ لكن الوطن الأغلى"، خلال مشاركته في مراسم التشييع من أمام المستشفى العسكري بحمص، ويذكر أن الوزير كان غادر قبيل وقوع الانفجار بدقائق فقط.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن "المضادات الأرضية تتصدى لجسم غريب في سماء حمص"، وزعمت أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت لعدد من الطائرات المسيرة في سماء حمص بالتزامن مع تشييع قتلى الكلية الحربية من مستشفى حمص العسكري.
وتحدثت مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد عن ما وصفته بأنه "هجوم إرهابي بواسطة 6 مسيرات مسلحة بالصواريخ حاولت ضرب مستشفى حمص العسكري، نجح الدفاع الجوي السوري بإسقاطها جميعاً"، وفق تعبيرها.
وأفاد ناشطون من حمص في حديثهم لـ"شام" بسماع صوت إطلاق نار كثيف جداً، استهدفت فيه الرشاشات الثقيلة بمنطقة الكلية الحربية، وأفادت مصادر بإصابة 9 أشخاص في حي الغوطة جراء انفجار جسم غريب أدى لحدوث حفرة، وسط معلومات عن سقوط عشرات المصابين بالرصاص الطائش المكثف الذي تطلقه ميليشيات النظام باتجاه ما تقول إنها أجسام غريبة.
وتقع الكلية الحربية بموقع محصن شمال غربي مدينة حمص، وأعلنت عدة جهات تابعة لنظام الأسد عن إيقاف نشاطها، كما دعت وزارة الأوقاف لدى النظام إلى إقامة صلاة الغائب على أرواح قتلى استهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وكشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن تلقى "رسائل تعزية" من عدة جهات منها وزير الخارجية، الإيراني، "حسين أمير عبد اللهيان"، فيما قال "حزب الله"، الإرهابي تعليقا على استهداف الكلية الحربية إنها "جريمة نكراء ومدانة وتؤكد على طبيعة المعركة المتواصلة مع الجماعات الإرهابية ومشغليها الدوليين، وعلى خطورة المؤامرة الكونية ضد سوريا".
هذا وطرح التفجير العنيف الذي طال الكلية الحربية في مدينة حمص أمس الخميس، تساؤلات واستفسارات كبيرة عن ماهية التفجير ومسبباته، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى من عناصر وضباط قوات الأسد وذويهم، في مشهد مدبر، يشير لأياد خفية تقف وراء التفجير في منطقة حصينة، يدل على ذلك بشكل واضح طريقة استثمار إعلام النظام للحدث منذ اللحظة الأولى.
قال الإعلامي الإسرائيلي "إيدي كوهين"، إن نظام الأسد وإيران ونتيجة المأزق الذي خلقته مظاهرات السويداء ضد نظام الأسد أرادوا من خلال تفجيرات الكلية الحربية في حمص إرسال عدة رسائل.
وذكر "كوهين"، في منشور له على منصة "إكس"، تويتر سابقاً، أن الرسالة الأولى من التفجير موجهة للسويداء أن بحال تعرضت المحافظة لضربات فهي ستكون من إرهابيين بدليل أن النظام نفسه تعرض للضربات فالسويداء يعجز الأسد عن القيام بعمليات عسكرية مباشرة فيها لعدة أسباب".
وأضاف أن الرسالة الثانية موجهة للعلويين، وتقول لهم "إياكم والتفكير بالتظاهر ضد الأسد لا سيما وأن معلومات النظام تشير بوضوح إلى اقتراب انفجار الساحل والانضمام للتظاهرات"، كما وجه رسالة للمجتمع الدولي أن الاسد في حرب على الإرهاب ومن العبث التفكير الان بأي تغيير أو حل سياسي.
وذكر أن التفجير في حمص أراد النظام خلاله إيصال رسالة مختصرها من جديد إما الأسد أو الإرهاب والمخدرات مجددا، وكان نشر الناشط السوري الدكتور "عبد الناصر النقري"، وهو أحد أبناء الطائفة العلوية المنحدر من حي عكرمة الموالي في حمص ويقيم خارج البلاد، مقطعاً مصوراً أشار فيه إلى أن إيران تقف خلف الاستهداف الذي طال الكلية الحربية في حمص.
هذا وطرح التفجير العنيف الذي طال الكلية الحربية في مدينة حمص أمس الخميس، تساؤلات واستفسارات كبيرة عن ماهية التفجير ومسبباته، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى من عناصر وضباط قوات الأسد وذويهم، في مشهد مدبر، يشير لأياد خفية تقف وراء التفجير في منطقة حصينة، يدل على ذلك بشكل واضح طريقة استثمار إعلام النظام للحدث منذ اللحظة الأولى.
وكانت نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن "مصدر أمني"، لم تسمه قوله إن أكثر من 60 قتيلاً جراء هجوم بطائرات مسيرة استهدف حفل تخريج ضباط في الكلية الحربية بمدينة حمص، فيما قالت صحة النظام إن الحصيلة وصلت إلى 89 قتيل و277 جريح، وتداولت صفحات وحسابات مشاهد تظهر تكدس عشرات الأشخاص من القتلى والجرحى في الساحة العامة للكلية.
تبنى تنظيم "داعش"، اليوم الجمعة 6 تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل وجرح 8 عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عبر عمليتين منفصلتين، خلال الأسبوع الماضي، توزعت على محافظتي حلب والرقة شرقي سوريا.
ونشرت صحيفة "النبأ"، الناطق باسم التنظيم، ما قالت إنه "حصاد الأجناد"، الذي يظهر نتائج هجمات مقاتلي داعش خلال الأسبوع الأخير في مناطق انتشار خلاياه في سوريا، في ظل عودة لنشاط التنظيم بعد انحسار ملفت خلال الفترة الماضية.
وقالت إن مقاتلي التنظيم تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية تتبع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على الطريق بين بلدتي "عين عيسى وتل السمن بريف محافظة الرقة الشمالي.
وأعلنت أن التفجير أدى لإعطاب الإلية وإصابة 4 عناصر فيها، ولفتت إلى أن التفجير وقع في 30 أيلول/ سبتمبر الفائت، وأما العملية الثانية قال إعلام التنظيم إنها وقعت في منبج بريف حلب الشرقي.
وفي سياق متصل ذكرت المعرفات الرسمية للتنظيم أنّ مقاتلي "داعش" فجّروا عبوة ناسفة استهدفت عناصر من "قسد" قرب "دوار المطاحن" بمدينة منبج بريف حلب، بتاريخ 4 تشرين الأول الحالي، ما أدى لمقتل عنصر على الأقل وإصابة 3 آخرين.
ويذكر أن معرفات إعلامية تابعة لتنظيم "داعش"، أعلنت مقتل وجرح عدد من عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وذلك خلال عمليات نفذتها خلايا التنظيم بوقت سابق توزعت على محافظات دير الزور والحسكة والرقة شمال شرقي سوريا.
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن مقاتلة أميركية من طراز إف- 16 أسقطت طائرة تركية بدون طيار بعد أن "بالغت في الاقتراب من قواتنا في سوريا"، في وقت كانت صعدت المسيرات التركية من استهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس برف محافظة الحسكة شرقي سوريا.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون "باتريك رايدر"، أن القوات الأميركية "رصدت قيام مسيرات تركية بغارات في مواقع محظورة أمنيا على بعد نصف كيلومتر من جنودنا واتخذت القرار بإسقاطها دفاعا عن النفس".
وأضاف رايدر: "ليس لدينا ما يشير إلى أن تركيا كانت تستهدف عمدا القوات الأميركية"، مبينا أن "وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع نظيره التركي بشأن التحركات الجوية التركية قرب القوات الأميركية في سوريا".
ولفت إلى أن "تركيا تبقى شريكا بالغ الأهمية للولايات المتحدة"، لافتا إلى أن "القوات الأميركية تعمل في المنطقة كجزء من قوات التحالف الدولي ضد داعش"، وشدد المتحدث أن الولايات المتحدة "تقف بحزم مع حليفتنا في الناتو تركيا وندين أي هجمات من حزب العمال الكردستاني الذي نعتبره إرهابيا".
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الولايات المتحدة إسقاط طائرة تابعة لتركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤولين أميركيين، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، القول إن مقاتلة إف-16 أسقطت الطائرة التركية المسيرة بعد أن اتصلت الولايات المتحدة بمسؤولين عسكريين أتراك عدة مرات لتحذيرهم من أنهم يعملون بالقرب من القوات البرية الأميركية.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 26 إرهابيا في إطار الرد على هجوم لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي على قاعدة عسكرية شمالي سوريا، وذكر بيان صادر عن الدفاع التركية أن قاعدة دابق الواقعة ضمن منطقة عملية درع الفرات تعرضت ليلة الخميس - الجمعة لهجوم إرهابي.
وأكد البيان أن قوات الجيش التركي في المنطقة ردت بقوة على اعتداء الإرهابيين، وأضاف: "تم تحييد 26 إرهابيا من تنظيم بي كي كي/ واي بي جي في عملية الرد ضد أهداف إرهابية في المنطقة"، كما نشرت الدفاع التركية مشاهد عن عملية ردها وضربها أهدافا إرهابية.
ومساء الأمس، صعدت القوات التركية عبر المدفعية والطائرات المسيرة من قصفها لمواقع قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي والشرقي، وطال القصف التركي عشرات المواقع والأهداف العسكرية للميليشيا، موقعة العديد من القتلى والجرحى، سبقه تصعيد هو الأكبر على مواقع الميليشيا في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
قال "الائتلاف الوطني" في بيان له، إن استهداف قوات الأسد منذ أمس للمناطق السكنية في أكثر من 25 مدينة وبلدة بالقصف العشوائي في كل من ريفي حلب وإدلب؛ الذي أودى بعشرات المدنيين العزل بين شهيد وجريح، من بينهم خمسة من عائلة واحدة، في قصف على منزل سكني قرب بلدة كفر نوران بريف حلب الغربي؛ هو جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل طويل يستدعي موقفاً دولياً حاسماً تجاه النظام وجرائمه.
ولفت الائتلاف إلى أن استمرار استهداف النظام للمناطق السكنية، وللمدنيين، وارتباطه بمجموعات متطرفة وإرهابية؛ استوردها من الخارج وأخرى صنّعها محلياً؛ لاستهداف المواطنين من مكونات الشعب السوري كافة، بعمليات إجرامية وإرهابية ندينها بأشد العبارات، هذه العمليات شملت مناطق تقع تحت سيطرته منذ بداية الثورة في العام 2011 وحتى يومنا هذا، هدفها زرع الخوف، والعداء، والتفرقة بين السوريين باتباع سياسة "فرق تسد"، ولضمان استمرار حالة الفوضى وعدم الاستقرار.
وأكد الائتلاف، أن ممارسات نظام الأسد تجاه السوريين كافة، واستمراره بارتكاب الجرائم بحقهم، هي نتيجة تهرب المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن من تحمل مسؤولياته وفق ميثاق الأمم المتحدة، وعدم اتخاذه قرارات حاسمة بخصوص ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد، بما فيها الجرائم التي ارتكبها باستخدام الأسلحة الكيماوية المحظور استخدامها دولياً، على الرغم من وجود مادة واضحة في قرار مجلس الأمن رقم 2118 (2013)، تنص على أنه في حال استخدام النظام للأسلحة الكيماوية مجدداً، يتوجب العودة إلى مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
واستنكر الائتلاف بأشد العبارات جرائم النظام، وأكد التزامه بالعمل المستمر حتى تتم محاسبته عليها وفق القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، كما أكد إدانته لأي أعمال عسكرية أو إرهابية تستهدف الأطفال والمدنيين العزل، داخل سورية وخارجها وأياً كان مرتكبوها.
وطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي بإدانة جرائم النظام، والعمل بشكل جدي ومسؤول لوقفها، والخروج من حالة الاستعصاء الذي يحول دون التقدم في العملية السياسية، ودعم الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية، وعلى رأسها قرارا مجلس الأمن 2254(2015) و2118 (2013)، للوصول لحل سياسي شامل والانتقال إلى سورية تسودها العدالة والمساواة والحرية، لتحقيق دولة المواطنة المتساوية، ذات النظام الديمقراطي القائم على سيادة القانون، الذي يصون كرامة جميع السوريات والسوريين ويكفل حرياتهم وحقهم بحياة كريمة.
وكان قُتل 14 مدنياً وأصيب 64 آخرين، بينهم 18 طفلاً و 13 امرأة، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، يوم أمس الخميس 5 تشرين الأول، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".
ولفتت المؤسسة إلى أن القصف استهدف الأسواق والمدارس والمرافق العامة والعمال الإنسانيين في استمرار لسياسة الإرهاب الذي تمارسه على المدنيين ودفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم، حيث شنت قوات النظام بعد ظهر يوم الخميس 5 تشرين الأول هجمات صاروخية ومدفعية مكثفة استهدفت مدن وبلدات ريف إدلب، وتسببت هذه الهجمات بمقتل وجرح العشرات من المدنيين.
وأكدت المؤسسة أن التصعيد والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا تُهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة، وينذر هذا التصعيد بكارثة إنسانية حقيقية، في وقت مازالت آثار كارثة الزلزال تؤثر بشكل كبير على السكان وتعمق جراح الحرب المستمرة عليهم منذ 12 عاماً.
كشف "عصام شرف الدين" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عن تردد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب، المكلف بزيارة سوريا على رأس وفد رسمي لبحث ملف اللاجئين، موضحاً أنه "أبدى عدم حماسته لهذه المهمة".
وتحدث الوزير شرف الدين، عن عدم تحقيق أي تقدم في ملف عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلدهم، أو بمسألة الوفد اللبناني الحكومي الذي من المقرر أن يزور دمشق، لمناقشة هذا الملف.
واعتبر أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، "أخطأ" بتعيين بوحبيب في رئاسة الوفد، "لأنه لا يملك النية ولا يملك البرنامج، وفي حال زار سوريا، فستكون زيارته على مضض"، وفق صحيفة "النهار" اللبنانية.
وسبق أن وجه "عصام شرف الدين" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اتهاماً مباشراً إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب، ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، بالتعامل بـ "خفة" مع ملف عودة اللاجئين السوريين، و"المراهنة على تضييع الوقت لأنهم صاغرين لإرادة الغرب"، وفق تعبيره.
وقال شرف الدين، إن الحكومة كلفت بوحبيب، بالذهاب إلى سوريا مع الجهات الأمنية، رغم أنه تنحى عن هذه المهمة منذ شهر ونصف الشهر، معتبراً أن "بوحبيب بحاجة إلى وزير لديه إطلاع وإلمام بتفاصيل هذا الملف".
واعتبر الوزير أن "إعادة تكليف الوزير المتنحي.. شاهد على تمييع القضية، لا سيما أنه لا يريد تحمل المسؤولية من جديد وليس لديه القدرة ولا النية ولا الخطة ولا البرنامج للذهاب وتمثيل لبنان الرسمي في سوريا".
وأكد "شرف الدين" على ضرورة التوجه إلى "خطة ثنائية" بين لبنان وحكومة دمشق، في ظل "تواطؤ" المجتمع الدولي بملف عودة اللاجئين السوريين، واعتبر أن ضبط الحدود البرية مستحيل في الوقت الحاضر، لأن عدد عناصر الجيش اللبناني لا يكفي لضبط 358 كيلومتراً.
وكان قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، إنه سيترأس وفداً رسمياً لبنانياً لزيارة سوريا خلال فترة قصيرة لبحث قضية اللاجئين السوريين، معبراً عن حرص حكومة بلاده على التنسيق والتعاون مع سوريا في هذا الإطار.
وكان اتخذ مجلس الوزراء اللبناني بعد انتهاء جلسته يوم أمس، سلسلة من القرارات المرتبطة بالنزوح السوري، ووجه طلبات إلى الإدارات والوزارات اللبنانية المعنية لاتخاذ إجراءات كلّ ضمن اختصاصه.
في السياق، قالت المصادر، إن حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، شكلت خلال اجتماع في السرايا برئاسة نجيب ميقاتي، لجنة وزارية برئاسة وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، لزيارة دمشق من أجل متابعة ملف اللاجئين السوريين في لبنان.
وذكرت أن اللجنة طلبت موعداً من دمشق، على أن تستكمل البحث في الملف فور عودة ميقاتي وبو حبيب من نيويورك، نهاية الشهر الحالي، وقال وزير الإعلام زياد مكاري، إن الحكومة اللبنانية قررت "منع دخول السوريين بطرق غير شرعية واتخاذ الإجراءات الفورية بحقهم لجهة إعادتهم إلى بلدهم"، كما قررت "تكثيف اجتماعات مجالس الأمن الفرعية في المحافظات الحدودية المعنية".
وكان طالب "عصام شرف الدين" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بضبط الحدود بين لبنان وسوريا بالتعاون مع حكومة دمشق، وإرسال وفد إلى العاصمة السورية للتنسيق، موضحاً أنه لن يقبل بأن تكون اللجنة الوزارية في هذا الخصوص مؤلفة فقط من وزير الخارجية عبد الله بوحبيب.
وسبق أن اعتبر "نجيب ميقاتي" رئيس الحكومة اللبنانية، أن قرار البرلمان الأوروبي بشأن اللجوء السوري "انتهاك لسيادة لبنان"، لافتاً إلى أن أزمة النازحين السوريين تشكل تهديدا مباشرا على وجود لبنان كنموذج للتنوع، وفق تعبيره.
أصدرت عدة أحزاب سورية تزعم الوطنية، بياناً مشتركاً، خاطبت فيه "الجامعة العربية"، داعية لردع ما أسمته "الاعتداءات التركية" على سوريا، في وقت لم يتطرق البيان لمدعيي الوطنية، أي مطالب تتعلق بوقف التصعيد الإرهابي من قبل النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا.
وجاء في بيان تلك الأحزاب، أن الشعب السوري في شمال وشرق البلاد " يتعرض لعدوان وحشي تركي يستهدف المدنيين والبنى التحتية والخدمية، ومخيمات النازحين واللاجئين؛ مما دفع منظمات الإغاثة والعمل الإنساني إلى مغادرة عملها الاغاثي في المنطقة"، وفق نص البيان.
وتطالب تلك القوى اللاوطنية، من الجامعة العربية "لما لها الدور والتأثير بتحمل مسؤولياتها والتدخل لوقف هذا العدوان الذي بني على حجج ومزاعم لا أساس لها ونرفضها جملة وتفصيلاً"، وناشدت الأحزاب "كل القوى المعنية بحقوق الإنسان والسلام والقوى الديموقراطية ان تقوم بواجبها لوقف هذا العدوان على بلد محفوظة حقوقه السيادية وفق الشرعة الدولية وقوانين الجامعة العربية والأمم المتحدة ذات الصلة"، وفق نص البيان.
ووقع على البيان كلاً من "تيار طريق التغيير السلمي، تيار اليسار الثوري السوري، تيار نداء البلد، حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري، حزب التغيير والنهضة السوري، الحزب السوري القومي الاجتماعي، الرابطة العلمانية السورية، الحزب الديمقراطي الاجتماعي، حزب المحافظين السوري، الهيئة الوطنية العربية، حزب التطوير والتغيير الوطني الديمقراطي في سوريا، حزب الحداثة الديمقراطية، حزب سوريا أولاً، الحزب السوري القومي- الانتفاضة، حزب التغيير والبناء السوري، هيئة التنسيق الوطنية -حركة التغيير الديمقراطي".
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 26 إرهابيا في إطار الرد على هجوم لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي على قاعدة عسكرية شمالي سوريا، وذكر بيان صادر عن الدفاع التركية أن قاعدة دابق الواقعة ضمن منطقة عملية درع الفرات تعرضت ليلة الخميس - الجمعة لهجوم إرهابي.
وأكد البيان أن قوات الجيش التركي في المنطقة ردت بقوة على اعتداء الإرهابيين، وأضاف: "تم تحييد 26 إرهابيا من تنظيم بي كي كي/ واي بي جي في عملية الرد ضد أهداف إرهابية في المنطقة"، كما نشرت الدفاع التركية مشاهد عن عملية ردها وضربها أهدافا إرهابية.
ومساء الأمس، صعدت القوات التركية عبر المدفعية والطائرات المسيرة من قصفها لمواقع قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي والشرقي، وطال القصف التركي عشرات المواقع والأهداف العسكرية للميليشيا، موقعة العديد من القتلى والجرحى، سبقه تصعيد هو الأكبر على مواقع الميليشيا في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
قالت مصادر محلية مطلعة في ريفي إدلب وحلب، إن قصفاً مدفعياً استهدف قاعدتين للقوات التركية في ريفي إدلب وحلب يوم أمس الخميس، بالتوازي مع القصف العنيف الذي طال مناطق عدة في المنطقة، ضمن حملة تصعيد غير مسبوقة، خلف القصف شهداء وجرحى مدنيون، وشهيد وجرحى من القوات التركية.
ووفق المصادر، فقد تعرضت القاعدة التركية في بلدة دابق بريف حلب الشمالي، لاستهداف مباشر بثلاث قذائف، يعتقد أن مصدرها قوات سوريا الديمقراطية، خلفت وفق مصادر مطلعة شهيد من القوات التركية وثلاث جرحى.
بالتوازي مع القصف على ريف إدلب الجنوبي، تعرضت إحدى القواعد التركية في قرية مجدليا في جبل الزاوية لاستهداف براجمات الصواريخ التابعة للنظام، وسط أنباء عن سقوط جرحى من عناصر القوات التركية في القاعدة المذكورة.
وأكد بيان لولاية غازي عينتاب التركية، استشهاد شرطي تركي متأثرا بجراح أصيب بها الجمعة شمالي سوريا، وبحسب بيان الولاية، فقد استشهد الشرطي الذي يعمل في "فرقة مهام سوريا" بمستشفى بولاية غازي عنتاب جراء نيران تحرش مصدرها الإرهابيون، ورغم الجهود التي بذلها الأطباء الأتراك، إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ حياة الشرطي، وفق البيان.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 26 إرهابيا في إطار الرد على هجوم لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي على قاعدة عسكرية شمالي سوريا، وذكر بيان صادر عن الدفاع التركية أن قاعدة دابق الواقعة ضمن منطقة عملية درع الفرات تعرضت ليلة الخميس - الجمعة لهجوم إرهابي.
وأكد البيان أن قوات الجيش التركي في المنطقة ردت بقوة على اعتداء الإرهابيين، وأضاف: "تم تحييد 26 إرهابيا من تنظيم بي كي كي/ واي بي جي في عملية الرد ضد أهداف إرهابية في المنطقة"، كما نشرت الدفاع التركية مشاهد عن عملية ردها وضربها أهدافا إرهابية.
ومساء الأمس، صعدت القوات التركية عبر المدفعية والطائرات المسيرة من قصفها لمواقع قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي والشرقي، وطال القصف التركي عشرات المواقع والأهداف العسكرية للميليشيا، موقعة العديد من القتلى والجرحى، سبقه تصعيد هو الأكبر على مواقع الميليشيا في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.