كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن توثيقها انتهاكات جسدية وقانونية خطيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، مؤكدة توثيق (5615) فلسطينياً تعرضوا لانتهاكات جسدية جراء العنف المتواصل في سورية، علاوة على آلاف الجرحى الذين أصيبوا لأسباب مختلفة منذ بدء أحداث الحرب.
وذكر فريق الرصد أن (3903) حالة قتل للاجئين فلسطينيين قضوا بسبب القصف والحصار والاشتباكات والتعذيب والغرق أثناء محاولات الفرار من الحرب، بالإضافة إلى (1712) حالة اعتقال واختفاء قسري يواصل النظام التكتم على مصيرهم، ووثقت المجموعة قضاء أكثر من (560) ضحية من الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وأكدت المجموعة أن النظام السوري يستمر بسياسة الإيذاء الجسدي والنفسي على اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وشهد عام 2018 تهجير آلاف اللاجئين الفلسطينيين من جنوب دمشق ومخيم اليرموك وبشكل قسري نحو شمال وجنوب سورية والبادية، وسط أوضاع معيشية مزرية.
في حين يواصل النظام السوري منع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مخيم اليرموك، ويمنع خروج أبناء المخيم المحاصرين في بلدات جنوب دمشق ويحاصرهم في تلك المناطق.
وعلى المستوى القانوني، لا يزال اللاجئ الفلسطيني السوري ممنوعاً من الدخول الى معظم الدول العربية والإسلامية، مثل لبنان والأردن ومصر ودول المغرب العربي وتركيا إلا تحت شروط أقل ما يمكن وصفها بالتعجيزية، والتي لا تتاح للغالبية العظمى من اللاجئين في انتهاك صارخ لحقوق أساسية نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الانسان، كالمادة 13 الفقرة الثانية التي نصت على " يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه" والمادة 14 الفقرة الأولى " لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد".
فيما ترتب على هذه القرارات والإجراءات ترتب العديد من الحوادث المميتة بحق اللاجئين الفلسطينيين، وعبرت المجموعة عن قلقها لمصير الأفراد والعائلات الفلسطينية اللاجئة من سورية والعالقة في المطارات والحدود البينية وتدعو الدول المعنية إلى السماح الفوري للاجئين الفلسطينيين من سورية بالدخول إلى أراضيها وتقديم التسهيلات اللازمة للحصول على الحياة الآمنة بعيداً عن الحرب وما يهدد حياتهم.
وأكدت المجموعة على ضرورة قيام السلطة الفلسطينية وسفاراتها بالقيام العمل الدبلوماسي اللازم لرفع القيود المفروضة على حرية تنقل اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية والإسلامية انطلاقاً من المعاهدات والمواثيق الدولية التي تنص على حق الانسان بالتنقل.
ودعت المجموعة المجتمع الدولي عموماً والأونروا بشكل خاص للقيام بالدور المطلوب منها في تقديم الحماية الجسدية والقانونية لفلسطينيي سورية، ودعم حق اللاجئين الفلسطينيين بالتنقل والإقامة والعمل في الدول التي آل اليها مصيرهم .
كما طالبت المجموعة بتقديم كافة أشكال الحماية للاجئين الفلسطينيين التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية، وإلى رفع الحصار عن المخيمات الفلسطينية والسماح بدخول قوافل الإغاثة العاجلة للاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات والمناطق المحاصرة.
أنشأت قوات التحالف الدولي نقاط مراقبة إضافة على الحدود السورية التركية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بهدف تخفيف التوتر مع الجانب التركي بعد تهديدات الأخيرة بشن عملية عسكرية واسعة النطاق في المنطقة.
ووفق مصادر محلية فإن التحالف الدولي أنشأ نقطة "تلة مشته نور" المطلة على مدينة عين العرب والحدود التركية بعد تشييد نقطة "دفه مغار" في ريف المدينة الشرقي، في وقت بدأت بتشييد النقطة الثالثة في قرية "زور مغار" غربي المدينة بـ 30 كم وشرقي مدينة جرابلس الواقعة تحت سيطرة فصائل الجيش الحر بـ 7 كم.
وفي 28 تشرين الثاني الجاري، بدأت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بتشييد أول نقطة مراقبة لها شرقي الفرات على الحدود السورية التركية، وفق الخطة التي أعدتها واشنطن بهذا الشأن.
وكان أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أن الولايات المتحدة ستقوم بنشر مراكز مراقبة على الحدود الشمالية لسورية من أجل منع وقوع اشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات التركية.
وقال "خلوصي آكار" وزير الدفاع التركي، إن إنشاء نقاط مراقبة أمريكية في شمال سوريا على الحدود السورية التركية، سيزيد من تعقيد الوضع المعقد أصلًا في المنطقة، لافتاً إلى أن القوات المسلحة التركية ستتخذ التدابير اللازمة ضد أي مخاطر أو تهديدات قد تأتي من خارج الحدود.
وكان كشف مصدر مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية عن أن تصريحات واشنطن بشأن نشر مراكز رصد ومراقبة على الحدود السورية التركية، هو أحد نقاط تفاهم "ٌقسد" مع كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي الذي انعقد في الآونة الأخيرة لمناقشة التهديدات التركية.
كشف مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" محمد عبدي أدار، عن تضرر خمس منشآت تابعة للوكالة في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية من أصل ستة.
وقال مدير عام وكالة الغوث في تغريده على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنّ الوكالة بعد أن أنهت عمليّة مسح الأضرار التي أصابت منشآتها في مخيّم درعا تبين أن الدمار طال ثلاث مدارس، وعيادة طبيّة وروضة أطفال، في حين لم يصب مركز التوزيع الغذائي بأضرار، جراء قصف النظام وحلفائه للمنطقة.
هذا وكانت الأونروا في مخيم درعا تدير ستة مدارس للذكور والإناث تعمل بنظام الفترتين مثل: مدرسة عين كارم ومدرسة طبريا، مدرسة كفركنا ومدرسة الصفصاف، فيما لا توجد ثانوية، وينتقل الطلاب إلى ثانويات مدينة درعا لإكمال دراستهم.
الجدير بالتنويه أن وفداً من وكالة الأونروا ممثلاً بـ"سليم الشيخ قاسم" مدير منطقة وكالة الغوث، ومؤسسة اللاجئين الفلسطينيين برئاسة "علي مصطفى" وعدد من المسؤولين قاموا يوم 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بزيارة تفقدية لمخيم قدموا خلالها وعوداً للأهالي بتحسين تحسين الوضع الخدمي والتعليمي، في المخيم وإعادة تأهيل مؤسسات الوكالة ومدارسها.
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا، تقول فيه إن باحثين كشفوا عن استهداف النظام السوري والطائرات الروسية سيارات الإسعاف بطريقة مقصودة، بعد أن حلل باحثون 200 هجوم على 243 سيارة إسعاف، لافتا إلى أن النظام السوري نفذ ما نسبته 60% من الهجمات، فيما حمل الباحثون نسبة 29% للطيران الروسي الذي دخل للدفاع عن نظام الأسد في عام 2015.
ولفتت الصحيفة إلى أن التحليل، الذي نشرته مجلة "بي أم جي غلوبال هيلث"، كشف عن "عسكرة" نظام العناية الصحية خلال النزاع، والهدف منها: "إحداث حالة عدم استقرار، واستفزاز وتثبيط معنويات" الناس.
وتورد الصحيفة نقلا عن الورقة البحثية، قولها: "إن استهداف سيارات الإسعاف المقصود والمدمر والمتكرر في أنحاء سوريا كلها ترك أثره المدمر على الشعب السوري والمؤسسات الصحية"، وأضافت الورقة البحثية، التي حملت عنوان "سيارات إسعاف تحت الحصار في سوريا"، أن معظم الهجمات وقعت في المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة في حلب وإدلب ودمشق، ولم يحدث منها سوى نسبة 1-2% في المناطق الخاضعة للنظام، وفق "عربي 21".
وينوه التقرير إلى أن استهداف النظام الصحي في سوريا كان موضوعا متكررا في الحرب الأهلية السورية، وحتى بعد القيام بالتنسيق للمؤسسات الصحية بين الأطراف كلها، ومع ذلك تم استهدافها بالقصف، ونتيجة لهذا فإنه تم تدمير معظم المستشفيات والعيادات في المناطق التي خضعت لسيطرة المقاتلين المعارضين للنظام، حيث أجبر هؤلاء على نقل عملياتهم إلى منشآت سرية.
وتذكر الصحيفة أن منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان وثقت منذ عام 2011، 542 هجوما على مؤسسات طبية، مشيرة إلى أن المنظمة الحقوقية وجدت أن الحكومة والروس كانوا مسؤولين عن 490 هجوما، أما المعارضة فهي مسؤولة عن 23 هجوما فقط، فيما كان التحالف بقيادة الولايات المتحدة مسؤولا عن ثلاث هجمات.
وينقل التقرير عن المسؤول عن "ميد غلوبال"، وهي المنظمة التي ترسل بعثات طبية إلى سوريا، زاهر سحلول، الذي عمل في مستشفيات البلد التي استهدفت أكثر من مرة، قوله: "المستشفى الذي عملت فيه في حلب بني تحت الأرض؛ لأنه تعرض للهجوم 17 مرة، ورغم ذلك فقد دمر بعد مغادرتي عندما استهدف بقنبلة خارقة للملاجئ"، وأضاف: "من الواضح أن من قام بذلك هم الروس؛ لأن النظام لا يملك هذه الأسلحة".
وقال سحلول، الذي زار سوريا 12 مرة في بعثات طبية إنسانية، إن الهدف من الهجمات على المؤسسات الطبية هو "تشريد السكان من أحيائهم ومدنهم"، وأضاف: "لو نظر الناس إلى عدد السوريين في الأزمة وشاهدوا ملايين اللاجئين فإنهم سيعرفون السبب، والناس مستعدون للبقاء وتحمل الوضع لو كانت هناك مستشفيات عاملة، لكنك عندما تقوم بالقضاء على المستشفيات وتقصف سيارات الإسعاف، فسيهرب الناس".
وبحسب الصحيفة، فإن مجلس الأمن الدولي أصدر في عام 2016 بيانا شجب فيه استهداف المؤسسات الطبية، مستدركة بأنه رغم هذا كله إلا أن منظمة الصحة العالمية لاحظت زيادة في الهجمات على المؤسسات الصحية في أول شهرين من عام 2018، وقالت منظمة الصحة العالمية في أول ثمانية أشهر من هذا العام، إن الهجمات على المنشآت الصحية أدت إلى وفاة 97 شخصا، وجرح 165 من موظفي الخدمات الصحية والمرضى.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن الباحثين في دراسة "بي أم جي غلوبال هيلث" من كلية الطب في جامعة كولومبيا ومستشفى ماونت سيناي سانت لوك، وكلاهما في نيويورك، دعوا الأمم المتحدة لحماية "المساحة المقدسة والحيادية الطبية في النزاع، ومعاقبة الجناة الذين يستهدفون النظام الطبي السوري".
كشفت مصادر دبلوماسية عن أن أنقرة تراقب عن كثب موقف إيران من اتفاق سوتشي الخاص بالمنطقة منزوعة السلاح في إدلب، الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان، والروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في سوتشي في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي.
ولفتت المصادر إلى التحركات التي قامت بها الميليشيات الإيرانية الموالية للنظام في محيط إدلب والانتهاكات التي يقوم بها النظام مدعوماً بهذه الميليشيات هناك، إضافة إلى المقاربة الروسية في إدلب وضغوطها بين الحين والآخر على أنقرة من أجل تنفيذ الشق المتعلق بخروج الجماعات المتشددة وفي مقدمتها «هيئة تحرير الشام» من إدلب.
واعتبرت المصادر، كما نقلت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية، أمس، أن موسكو تستخدم اتفاق سوتشي كورقة ضغط على أنقرة كلما اقتربت الأخيرة من ترميم علاقاتها مع واشنطن، لافتةً إلى أن ذلك اتضح جلياً بعد إطلاق تركيا سراح القس الأميركي أندرو برانسون، الذي كان يحاكَم في تركيا بتهمة دعم الإرهاب، في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما أدى إلى تحسن ملموس في العلاقات التركية الأميركية.
وكان الرئيسان إردوغان وبوتين قد بحثا خلال لقائهما في إسطنبول في وقت سابق من الشهر الجاري تطورات تنفيذ اتفاق سوتشي وإنهاء وجود الجماعات المتشددة في إدلب، وبعدها زار وزير الدفاع ورئيس المخابرات التركيان، في اليوم التالي للقاء الرئيسين، موسكو لمزيد من المباحثات.
وقالت المصادر إنه رغم الضغوط الإيرانية الكبيرة على روسيا، فإن موسكو لن تخاطر بنقض اتفاق سوتشي، ليس من أجل حماية مصالحها الاقتصادية وعلاقاتها الاستراتيجية مع تركيا، فحسب، إنما لوجود الفيتو الأميركي أيضاً.
ورأت المصادر أن الاتفاق لم يكن مُرضياً للطرفين السوري والإيراني، ولهذا بدأ الجانبان تحركات خفية لإفشاله، على الرغم من الترحيب الإيراني ظاهراً باتفاق سوتشي.
وأشارت وكالة «الأناضول» إلى وجود 22 مجموعة من الميليشيات الإيرانية المنتشرة على 232 نقطة في سوريا، تضم نحو 120 ألف مقاتل، في مقابل جماعات مسلحة أخرى تدعمها تركيا بشكل مباشر.
وقالت المصادر إن روسيا من جانبها تدرك جيداً أبعاد الصراع الخفي التركي الإيراني على الساحة السورية، وهي ليست في معرض الاصطفاف مع أيٍّ منهما، لكنّ الطرف التركي يراقب عن كثب مساعي الإيرانيين ومعهم نظام الأسد وهم يحاولون خرق الاتفاق، سواء من خلال الخروقات المتكررة لبنوده، أو من خلال سعيهم المستمر لجهة إقناع موسكو بنقضه والتملص منه.
انتقد المبعوث الروسي إلى سوريا، أليكساندر لافرينتيف، الأربعاء، الوجود العسكري الأمريكي في منطقة شمال شرقي سوريا، التي يحتلها تنظيم "ي ب ك/بي كا كا"، ودعم واشنطن للتنظيم.
وقال لافرينتيف في تصريح لصحفيين، عقب انتهاء مشاورات بالعاصمة الكازاخية أستانة، في إطار الجولة الـ11 لاجتماع الدول الضامنة في سوريا؛ تركيا وإيران وروسيا: "لا يمكننا فهم التواجد العسكري للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي في المنطقة تحت ذريعة مساعدة وحدات مسلحة كردية، والقتال ضد داعش".
وأضاف: "قالت واشنطن قبل سنة ونصف إنها بحاجة إلى 6 أشهر لإنهاء داعش، ومددوا ذلك عاما، والآن يقولون لن نخرج حتى نقضي على التنظيم".
وتابع: "هنالك بين ألف وألف و500 إرهابي من داعش في منطقة صغيرة على الحدود السورية – العراقية، مقابل نحو 60 ألف مسلح كردي"، مؤكداً أن الولايات المتحدة تسوق ذرائع للبقاء في المنطقة.
وبدأت الأربعاء لقاءات بين وفود الدول الضامنة وأطراف القضية السورية، على أن يعقد اليوم الخميس اجتماع أستانة، الذي يبحث وقف إطلاق النار في إدلب، والتوافق بشأن لجنة صياغة الدستور، والإفراج عن المعتقلين.
تمكن الخطاط السوري المقيم في تركيا "محمد ماهر حاضري"، من حياكة القرآن الكريم بالكامل باستخدام آلة خياطة، وعرضه في العديد من دول العالم.
وقال حاضري الذي جاء إلى تركيا قبل أربعة أعوام قادما من محافظة حلب السورية هربا من الحرب للأناضول، إنه بدأ حياكة نصوص القرآن على القماش عام 2000، و استكمله خلال 12 عاما.
وأكد حاضري أن القرآن الكريم الذي قام بحياكته على شكل 12 مجلدا، طوله 80 سم، وعرضه 60 سم، ويزن 200 كيلوغرام، مبيناً أن لديه الكثير من الأعمال الفنية واللوحات التي أعدها بواسطة الحياكة.
ولفت إلى أنه أقام أول معرض لأعماله وإنجازاته في إيران، وأقام لاحقا معارض في سوريا ولبنان والكويت والإمارات وقطر.
وأفاد حاضري أنه بعد مجيئه إلى تركيا، أقام معارض في عدة ولايات مثل إسطنبول وغازي عنتاب وطرابزون، وفي بورصة التي يواصل عمله فيها حاليا.
وذكر أنه بذل جهدا كبيرا لإنجاز القرآن الكريم الذي راجعه عدد من العلماء السوريين بعد استكمال حياكته، معرباً عن رغبته أن يبقى إنجازه هذا في تركيا من أجل عرضه في جميع الولايات، فيما بيّن أن العديد طلبوا شراءه.
وأردف: "أريد عرض القرآن الكريم في متحف تركيا التي تهتم بالإنجازات الإسلامية، لأني متيقن من أنه سيحظى بعناية جيدة جدا".
أعرب رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانا، أحمد طعمة، عن أمله في تحقيق تقدم بشأن تشكيل اللجنة الدستورية وملف المعتقلين خلال هذه الجولة من المحادثات، المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية بجولتها الحادية عشر.
وقال طعمة في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية عقب انتهاء اليوم الأول من المحادثات: "أملنا أن يحقق مؤتمر أستانا في هذه الجولة من المفاوضات إنجازا ما، لأن تحقيق أي إنجاز يدفعنا قدما للتفاؤل وبنفس الوقت يدفع الناس إلى التفاؤل وبالتالي يتفاعلون مع الحلول السياسية".
وأشار طعمة إلى أنه "مع نهاية اجتماعات اليوم، حتى الآن يبدو أنه لا يزال الأمر (المتعلق باللجنة الدستورية) فيه شيء من الصعوبة".
وأوضح أن "نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بالثلث الثالث الخاص بالسيد دي ميستورا (المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا)... نحن نأمل بأن يتم حل هذا الموضوع، الخميس، لأن النقاش لم ينته بهذه المسألة هذا اليوم، وإنما سيتجدد النقاش حول هذه المسألة غدا.. صحيح أن الأمور لا تزال فيها صعوبة، لكن لدينا أمل".
وبخصوص ملف المعتقلين قال طعمة: "نحن نريد أن نصل إلى حل من خلال مجموعة العمل فيما يتعلق بالإفراج عن كل المعتقلين. هذا الملف يشهد بطئا"، مشيرا إلى أن مجموعة العمل عقدت ستة اجتماعات، ومع ذلك "حتى الآن لم نصل إلى إنجاز الآلية التي بموجبها يتم الاتفاق على الإفراج عن المعتقلين."
وطالب "بالإفراج الفوري عن المعتقلين وخصوصا عن السيدات منهم والأطفال، لأن هذه مسؤولية إنسانية".
وعن تقييم المعارضة لمسار أستانا والنتائج التي خرجت عنه، قال طعمة إن "ما نجم عنه كان دون مستوى طموحاتنا ولكن ميزة مسار أستانا أنه المسار الوحيد الفعال حاليا".
يذكر أن الجولة الـ 11 من محادثات أستانا حول سوريا انطلقت يوم الأربعاء، بحضور ممثلي الدول الضامنة، وهي روسيا وتركيا وإيران، وبمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة السورية، إلى جانب المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا، ووفد يمثل الأردن كدولة مراقبة.
أدرجت اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي للبشرية سبعة عناصر جديدة في قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى الصون العاجل. ومن هذه العناصر مسرح خيال الظل في سوريا الذي يعد شكلاً من أشكال الفنون التقليدية.
ويعتمد هذا الفن على الدمى يدوية الصنع لسرد حكاية مقروءة على أنغام الموسيقى الخفيفة. ويجري تحريك الدمى من وراء ستار أو شاشة من القماش الأبيض المسلط عليه الضوء.
وجاء في بيان اللجنة المجتمعة في جمهورية موريشيوس، حالياً، أن مسرحيات خيال الظل تستخدم لنقد المجتمع بصورة فكاهية ساخرة، على شكل حوار بين الشخصيتين الرئيسيتين في العرض.
وتقام هذه العروض عادة في المقاهي الشعبية التي يجتمع فيها الناس لمشاهدة قصص تتناول الكثير من المواضيع من الحياة اليومية. وقد أدت مجموعة من العوامل المختلفة، مثل التقنيات الحديثة وحركات النزوح الجماعية التي تسببت بها الحروب، إلى انخفاض الإقبال على مسارح خيال الظل انخفاضاً كبيراً خلال السنوات الماضية.
نفذ الجيش اللبناني أمس عملية تفتيش ومداهمة واسعة في مخيمات منطقة عرسال الحدودية في البقاع، حيث عمد إلى توقيف نحو 300 شخص قبل أن يعود ويطلق سراح معظمهم.
وكان الجيش عمد إلى تطويق محيط البلدة ونفذ إجراءات أمنية واسعة عبر إقامة نقاط المراقبة والحواجز.
وقالت مصادر مطّلعة لـ«الشرق الأوسط» إنه «ونتيجة المداهمات، أوقفت قوّة من اللواء التاسع في الجيش اللبناني 300 نازح، قبل أن يعاد إطلاق سراح معظمهم والإبقاء على 70 منهم، بينهم مطلوبون بمذكرات توقيف أمنية وآخرون لمخالفتهم قانون الإقامة القانونية وعدم حيازتهم أوراقا ثبوتية».
وتضم مخيمات عرسال أكبر عدد من اللاجئين السوريين في لبنان يقدّرون بعشرات الآلاف، وكان قد غادر المئات منهم إلى سوريا خلال عملية العودة الطوعية التي ينظّمها الأمن العام اللبناني دوريا.
حلب::
قُتل اثنين من قوات الأسد بعدما حاولوا التسلل على جبهة قرية تل مصيبين بالريف الشمالي.
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية في قرية المالكية قرب مدينة عفرين بالريف الشمالي على إثر محاولة تقدم الأخير باتجاه النقاط المحررة.
سقطت ٣ قذائف على حي جمعية الزهراء الخاضع لسيطرة قوات الأسد بمدينة حلب، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية، في حين تعرضت بلدة المنصورة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت قرى التح والخوين والسكيك وبابولين ودار السلام والتمانعة وقطرة والكتيبة المهجورة بالريفين الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
سمع صوت انفجار قوي في مدينة الدانا بالريف الشمالي دون ورود تفاصيل إضافية.
نجى الناشط والمسعف "نور هرموش" من محاولة اغتيال بعد تعرض سيارته لإطلاق نار وسط مدينة إدلب.
حماة::
تعرض محيط مدينتي اللطامنة ومورك وقرى عطشان والجيسات وابو رعيدة الشرقية وحصرايا والزكاة بالريف الشمالي والغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
هاجم مجهولون يوم أمس أحد الحواجز التابعة لقوات الأسد على أطراف بلدة المسيفرة بالريف الشرقي.
ديرالزور::
استهدف تنظيم الدولة بقذائف الهاون قريتي السكرية والحمدان بمحيط مدينة البوكمال بالريف الشرقي، حيث سقطت إحدى القذائف بمحيط مدرسة نعمة المطر بالسكرية، ولم تتسبب بوقوع أي إصابات.
أعلن تنظيم الدولة عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر قوات سوريا الديمقراطية المأسورين لديه إثر استهداف طائرات التحالف الدولي سجن كان فيه عدد من عناصر "قسد" في قرية الكشمة في محيط مدينة هجين بريف ديرالزور الشرقي، ورجّح ناشطون سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين أيضا، والذين يحتجزهم تنظيم الدولة في السجن المذكور، ولم ترد حصيلة نهائية أو دقيقة لعدد الشهداء حتى اللحظة.
توفي طفلان من أبناء مدينة الميادين بالريف الشرقي بسبب تناولهما شراب سعال منتهي الصلاحية، حيث قام والد الطفلين بشراء الدواء من إحدى الصيدليات في المناطق التي تخضع لسيطرة "قسد".
أوصلت فرق الهلال الأحمر قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 52 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية مقدمة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال و الصليب الأحمر الدنماركي للأهالي في ديرالزور.
اللاذقية::
تعرض محيط منطقة كبانة بجبل الأكراد ومحاور جبل التركمان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
انفجرت دراجة مفخخة في منطقة الشدادي بالريف الجنوبي، واستهدفت سيارة تابعة لـ "قسد"، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار لغم أرضي قرب بلدة الدشيشة بالريف الجنوبي الشرقي.
أعلنت الشرطة البريطانية، الأربعاء، فتح تحقيق في واقعة "اعتداء عنصري" على لاجئ سوري داخل مدرسة في منطقة هادرسفيلد، بمقاطعة ويست يوركشاير.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، عن ستيف دودز، المسؤول في شرطة ويست يوركشاير، قوله: "نحقق في تقرير عن اعتداء مدفوع باتجاهات عنصرية ضد الصبي (السوري) في فناء مدرسته".
وظهر في شريط مصور، طالب بريطاني يقترب من الطالب السوري (15 عاما) ثم يعتدي عليه بالضرب والخنق، ثم يسكب على وجهه سائلا من زجاجة في يده بعدما طرحه أرضا.
وتظهر اللقطات هجوم الطالب المعتدي على الصبي السوري "جمال" الذي كانت يده ملفوفة إلى عنقه برباط، وهو يقول له "سأغرقك".
ولم يبد اللاجئ المعتدى عليه أي رد على ما فعله به زميله البريطاني حيث نهض وتابع مسيره بصمت وحزن بين ثلة من زملائهما.
ولاقى المقطع المصور انتشارا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي وقنوات عربية وعالمية، وقوبل بردود أفعال كثيرة استهجنت الفعل.
ويقول المقربون من الصبي السوري، إن الأخير كان ضحية اعتداءات ومضايقات منذ دخوله هذه المدرسة، قبل عامين.
من جهتها، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، أنه من المحتمل أن يمثل الطالب البريطاني المعتدي أمام محكمة للأحداث في وقت لاحق بسبب تلك الواقعة.
وتعود الواقعة إلى 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن الشرطة فتحت التحقق فيها بعد تداول مقطع الاعتداء على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مؤخرا.