أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن بلاده مستعدة للمساعدة في تخفيف التوتر شمال شرق سوريا بين تركيا والميليشيات الانفصالية وضمان الأمن في المنطقة في ظل الانسحاب الأمريكي.
وقال ظريف، في تغريدة نشرها اليوم الاثنين على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "الولايات المتحدة تمثل محتلا دون صفة مناسبة لأراضي سوريا، ومن غير المجدي البحث عن إذنها أو التعويل عليها في ما يخص الأمن".
وأضاف: "لن يتم التوصل إلى السلام ومكافحة الإرهاب في سوريا إلا عبر احترام وحدة أراضيها وشعبها"، معتبراً أن اتفاق أضنة يوفر إطار للعمل بين تركيا وسوريا، وشدد في هذا السياق على أن "إيران مستعدة للمساعدة".
وفي وقت سابق بالأمس، قال ظريف، إن الإجراءات التركية "ضد ما أسماه "أمن الحدود والسيادة السورية لن تحقق أيا من أهدافها"، مؤكدا استعداد بلاده للتعاون مع البلدين لحل المشاكل بينهما.
وأكد ظريف أن بلاده أبلغت الجانب التركي بأن "السبيل الوحيد للحفاظ على أمن تركيا هو نشر القوات العسكرية في المناطق الحدودية مع سوريا، ونشر القوات السورية في المناطق السورية التي يقطنها الأكراد"، لافتا إلى أن طهران أبلغت سوريا وتركيا بأن "أمن دول المنطقة يكون عبر احترام سيادة أراضيها".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة "تسعى لاستغلال الأكراد لتحقيق مصالحها"، وأن إيران "تتعاون مع حكومة كردستان العراق وحكومة الأسد وجميع الجماعات الكردية في سوريا لحل المشاكل الحدودية بين تركيا وسوريا، وذلك عن طريق التنسيق بين القوات العسكرية السورية والتركية ومن دون التسبب بأي مشاكل للأكراد والعرب في تلك المناطق".
وبدأت الولايات المتحدة، الاثنين، سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا في ظل الحديث عن عملية تركية وشيكة محتملة، شرق الفرات، لتطهير المنطقة من الإرهابيين وإقامة منطقة آمنة.
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخرالدين ألطون، إن تركيا تصرفت بصبر كبير وبالتنسيق مع الحلفاء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب بسوريا، "لكن لم يعد بإمكانها الانتظار ولو لدقيقة واحدة".
وأضاف في تغريدة على تويتر، الاثنين، أن "نية تركيا واضحة وصريحة، وتتمثل في القضاء على الممر الإرهابي على حدودنا، ومحاربة منظمة (بي كا كا) عدوة الشعب الكردي، ومكافحة داعش ومنع استرداد قوته".
وشدد على أن "سوريا ليست بحاجة إلى احتلال من قبل (بي كا كا) بل إلى إدارة محلية"، لافتاً إلى قيام "بي كا كا" بالتطهير العرقي في مناطق سيطرتها، وقضائها على كافة أنواع المعارضة، ولا سيما الأكراد الديمقراطيين، الأمر الذي وثقته العديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية.
وتابع قائلا " أود أن أذكّر من يعتقدون أن قسد/ي ب ك/ بي كا كا، يمكن الاعتماد عليها أكثر من تركيا في محاربة داعش في المنطقة، أن قسد، ناقشت اخلاء سبيل 3200 سجين من عناصر داعش، عقب قرار ترامب سحب جنوده".
وأكد على أن تركيا تحلت بصبر كبير فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب في سوريا، وقامت بالتنسيق مع حلفائها، لكن لم يعد بإمكانها الانتظار ولو دقيقة واحدة، فـ"حياة الأتراك والأكراد والعرب في خطر".
ونوه ألطون إلى أن "الخدمات التي ستوفرها تركيا، ستحل محل احتلال الإرهابيين، في المناطق المحررة من بي كا كا"، وشدد على أن "عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات، أظهرتا أن تركيا من حيث الإدارة والأمن تمثل أفضل نموذج لكافة السوريين".
وبدأت الولايات المتحدة، الاثنين، سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا في ظل الحديث عن عملية تركية وشيكة محتملة، شرق الفرات، لتطهير المنطقة من الإرهابيين وإقامة منطقة آمنة.
عقد مكتب تركيا في دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني، اجتماعاً مع ممثلية الائتلاف في تركيا، والفريق السوري في اللجنة السورية التركية، والحكومة السورية المؤقتة، لبحث خطة عمل مشتركة تهدف إلى تعزيز العلاقة مع الأحزاب والكتل البرلمانية التركية، والتعريف بالثورة السورية والأسباب القاهرة التي دفعت ملايين السوريين إلى خارج البلاد.
واتفق الحضور على عقد لقاءات متنوعة مع طلاب الجامعات ومختلف الشرائح الاجتماعية التركية، وإقامة محاضرات داخل الجامعات والتجمعات المحلية، وتسليط الضوء على العلاقة التاريخية المشتركة بين الشعبين السوري والتركي.
وأكدوا على ضرورة متابعة العمل من أجل ضمان إقامة كافة السوريين في تركيا بشكل قانوني، والتعاون مع المؤسسات التركية للوصول إلى صيغة قانونية مناسبة لكافة الحالات.
وشدد المجتمعون على أن التسهيلات الأخيرة الناتجة عن عمل اللجنة المشتركة ساعدت الكثير من السوريين، ودعوا إلى المزيد من العمل بهدف منع محاولات نظام الأسد لزرع الفتنة بين الشعبين الشقيقين.
طالبت فرنسا، اليوم الاثنين، تركيا بتجنب الأفعال التي تتعارض مع مصالح التحالف المناهض لتنظيم "داعش"، وذلك بعد أن بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من شمال شرق سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إنه يجب محاكمة الإرهابيين المعتقلين في شمال شرق سوريا، بمن فيهم المقاتلون الأجانب، حيث اقترفوا جرائمهم.
وكانت نقلت شبكة "CNN" عن مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أن "قسد" ستسحب بعض قواتها التي تحرس مقاتلي داعش المسجونين لديها، وذلك بهدف مواجهة العملية العسكرية التركية.
وقال بالي في تصريحه: "نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان أعلى درجات الأمن في السجون والمخيمات... ومع الغزو التركي أصبحنا مجبرين على سحب بعض قواتنا من السجون والمخيمات وإرسالهم إلى الحدود لحماية شعبنا".
ومن جهة أخرى، أعرب المتحدث باسم "قسد" التي تتكون في معظمها من الأكراد السوريين عن "خيبة أمل كبيرة" من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من شمال سوريا وافساح الطريق أمام العملية التركية.
ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية أيضا عن "بالي" قوله إن العملية التركية المرتقبة، لا تهدد الأكراد فقط، بل هي تهديد "للأقليات الأخرى في سوريا مثل المسيحيين".
قال مسؤول أميركي رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأميركية اليوم الاثنين، في تصريح لقناة "الحرة"، إن البنتاغون تلقى "أوامر من الإدارة الأميركية بالانسحاب الكامل من سوريا وفقا لجدول زمني قصير".
وأكد مسؤول في البنتاغون أيضا على أن القوات الأميركية بدأت بإخلاء مواقعها وسحب آلياتها من شمال شرقي سوريا.
وكان قال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، إن انسحاب القوات الأميركية في سوريا سيقتصر في بادئ الأمر على جزء من الأرض قرب الحدود التركية كانت أنقرة وواشنطن قد اتفقتا على العمل معا لإقامة منطقة أمنية خاصة فيه.
وأضاف المسؤول الذي تحدث إلى "رويترز" مشترطاً عدم ذكر اسمه، أن الانسحاب من المنطقة لن يشمل الكثير من القوات بل ربما العشرات فقط، حسب تأكيده، ولم يوضح المسؤول ما إذا كانت القوات سترحل عن سوريا أم ستنتقل إلى مكان آخر في البلاد التي يوجد بها نحو 1000 جندي أميركي.
هذا وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد تراب على تويتر، صباح الإثنين، سحب الجنود الأميركيين من سوريا، منتقدا الأوروبيين لرفضهم تسلم الأسرى من مقاتلي داعش أو محاكمتهم فوق أراضيهم.
وقال ترامب في سلسلة من التغريدات على تويتر، إن الوقت حان للولايات المتحدة الأميركية للخروج من سوريا، التي كان من المفترض أن تكون مهمة للقوات الأميركية فيها لمدة "30 يوما" فقط يوم حل بها منذ سنوات، لكنه وجد نفسه ضمن معركة بدون هدف، وقال: "تعمقنا أكثر وأكثر في المعركة دون هدف أمامنا".
وأشار ترامب إلى عودة الجنود الأميركيين إلى وطنهم، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستقاتل "حين يكون ذلك في مصلحتها، وأنها ستقاتل من أجل الفوز فقط".
من جهته، دعا السيناتور ليندسي غراهام، الجمهوري المقرب جدا، من الرئيس الأميركي الاثنين دونالد ترامب إلى "العودة عن قراره" سحب القوات الأميركية من شمال سوريا معتبرا أن هذا الخيار "ينطوي على كارثة".
وقال السناتور الجمهوري في تغريدة: "إذا طبقت هذه الخطة" التي تمهد الطريق أمام هجوم عسكري تركي ضد الأكراد "فسأقدم مشروع قرار إلى مجلس الشيوخ يطلب أن نعود عن هذا القرار. أتوقع أن يلقى دعما واسعا من قبل الحزبين".
هاجم المبعوث الأمريكي السابق لدى التحالف الدولي لمواجهة "داعش"، بريت ماكغورك، عبر تغريدات على "تويتر"، البيت الأبيض والرئيس دونالد ترامب على خلفية قرار الانسحاب من شمال وشرق سوريا.
وأكد ماكغورك في إحدى تغريداته أن ترامب بقراره الانسحاب من شمال وشرق سوريا بعد مكالمة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قدم هدية مُجزية إلى كل من روسيا وإيران و"داعش"، مؤكدا أنه لطالما حذر من هذا التصرف.
وانتقد ماكغورك ما سماه "عيبا متكررا" في جوهر السياسات الخارجية للولايات المتحدة في جميع المجالات، مؤكدا أن "أهداف الرئيس الأمريكي مقترنة بعدم وجود عملية لتقييم الحقائق أو تطوير الخيارات أو إعداد للحالات الطارئة".
واعتبر أن "ترامب اتخذ قرارا متهورا بالمثل عندما كنت في منصبي"، مشيرا إلى أنه استقال من منصبه بعد ذلك، و"اليوم يكرر ترامب الخطأ عينه وهو عبارة عن تكرار محزن ولكنه يبدو أسوأ، حيث أقنع المسؤولون الأمريكيون قوات سوريا الديمقراطية منذ ذلك الحين أننا نخطط للبقاء".
وحذر ماكغورك من مغبة ما تنوي أنقرة فعله في "المنطقة الآمنة" التي تريدها والتي تشمل مناطق الكرد والمسيحيين والمكونات الأخرى.
وأكد ماكغورك بأنه ليس لدى تركيا أي نية أو رغبة أو قدرة على إدارة 60 ألف محتجز من عناصر "داعش" في مخيم الهول، وهو ما تحذر منه وزارتا الخارجية الأمريكية والدفاع الأمريكيتين من نواة لـ "داعش". وقال "الاعتقاد بخلاف ذلك هو مقامرة متهورة على أمننا القومي".
وأشار ماكغورك إلى أن بيان البيت الأبيض حول سوريا بعد أن تحدث ترامب مع أردوغان "يدل على الافتقار التام لفهم أي شيء يحدث على الأرض... الولايات المتحدة لا تحتجز أي معتقل من "داعش". جميعهم محتجزون لدى قوات سوريا الديمقراطية".
اعتبر "مجلس سوريا الديمقراطية" في بيان له اليوم، أن الانسحاب الأمريكي من شرق الفرات يعني التخلي عن مسؤولية محاربة الإرهاب، وسيؤثر سلبا على الوضع السياسي ومساعي إنهاء الأزمة في البلاد.
وقال المجلس، في بيان أصدره اليوم الاثنين، إن "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تنشط في إطارها "وحدات حماية الشعب" الكردية وتريد تركيا استهدافها عبر عملية عسكرية وطردها من شرق الفرات، "تمكنت من خلق بيئة وحاضنة أنقذت آلاف الشباب من خطر التنظيمات الإرهابية والطائفية".
وطالب المجلس المجتمع الدولي باتخاذ مواقف صارمة، منتقداً إعلان البيت الأبيض موافقته مرة أخرى على دخول تركيا لشمال وشرق سوريا وسحب قواته العسكرية والتخلي عن مسؤولياته في الحرب على الإرهاب، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن التصرف الأمريكي ستؤثر بشكل عميق على الوضع السياسي والمساعي الدولية لإنهاء الأزمة وحلها سياسيا وزيادة تعقيد المشهد، ودفع أطراف إقليمية أخرى لزيادة حضورها على خط الأزمة.
وتابع المجلس: "قمنا بكل ما تستدعيه ضرورات الدبلوماسية لحل الخلاف مع تركيا وكان آخرها تطبيق اتفاق الآلية الأمنية الذي عبر عن الإرادة الحقيقة لقوات سوريا الديمقراطية لإحلال السلام في المنطقة".
وأكد المجلس على استمراره "في القيام بكل ما يلزم من خطوات على الصعيد الدبلوماسي وتفعيل قنوات الحوار مع مختلف الأطراف الدولية ذات الشأن في الملف السوري لوقف هذا الاعتداء وتجنيب شعبنا مخاطر أي صدام عسكري، وعدم التخاذل في القيام بمسؤولياتهم".
ودعا المجلس "المجتمع الدولي للوقوف بجدية أمام هذا التطور الخطير"، معتبراً قرار البيت الأبيض بهذا الخصوص يقوض كل جهود الحرب على داعش، كما دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الوقوف بمزيد من المسؤولية تجاه أبناء هذه المنطقة.
نقلت شبكة "CNN" عن مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أن "قسد" ستسحب بعض قواتها التي تحرس مقاتلي داعش المسجونين لديها، وذلك بهدف مواجهة العملية العسكرية التركية.
وقال بالي في تصريحه: "نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان أعلى درجات الأمن في السجون والمخيمات... ومع الغزو التركي أصبحنا مجبرين على سحب بعض قواتنا من السجون والمخيمات وإرسالهم إلى الحدود لحماية شعبنا".
ومن جهة أخرى، أعرب المتحدث باسم "قسد" التي تتكون في معظمها من الأكراد السوريين عن "خيبة أمل كبيرة" من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من شمال سوريا وافساح الطريق أمام العملية التركية.
ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية أيضا عن "بالي" قوله إن العملية التركية المرتقبة، لا تهدد الأكراد فقط، بل هي تهديد "للأقليات الأخرى في سوريا مثل المسيحيين".
وترسم الأيام القليلة القادمة معالم مرحلة جديدة في المنطقة الواقعة شرقي الفرات، والتي قد تكون العملية التركية المزمعة بداية النهاية لمشروع "قسد" الانفصالي شمال شرق سوريا، والذي من شأنه أن يكون ضربة قوية أخرى توجه لـ "قسد" بعد خسارتها عفرين، وبداية مرحلة النهاية بعد أن استثمرها التحالف لسنوات في قتال تنظيم الدولة بدعوى محاربة الإرهاب.
وبرأي متابعين فإن "قسد" تدرك منذ مدة طويلة أن التحالف الدولي لن يستمر في تقديم الدعم لها، وأن حساباته الدولية وتفاهماته لاسيما مع دولة محورية كتركيا هو أكبر من علاقتها مع "ٌقسد" وهذا ما شجعها للتفاوض مع النظام لتمتلك ورقة بديلة في حال تخلي واشنطن عنها، ولكنها صدمت برد النظام واشتراطه التسليم بدل التفاوض.
قال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، إن انسحاب القوات الأميركية في سوريا سيقتصر في بادئ الأمر على جزء من الأرض قرب الحدود التركية كانت أنقرة وواشنطن قد اتفقتا على العمل معا لإقامة منطقة أمنية خاصة فيه.
وأضاف المسؤول الذي تحدث إلى "رويترز" مشترطاً عدم ذكر اسمه، أن الانسحاب من المنطقة لن يشمل الكثير من القوات بل ربما العشرات فقط، حسب تأكيده، ولم يوضح المسؤول ما إذا كانت القوات سترحل عن سوريا أم ستنتقل إلى مكان آخر في البلاد التي يوجد بها نحو 1000 جندي أميركي.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت الولايات المتحدة أنها سحبت بعض قواتها من شمال شرق سوريا في تحول كبير يمهد الطريق أمام هجوم عسكري تركي على قوات يقودها الأكراد.
وقال مسؤول أميركي إن القوات الأميركية انسحبت من موقعين للمراقبة على الحدود عند تل أبيض ورأس العين، وأبلغت قائد قوات سوريا الديمقراطية بأن الولايات المتحدة لن تدافع عن القوات في مواجهة هجوم تركي وشيك.
وقال البيت الأبيض بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان: "ستمضي تركيا قريبا في عمليتها التي تخطط لها منذ وقت طويل بشمال سوريا"، لافتاً إلى أن "القوات المسلحة الأميركية لن تدعم أو تشارك في العملية، ولن تظل في المنطقة بعد أن هزمت خلافة داعش".
وكان قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، إنه حان الوقت لبلاده الخروج من الحرب في سوريا، وإعادة جنود بلاده إلى وطنهم، مشدداً على أنه كان من المفترض أن تتواجد أمريكا يف سوريا لمدة 30 يوما فقط، ولكنها أصبحت سنوات عدة، حتى تعمقنا في هذه المعركة بدون أي أفق للحل.
حلب::
انفجرت دراجة مفخخة بالقرب من سيارة تابعة لـ"تجمع شهداء الشرقية" في مدينة الراعي ما أدى لإستشهاد وإصابة عدد من العناصر.
فجر انتحاري نفسه في حاجز الشط غربي مدينة إعزاز وذلك أثناء قيام عناصر الحاجز بتفتيشه، حيث سقط جرحى بينهم نساء وأطفال كانوا عند الحاجز
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدفت بلدة حزارين بالريف الجنوبي.
ديرالزور::
انفجر لغم من مخلفات تنظيم داعش في بلدة الباغوز بالريف الشرقي ما أدى لإصابة أحد المدنيين.
الرقة::
شنت وحدات حماية الشعب حملة دهم وإعتقال في مدينة تل أبيض وقرى صيدا ومعلق والجديدة بحق الشباب بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
انسحبت القوات الأمريكية من مدينة تل أبيض ومحيطها، وذلك في إطار التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المنطقة الخاضعة لسيطرة قسد.
نزوح عشرات المدنيين من مدينة تل أبيض ومحيطها بإتجاه ريف الرقة، وذلك عقب الإنسحاب الأمريكي من المنطقة والتهديدات التركية.
الحسكة::
انسحبت القوات الأمريكية من مدينة رأس العين ومحيطها شمال الحسكة، بعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، أنه حان الوقت لبلاده الخروج من الحرب في سوريا، وإعادة جنود بلاده إلى وطنهم.
وشدد ترامب على أنه كان من المفترض أن تتواجد أمريكا يف سوريا لمدة 30 يوما فقط، ولكنها أصبحت سنوات عدة، حتى تعمقنا في هذه المعركة بدون أي أفق للحل.
وفيما يخص حرب الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش قال ترامب أن "الأكراد" حاربوا إلى جانبا، ولكن قمنا بدفع مبالغ ضخمة من المال والمعدات لهم للقيام بذلك.
وأشار ترامب إلى أن الأكراد حاربوا تركيا منذ عقود، وأن أمريكا أوقفت هذه الحرب لمدة 3 سنوات، وحان لنا الخروج من هذه الحرب اللانهائية السخيفة.. حسب وصف ترامب.
وأكد ترامب هزيمة تنظيم داعش في المنطقة بنسبة 100%، وتم القبض على الآلاف منهم معظمهم من الدول الأوروبية، مطالبا دولهم بأخذ دواعشهم.
وقال ترامب أن الدول الأوروبية طلبت منه الإحتفاظ بعناصر داعش، ولكنه رفض ذلك موضحا أنه بلاده قامت بخدمة كبيرة لهم باعتقالهم ولن تحتفظ بهم لأن تكلفة ذلك عالية، وأشار أن أوروبا تظن أننا سنوافق كالعادة حيث يعتقدون أن أمريكا هي المغفل في الناتو وفي التجارة وفي كل شيء
وطالب ترامب بإعادة الجنود الأمريكيين إلى بلادهم، حيث سيتعين على تركيا وأوروبا وسوريا وإيران والعراق وروسيا والأكراد الآن حل المشكلة السورية، وأيضا سيتعين عليهم معرفة ماذا يريدون أن يفعلوا مقاتلي داعش الأسرى، مشيرا "نحن على بعد 7000 ميل من داعش وسوف نسحقه أذا حاول الإقتراب منا".
حذر الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين من أي عملية تركية ضد الميليشيات الانفصالية شرق الفرات، وذلك بعد قرار أميركي مفاجئ بسحب قوات من المنطقة، وتحضيرات تركية كبيرة للدخول بعملية عسكرية في المنطقة.
وأعلنت متحدثة باسم الاتحاد معارضة الأعضاء أي عمل عسكري تركي، مضيفة في بيان صحفي أنه "في ضوء التصريحات الصادرة عن تركيا والولايات المتحدة بخصوص تطورات الوضع، يمكننا التأكيد على أنه، في الوقت الذي نعترف فيه بمخاوف تركيا المشروعة، فإن الاتحاد الأوروبي قال منذ البداية إنه لن يتم التوصل إلى وضع مستدام بالوسائل العسكرية".
وكان دعا مسؤول كبير بالأمم المتحدة جميع الأطراف إلى منع نزوح كبير للمدنيين بشمال شرق سوريا إذا شنت تركيا هجوما عسكرياً هناك، مؤكداً أن الأمم المتحدة أعدت "خطة طارئة" تحسبا للنزوح من شمال شرق سوريا.
يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، أن بلاده ستنفذ عملية جوية وبرية بشرق الفرات في سوريا "لإرساء السلام هناك"، قائلا إنها "باتت قريبة إلى حد يمكن القول إنها ستحدث اليوم أو يوم غد".
من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الكرملين يأمل أن تلتزم تركيا في جميع الظروف بوحدة الأراضي السورية، في معرض تعليقه على العملية العسكرية التركية شرقي الفرات بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة اليوم من عدة مواقع وتركها "قسد" وحيدة.
وعن موقف الكرملين من خطط أنقرة للقيام بعملية عسكرية في سوريا، قال بيسكوف: "يدرك الكرملين التزام تركيا بالتمسك بوحدة سوريا الترابية والسياسية، وبأن وحدة أراضي سوريا هي نقطة الانطلاق في إطار الجهود المبذولة لإيجاد تسوية سورية، وفي جميع المسائل الأخرى. ونأمل أن يتمسك زملاؤنا الأتراك في جميع الظروف بالدرجة الأولى بهذه المسائل المسلمة".
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أن القوات الأمريكية لم تف بالتزاماتها وقد انسحبت من المناطق الحدودية مع تركيا، مشيرة إلى "العملية العسكرية التركية في شمال وشرق سوريا سيكون لها الأثر السلبي الكبير على الحرب ضد تنظيم "داعش"، وستدمر كل ما تم تحقيقه من حالة الاستقرار خلال السنوات الماضية".