منها "علاج نفسي".. النظام يتحدث عن تقديم خدمات طبية للقادمين من لبنان
قدرت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تقديم أكثر من 56 ألف خدمة طبية مجانية دون تحديد نسبة اللاجئين اللبنانيين والعائدين السوريين من هذه الأعداد في وقت تشير البيانات إلى مساعي النظام للتسول واستجرار الدعم على المستوى المحلي والدولي.
وحسب الوزارة فإنّ 28 ألف شخص استفاد من هذه الخدمات الطبية منها تتعلق بالصحة النفسية وتم تقديم هذه الخدمات في "مراكز الإيواء والمشافي وداخل سيارات الإسعاف للقادمين عبر المنافذ الحدودية بريف دمشق وطرطوس وحمص.
وطلبت نقابة الأطباء لدى نظام الأسد، من الأطباء الراغبين بالتطوع من كافة الاختصاصات تسجيل أسمائهم في فرع النقابة المنتسبين إليه وسيتم التواصل معهم بحسب الحاجة لتقديم خدمات طبية في المشافي اللبنانية.
وأعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، إرسال مساعدات طبية تسلمتها الصحة اللبنانية عبر معبر جديدة يابوس، واعتبرت ذلك أنه "تنفيذاً لتوجيهات" رأس النظام الإرهابي بشار الأسد التي تنص على الوقوف إلى جانب لبنان.
وصرح مدير الإمداد في وزارة الصحة "محمد شما" أن القافلة تقدر حمولتها بـ 20 طناً، وتتضمن 42 مادة مطلوبة لا سيما في مجال الاستجابة الإسعافية، ومستهلكات طبية متنوعة منها صناديق طوارئ وحقائب إسعافية.
ويأتي ذلك رغم تدهور الأوضاع الصحية والقطاع الطبي بمناطق سيطرة النظام السوري، وصرحت مديرة الوقاية الصحية في وزارة الصحة اللبنانية "جويس حداد" أن الدعم الذي قدمته الصحة التابعة للنظام السوري مهمة وضرورية.
وصرح "أحمد الحاج أحمد"، رئيس بلدية الغور الغربية في ريف حمص الشمالي أن أهالي الغور استضافوا عدد من اللاجئين اللبنانيين وقاموا بتأمين منازل لهم، مشيرا إلى تأمين مادة الخبز يوميا لهم من مخبز تلذهب الاحتياطي، في وقت يعاني فيه سكان النظام صعوبات كبيرة لتحصيل الخبز.
كما قام "فرع الهلال الأحمر" لدى نظام الأسد بتقديم المساعدات من سلل غذائية وصحية وفرش وبطانيات، وذكر أن "الجمعية الخيرية الإسلامية"، تقوم بتوزيع سلة منظفات، وأشار إلي تأمين اسطوانات غاز و خطوط اتصال مع التحاق عدد من الطلاب اللبنانيين بالمدارس.
وكان عقد رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر الماضي، اجتماعاً مع الحكومة الجديدة، وصرح بأنّ تزامن تشكيل الحكومة مع التصعيد في لبنان يجب أن يجعل العنوان الأساسي لها الوقوف مع لبنان قبل كل العناوين الأخرى.