تسجيل المزيد من الضحايا السوريين إثر الغارات الإسرائيلية على لبنان
أعلن الدفاع المدني في لبنان عن وقوع 9 سوريين ضحايا في غارة إسرائيلية على بلدة العين في قضاء بعلبك ما يرفع عدد الضحايا السوريين إثر التصعيد الجوي الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على مناطق في لبنان.
وطالت غارة إسرائيلية مبنى مستأجر من عمال سوريين بالقرب من محطة محروقات، في بلدة يونين اللبنانية وأكد رئيس البلدية "علي قصاص" انتشال 23 ضحية من اللاجئين السوريين الأربعاء الماضي 26 أيلول الجاري.
في حين قال قريب لضحايا لموقع "الحرة"، الأمريكي إن القسم الأكبر منهم "ينتمون لعائلة واحدة"، الأمر الذي أكده مركز عمليات طوارئ لدى وزارة الصحة اللبنانية.
وتشير السلطات اللبنانية إلى سقوط أكثر من 150 ضحية من اللاجئين السوريين منذ بداية الحرب على غزة والتصعيد جنوب لبنان، ويعيش 90 بالمئة من اللاجئين السوريين في حالة من الفقر المدقع، ما يصعب عليهم النزوح.
فيما تبرز منطقة البقاع على أنها المنطقة الأعلى كثافة باللاجئين في لبنان، حسب "مفوضية اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة، ويشكل خيار العودة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام خشية التعرض للاعتقال.
وكان كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا" التابع الأمم المتحدة في لبنان، عن مقتل 29 سورياً في لبنان، معظمهم لاجئين، جراء التصعيد المستمر بين إسرائيل و"حزب الله" منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وفي آب/ أغسطس الماضي أحصت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل أربعة سوريين على الأقل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، وأوضح مصدر في الهيئة الصحية أنهم من أفراد عائلة سورية نازحة.
هذا وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أمس السبت، أنه جرى تسجيل 1640 قتيلا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8408 جرحى، منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله 8 أكتوبر/تشرين الأول وأشار إلى أنه ما زال هناك قتلى تحت الركام ومفقودون وأشلاء.
وكانت وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 75 لاجئاً سورياً في إحصائية أولية، بينهم 12 سيدة و28 طفلاً على الأقل، إثر غارات جوية إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في لبنان، منذ 23-9-2024 وحتى 28-9-2024.