"الائتلاف" يُدين جرائم ميليشيا "قسد" بحق المدنيين في محافظة دير الزور
طالب "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان له، التحالف الدولي بإيقاف الدعم العسكري واللوجستي والسياسي عنها مباشرة، لردعها عن عدوانها، وعبر عن أمله أن يكون لقيادة التحالف الدولي دور إيجابي وقوي في مساندة الشعب السوري لبناء سورية الجديدة بعد ما تم إسقاط نظام الأسد.
ولفت الائتلاف إلى تنفيذ ميليشيا "قسد" التابعة لتنظيم PKK الإرهابي مجازر وانتهاكات جديدة بحق المدنيين في مدينة دير الزور، وفرقت مظاهرات شعبية بالرصاص الحي، مما تسبب باستشهاد العديد من الأشخاص بينهم أطفال.
وأوضح أنه في تكرار لممارسات نظام الأسد المخلوع بحق السوريين، وذلك بالتزامن مع عمليات نهب للممتلكات العامة في مناطق دخلتها مؤخراً وقطع كافة أنواع الاتصالات لمنع وصول صوت السوريين في تلك المنطقة.
وكانت تمكنت إدارة العمليات العسكرية ضمن معركة "ردع العدوان" من السيطرة وتحرير مدينة ديرالزور، وذلك بعد يوم من تمكن المقاتلين من الوصول إلى مشارف المدينة، بعد اشتباكات عنيفة ضد ميلشيات قسد.
وشهدت مدينة ديرالزور دخول الثوار مساء اليوم 10 ديسمبر 2024 بعد انسحاب ميلشيات قسد من المدينة، وذلك بعد أن شهدت انشقاقات واسعة في صفوفها وخاصة ضمن مجلس ديرالزور العسكري الذي انشق معظم قادته منه واعلن بعضهم انضمامه للثوار.
وأظهرت مشاهد مصورة تواجد الثوار أمام مبنى المحافظة في مدينة ديرالزور، حيث دخلوا عبر منطقة “البانوراما”، وسيطروا بذلك على المدينة بشكل كامل، في وقت تواصل التوسع على حساب ميليشيا "قسد" في بلدات الريف.
وشهدت صفوف قسد سلسلة انشقاقات، أبرزها إعلان “مجلس هجين العسكري” بقيادة أبو الحارث الشعيطي الانضمام إلى الفصائل الثورية، كما انشق العشرات من العناصر العرب التابعين لقسد في مناطق مثل الشعيطات، أبو حردوب بريف ديرالزور والطبقة بريف الرقة، ما دفع قسد لسحب بعض حواجزها باتجاه قاعدة “حقل العمر” الأمريكية شرقي دير الزور، وأعلنت فرض حظر تجوال في مدينة هجين، وشنت حملة مداهمات واعقتالات في عدد من المدن والبلدات الخاضعة لسيطرتها في محافظتي ديرالزور والرقة.
وعلى صعيد متصل أعلن الجيش الوطني السوري ضمن معركة فجر الحرية عن تحرير قلعة نجم شرقي حلب بعد انسحاب قسد منها بعد معارك بين الطرفين، كما استهدفت قوات الوطني مواقع قسد بقذائف المدفعية في قرية زور مغار غرب عين العرب شرق حلب