وفاة شاب إثر انفجار لغم أرضي في بادية دير الزور شرقي سوريا
كشفت مصادر إعلامية محلية في المنطقة الشرقية، يوم أمس الأربعاء، عن وفاة شاب إثر انفجار لغم أرضي في منطقة جبال البشرى في بادية محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وذكر ناشطون في موقع "فرات بوست"، أن الشاب المتوفي يُدعى "حمد سيف الرمضان" وهو من أبناء قرية حوايج ذياب شامية، بريف دير الزور وتوفي نتيجة تعرضه لانفجار لغم أرضي في بادية دير الزور.
وفي سياق موازٍ قالت مصادر إعلامية إن الشابين "علي الحسين 30 عاما وابن عمه مهند الحسين 26 عاما، قتلا بانفجار لغم في بادية تدمر وسط سوريا، وقالت إن الشابين كانا في طريقهما إلى البادية للبحث عن أشقائهم المفقودين بعد أن خرجوا لجمع الكمأة.
وفي 18 مارس/ آذار الحالي، كشفت مصادر محلية عن وفاة المدني "ياسين البرهان" بانفجار لمخلفات الحرب أثناء بحثه عن الكمأة بريف دير الزور، كما توفي الطفل "حيدر الرجوان" 13 عاماً جراء انفجار مماثل على أطراف بلدة عياش غربي ديرالزور.
وتكثر حوادث انفجار مخلفات الحرب وتزايدت في الآونة الأخيرة، ويوم الجمعة 18 آذار/ مارس 2023، قتل المهندس "شنشول الحمود" من أبناء جراء انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقله قرب حقل الآراك بريف تدمر شرقي محافظة حمص وسط سوريا.
ويوم أمس نعت صفحات إخبارية محلية شاب وفتاة نتيجة انفجار من مخلفات الحرب بريف سلمية الشرقي، وذلك في حدث متكرر ضمن مناطق سيطرة النظام وسط تجاهل الأخير لمخلفات الحرب.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق متفرقة من ريف دمشق وحلب وإدلب ودرعا ودير الزور وغيرها من المناطق التي تعرضت لحملات عسكرية سابقة تشهد انفجارات متتالية، بسبب الألغام ومخلفات قصف طيران الأسد وحليفه الروسي، وتتعمد ميليشيات النظام المجرم عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المناطق التي ثارت ضده، على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، انتقاماً من سكان تلك المناطق.