قـ ـتلـ ـى وجرحى جراء انفـ ـجـ ـار لغم أرضي بسيارة تقل جامعي "الكمأة" بريف ديرالزور
سقط 10 قتلى جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد وتنظيم داعش في منطقة جبل البشري بريف ديرالزور الجنوبي الغربي.
وقال ناشطون إن لغما أرضيا انفجر بسيارة كانت تقل مدنيين يعملون بجمع الكمأة في بادية جبل البشري، ما أدى لسقوط 11 قتيلا على الأقل.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يظهر لحظة انتشال جثث الضحايا الذي سقطوا جراء الانفجار.
وذكرت شبكة "فرات بوست" أن أعداد القتلى الذي سقطوا جراء انفجار الألغام منذ بداية العام الحالي ناهزت الأربعين.
وكان عدد من الضحايا سقطوا يوم أمس جراء انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقل مواطنين وهم في طريقهم لجمع فطر الكمأة، في بادية السخنة في بادية ريف حمص الشرقي.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر مطلع نيسان الحالي، بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام إنَّها وثقت انتشار الألغام الأرضية ضمن مساحات واسعة في سوريا مما يهدد حياة الملايين.
وعرضت الشبكة الحقوقية خرائط لمناطق انتشار الألغام في العديد من المحافظات السورية، وأشارت إلى توثيق مقتل 3353 مدنياً بينهم 889 طفلاً بسبب الألغام المضادة للأفراد في سوريا منذ عام 2011 حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق متفرقة من ريف دمشق وحلب وإدلب ودرعا ودير الزور وغيرها من المناطق التي تعرضت لحملات عسكرية سابقة تشهد انفجارات متتالية، بسبب الألغام ومخلفات قصف طيران الأسد وحليفه الروسي، وتتعمد ميليشيات النظام المجرم عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المناطق التي ثارت ضده، على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، انتقاماً من سكان تلك المناطق.