منظمة تستنكر إعادة السلطات المالطية 500 مهاجر بينهم طالبي لجوء سوريون إلى ليبيا
منظمة تستنكر إعادة السلطات المالطية 500 مهاجر بينهم طالبي لجوء سوريون إلى ليبيا
● أخبار سورية ٣٠ مايو ٢٠٢٣

منظمة تستنكر إعادة السلطات المالطية 500 مهاجر بينهم طالبي لجوء سوريون إلى ليبيا

كشفت منظمة مشروع يديرها متطوعون من أوروبا وتونس والمغرب، معنية بإنقاذ اللاجئين عن طريق البحر، عن إعادة السلطات المالطية، 500 مهاجر، بينهم طالبي لجوء سوريون، إلى ليبيا، بعد وصول قاربهم إلى منطقة البحث والإنقاذ المالطية في البحر الأبيض المتوسط.

وقالت منظمة "هاتف الإنذار" المعنية بإنقاذ اللاجئين عبر البحر، إن هذه العملية هي "أكبر عملية صد للمهاجرين"، واستنكرت عدم استجابة السلطات المالطية والإيطالية لنداءات الاستغاثة التي أطلقها المهاجرون عندما كانوا يواجهون المشاكل، متسائلة عن هوية القارب الليبي وطاقمه الذي أعادهم.

ولفت البيان، إلى أن المنظمة تلقت اتصالاً قبل أيام من مجموعة كبيرة من المهاجرين الذين يعانون في البحر، بعد أن فروا من سواحل طبرق في ليبيا، معظمهم من سوريا ومصر وباكستان، ولفت البيان إلى أن المنظمة تواصلت مع السلطات المالطية والإيطالية، لتنسيق عملية إنقاذ للمهاجرين دون تلقي أي رد، قبل أن تكتشف أن المهاجرين أُعيدوا إلى ليبيا.

وأضاف البيان أن موقع (GPS) الذي شاركه المهارجون يؤكد أنهم كانوا داخل منطقة البحث والإنقاذ المالطية بـ30 ميلا بحرياً، "حيث يفترض أن تتحمل السلطات المالطية مسؤولية تنسيق عملية الإنقاذ".

وكان كشف مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، عن ارتفاع طلبات اللجوء لأول مرة في الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من 76 ألفاً و500 طلب في شهر شباط (فبراير) الماضي، بزيادة 41% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال المكتب، إن السوريين كانوا أكبر مجموعة من طالبي اللجوء (9885 متقدماً لأول مرة) خلال شباط، كما في الأشهر السابقة، تلاهم الأفغان ثم الكولومبيين والفنزويليين، وتلقت ألمانيا أكبر عدد من طلبات اللجوء للقصر غير المصحوبين بذويهم بنحو 1415 طلباً، ثم هولندا (240) وإيطاليا (205) وإسبانيا (195) والنمسا (180).

وسبق أن طالب "راينهارد زاغر" رئيس مجلس المقاطعات الألمانية بوقف "استمرار تدفق اللاجئين وخصوصا القادمين من سوريا وأفغانستان وليبيا"، أو على الأقل "تقليصه بشكل كبير"، وذلك بسبب التدفق الكبير للاجئين الذي شهدته القارة العجوز خلال العامين الماضيين.

وشدد المسؤول الألماني على أنه بالنسبة للاجئين الذين يأتون إلى ألمانيا ينبغي "إيواؤهم في مراكز استقبال وطنية تديرها السلطات الاتحادية أو إعادة إحياء مراكز الإرساء"، ويقصد المسؤول بالمراكز تلك التي يتم فيها دراسة ومعالجة طلب اللجوء بشكل كامل، حيث يبقى طالب اللجوء في المركز حتى البت في طلبه وقبوله أو رفضه وترحيله.

وكانت "وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء"، أعلنت مؤخرا عن تسجيل رقما قياسيا  لعدد طالبي اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي عام 2022، حيث تصدّر السوريون والأفغان قائمة المتقدمين، مؤكدة تلق حوالي 966 ألف طلب لجوء بزيادة أكثر من 50 في المئة عن عام 2021، كما أنه كان العدد الأكبر منذ عام 2016، ويرجع ذلك جزئيا إلى إزالة قيود "كوفيد" وزيادة النزاعات ومشاكل الأمن الغذائي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ