مدير عام كهرباء دمشق يبرر ارتفاع فواتير الكهرباء المنزلية
قال مدير عام كهرباء دمشق "لؤي ملحم" في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد، إن الفواتير التي صدرت في 15 أيار/ مايو هي أول فاتورة تصدر وفق التعرفة الجديدة لسعر الكهرباء التي صدرت في شهر آذار/ مارس.
وجاء ذلك ضمن تبريرات جاءت رداً على شكاوى عديدة عن ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء المنزلية لشهر أيار، والتي تجاوز بعضها المليون ليرة سورية بعد أن كانت لا تتجاوز الـ 20 ألف ليرة سورية.
وأضاف، أنّ بالنسبة للأغراض التجارية ارتفع سعر الكهرباء حوالي 3 أضعاف أما للأغراض المنزلية فهي أكثر من شريحة، ولكن أغلب سكان دمشق هم من مستخدمي الشريحة الأولى وهي لم ترتفع كثيراً.
وقدر أن هذه الشريحة "تحت 600 كيلو واط" ارتفعت 10 ليرات وبهذا تكون الفاتورة 6000 ليرة، أما الشريحة الثانية "من 600 - 1000 كيلو واط" أصبحت بـ 25 ليرة، أي الفاتورة تكون بحدود 12 ألف ليرة.
ولفت إلى أنه بعد سؤاله عن سبب صدور الفاتورة كبيرة في ظل التقنين الشديد الذي تعيشه دمشق ذكر أن هناك منازل في دمشق تستهلك بحدود 2 لـ 3 آلاف كيلو واط، فحتى لو وجدت الكهرباء لساعة واحدة فقط.
واعتبر أن المواطن يستهلك الكهرباء بتشغيل كافة الأجهزة المنزلية فتكون ساعة ذروة وكأنه استهلك الكهرباء بهذه الساعة عن يوم كامل، أي أن انقطاع الكهرباء لا يأثر على الكمية، وهذه المنازل كانت فاتورتها حوالي 140 ألف ليرة.
ووفق التعرفة الجديدة أصبحت تتجاوز الـ600 ألف ليرة، والذي استهلاكه يتجاوز 2500 واط كانت فاتورته 230 ألف وأصبحت تتجاوز الـ 850 ألف، وممكن أن تصل لمليون أو مليونين إذا تجاوز استهلاكه 3 آلاف واط، فالدعم يتوجه للشريحة الأولى التي استهلاكها ضمن 600 كيلو واط".
وأما بخصوص الاعتراض على الفواتير "غير المنطقية"، برر أن "أي فاتورة كبيرة يستطيع المواطن تقديم اعتراض ضمن النافذة الواحدة بدمشق، فيقوموا بتشريح الفاتورة أو إذا كان هناك خطأ يتم تصحيحه وإعادة إصدار فاتورة جديدة، ويمكن تقسيط الفواتير أيضاً ضمن حدود معينة".
ولفت إلى أنه حتى الآن لم يصل معلومات حول إذا كان في الفترة المقبلة سيكون هناك ارتفاع جديد في سعر الكهرباء، هذا واشتكى سكان مناطق سيطرة النظام أن المعاناة لا توصف في الانقطاعات المتكررة بالشبكة الكهربائية.
وتعيش مناطق النظام تقنيناً قاسياً للطاقة الكهربائية رغم وعود النظام المستمرة بتحسن واقع الكهرباء، إلا أن المواطنين يؤكدون استمرار معاناتهم وتبرر كهرباء النظام عدم تأمين الكهرباء للمواطنين بسبب العقوبات ونقص المحروقات في وقت تبقى الكهرباء دائمة للخطوط الذهبية على مدار الساعة.