دفاع "المؤقتة" تُعلن إقامة منطقة عسكرية محظورة الدخول في "نبع السلام"
أصدرت "وزارة الدفاع" في "الحكومة السورية المؤقتة"، تعميماً على تشكيلات ووحدات "الجيش الوطني السوري"، يتضمن إقامة منطقة عسكرية محظورة الدخول بعمق 300 متر بدءاً من الخط الحدودي وعلى امتداد جميع الأرياف الواقعة على طول الحدود في قاطع نبع السلام.
وتضمن التعميم عدة قرارات، منها إقامة منطقة عسكرية محظورة الدخول بعمق 300 متر بدءاً من الخط الحدودي وعلى امتداد جميع الأرياف الواقعة على طول الحدود في قاطع نبع السلام، ويستثنى منها القرى والأحياء السكنية التابعة لمدينتي تل أبيض ورأس العين والتي تقع داخل هذه المنطقة، بهدف تعزيز أمن واستقرار المناطق المحررة في قاطع نبع السلام، شمال شرقي سوريا.
ولفتت الوزارة إلى أن مهام الحفاظ على الأمن تقع ضمن المنطقة العسكرية المحظورة على عاتق الشرطة العسكرية فقط، ويمنح المزارعين تصريح خاص للدخول إلى هذه المنطقة من قبل المجالس المحلية المعنية بهدف متابعة الأعمال في الأراضي الزراعية الواقعة ضمن المنطقة، وفق التعميم.
وكانت أعلنت "هيئة الأركان العامة" في "الجيش الوطني السوري"، البدء بإجراء جولات تفقدية إلى جميع قوات وتشكيلات الجيش الوطني، تأكيداً على الجاهزية القتالية العالية، وبدأت قيادات الجيش جولات ميدانية شملت تفقد جميع القطاعات والمعسكرات المركزية في الفيلق الأول.
وتضمنت الجولة زيارة نقاط الاستناد المنتشرة على الخط الأمامي للجبهات في قطاعات الفيلق الأول للتأكد من جاهزية المقاتلين والتجهيزات الهندسية واللوجستية وحالة التنسيق بين النقاط المتقدمة وغرفة عمليات الفيلق، لضمان نجاح تنفيذ أي عمل قتالي وصد الهجمات التي يقوم بها العدو.
وأكد قائد غرفة عمليات الفيلق الأول أن المقاتلين على أتم الجاهزية القتالية لتنفيذ أية مهام توكل إليهم، و أوضح أن جميع المقاتلين مدربين بشكل جيد على السلاح والقتال بكفاءة عالية في جميع الظروف.