"داعـ ـش" يتبنى 5 عمليات في ديرالزور وحمص خلال الأسبوع الفائت
أصدرت معرفات إعلاميّة تتبع لتنظيم داعش، حصيلة هجمات التنظيم خلال الأسبوع الماضي، حيث تبنى 4 عمليات في محافظة دير الزور شرقي البلاد وعملية واحدة في حمص وسطها، أدت لمقتل وجرح عناصر من ميليشيات قسد والنظام السوري.
وقالت صحيفة النبأ الناطقة باسم داعش، يوم أمس الجمعة إن مقاتلو التنظيم قتلوا 27 عنصرا من ميليشيات قسد والأسد ضمن الأسبوع الماضي، حيث نفذ التنظيم 4 عمليات شمال شرقي سوريا.
الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة 7 من "قسد" كما قتل رئيس المجلس المحلي السابق لبلدة المعيزيلة بريف ديرالزور، وأحصى التنظيم عملية كمين السخنة بريف حمص الشرقي، التي أدت إلى مقتل 20 عنصرًا من ميليشيات لواء القدس.
وفي إطار تزايد نشاط خلايا داعش، ذكر ناشطون في "فرات بوست" المعني بأخبار المنطقة الشرقية مؤخرا أن التنظيم يرسل مندوبين له للأشخاص المطالبين بدفع المال بحجة الزكاة، من التجار وأصحاب رؤوس الأموال في مناطق انتشار خلايا التنظيم شمال شرقي سوريا.
وكانت أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأميركي مقتل 7 عناصر من تنظيم الدولة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، في حين تتجاوز أعداد قتلى قوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" في الأشهر الأربع الأولى الـ 300 عنصر في أقل تقدير.
هذا وسلط تقرير لموقع "فويس أوف أميركا"، الضوء على المخاوف من تنامي قوة تنظيم داعش مجدداً في سوريا، لافتاً إلى أن داعش بدأ "ببطء ولكن بثبات" في استعادة موطئ قدم في سوريا، وأن التنظيم يشن هجمات جديدة وقوية ضد القوات الموالية للنظام السوري.
وأكد مركز "جسور للدراسات"، عن تصاعد هجمات تنظيم "داعش" في البادية السورية، مرجحاً أن يسعى التنظيم مستقبلاً إلى السيطرة المتكررة نسبياً على المرافق الحيوية اقتصادياً، مثل حقول النفط ومحطات الطاقة.
وأشار إلى أن هذا التصعيد يشير أيضاً إلى إعداد التنظيم، تصوراً مسبقاً عن توسيع نطاق عملياته في البادية السورية، من خلال معرفة تضاريس المنطقة، ونوعية الأهداف، ومواقع تمركزها، والخطوط اللوجستية اللازمة لإمداد عملياته.
ويذكر أن معرفات إعلامية تابعة لتنظيم "داعش"، أعلنت مقتل وجرح عدد من عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وذلك خلال عمليات نفذتها خلايا التنظيم بوقت سابق توزعت على محافظات دير الزور والحسكة والرقة شمال شرقي سوريا.