بعد تشبيح وترويج.. "معن أسعد" خارج أولمبياد باريس.. من هو آخر الفاشلين في بعثة الأسد؟
انضم الرباع "معن أسعد"، إلى بقية "عناصر بعثة الأسد" إلى أولمبياد باريس 2024، حيث خرج من المنافسة بنتائج خيبت آمال الموالين والشبيحة ممن روجوا إلى إمكانية تحقيقه ميدالية في هذه المنافسة، ورغم خروجه خالي الوفاض شبّحت عدة شخصيات موالية له.
وانتهت "منافسة الخطف"، بتذيّل "معن أسعد"، الترتيب وأمامه 5 منافسين تصدرهم رباع بحريني الجنسية، يليه جورجي وأرمني وإيراني وعراقي، ومع جمع منافسة الخطف مع "النتر" حل "أسعد"، خامساً، ليغادر المنافسة فاشلاً بالوصول إلى المراكز الثلاثة الأوائل.
وتشير معلومات بأن "أسعد"، أحد مقاتلي ميليشيا الدفاع الوطني بريف حماة، وهو مثال آخر على المجرمين العاملين في القطاع الرياضي لدى النظام، ليضاف إلى كثيرين أبرزهم المقاتل الشبيح "إبراهيم عالمة" الحارس السابق لمنتخب البراميل.
وطالما أثار جدلا كبيرا نتيجة نفوذه الواسع مستغلاً قرابته من شخصيات أمنية وعسكرية، ويردد شعارات طائفية خلال مشاركته الرياضية ويعرف أنه من أشد الموالين لنظام الأسد، وله العديد من المواقف التشبيحية.
وسبق أن رفع صورة شقيقه الذي قتل في صفوف ميليشيات الأسد، وكان التقى مع رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" عقب أولمبياد طوكيو، ورغم هزيمته الأخيرة يرى موالون مشاركة "أسعد" المنحدر من قرية حورات عمورين بريف حماة، إنجاز كبير.
وسبق أن تحولت الميدالية البرونزية الوحيدة لبعثة النظام إلى مادة للسخرية مع تركيز إعلام النظام على حذاء "أسعد"، الذي ظهر مهترئ وقالوا إن بذلك حاز مرتبة عالية مع المقاربة بين حذاءه والحذاء العسكري لقوات جيش النظام الذي يعتبره الموالون رمزا لهم.
وأثارت وسائل إعلام تابعة للنظام سخرية حيث عنونت وكالة أنباء النظام سانا خبر هزيمة "أسعد" بقولها: "الرباع معن أسعد يحقق المركز الخامس بمسابقة رفع الأثقال في أولمبياد باريس".
وكان صرح رئيس الاتحاد الرياضي "فراس معلا"، بأن تم منح الرّباع السوري "معن أسعد"، راتبا قدره 5000 آلاف دولار أمريكي شهريا كونه تلقى عروضا للحصول على جنسيات دول أجنبية مقابل أن يلعب باسمها، وفق زعمه.
ويذكر أن مع إقصاء الرباع "معن أسعد"، يلحق بكامل عناصر بعثة الأسد إلى باريس، ممن خروج بنتائج مذلة دون تحقيق أي إنجاز، وهم "العداءة أليسار يوسف، ولاعب الجودو حسن بيان، والسباح عمر عباس، ولاعب الجمباز ليث نجار"، وعمرو حمشو الذي انسحب قبل المشاركة بحجة إصابة حصانه، ويقتصر انتقاء النظام لهذه الشخصيات حسب الولاء للنظام ولرفع علمه وتلميع صورته حيث يعرف عنه استغلال كافة الجوانب ومنها الرياضة لدعم روايته الكاذبة.