أول المغادرين .. خروج مذل لـ "منتخب البراميل" الأولمبي من بطولة غرب آسيا
تكبد المنتخب الأولمبي التابع لنظام الأسد خسارة هي الثانية على التوالي في بطولة غرب آسيا تحت 23 عاما، ليكون أول المغادرين للبطولة من الدور الأول، فيما قرر الاتحاد الرياضي لدى النظام حل الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بعد الخروج المذل.
ونشرت الصفحة الرسمية لـ "الاتحاد السوري لكرة القدم"، التابع للنظام بيانا أعلن فيه إقالة الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بقيادة الهولندي مارك فوته، وذكر أنه سيتم الإعلان عن جهاز فني وطني جديد للمنتخب الأولمبي خلال اليومين القادمين.
وتعرض منتخب النظام الأولمبي "منتخب البراميل"، لخسارتين متتاليتين، حيث خرج من بطولة غرب آسيا المقامة حالياً في العراق بعد خسارته أمام منتخب فلسطين بهدف نظيف والثانية أمام إيران بثلاثة أهداف لهدف واحد فقط.
ويذكر أن منتخب البراميل الأول لكرة القدم يدخل معسكرا تدريبيا في فيتنام على أن يلتقي نظيره الفيتنامي وديا في 20 من حزيران الجاري، فيما اعتذر اللاعب "عمر السومة"، عن الالتحاق بمعسكر المنتخب لأسباب عائلية خاصة، وسط شكوك بأن يكون الأسباب تتعلق بصراعات القطاع الرياضي.
واختار مدرب منتخب النظام، الأرجنتيني، هكتور كوبر، قائمة من 26 لاعبا، بغياب عدة لاعبين لأسباب مختلفة، أبرزهم اللاعب "عمر خربين"، لاعب شباب الأهلي الإماراتي، قبل أن يُضاف له اللاعب "عمر السومة"، الذي رفض الالتحاق رغم استدعائه.
ونفى رئيس اتحاد كرة القدم لدى نظام الأسد "صلاح رمضان"، ما يتم تداوله مؤخرا عن رفع الحظر عن ملعب الفيحاء بدمشق مبيناً أن العمل على إصلاح الملعب جارٍ ليتم الكشف عنه مرة أخرى من اللجنة الآسيوية، وفق تصريحات نقلتها وسائل إعلام النظام.
وذكر أنه بالنسبة للوضع الأمني الذي يتعلق أيضاً برفع الحظر عن ملاعب دمشق فقد وافق الاتحاد الدولي على أن دمشق آمنة، ولم يتبقَ إلا موضوع أن تطابق الملاعب المواصفات أي أن الحظر مرفوع جزئياً لحين فحص الملعب مرة ثانية بعد عمليات الإصلاح.
ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.