"اليونان" تنفي تقارير تتهم خفر السواحل بالتعامل بـ "وحشية" مع المهاجرين ومنع وصولهم
"اليونان" تنفي تقارير تتهم خفر السواحل بالتعامل بـ "وحشية" مع المهاجرين ومنع وصولهم
● أخبار سورية ١٨ يونيو ٢٠٢٤

"اليونان" تنفي تقارير تتهم خفر السواحل بالتعامل بـ "وحشية" مع المهاجرين ومنع وصولهم

نفت السلطات اليونانية، في تصريح لها، ماورد في تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اتهم خفر السواحل اليوناني بمنع المهاجرين من الوصول إلى شواطئ البلاد "بوحشية" ما أسفر عن مصرع وغرق العشرات.

وذكر تقرير "بي بي سي" أنه تم التأكد من غرق 43 مهاجرا بينهم 9 ألقي بهم في الماء في 15 حادثا قبالة جزر بحر إيجه الشرقية في اليونان في الفترة الممتدة بين عامي 2020-2023، واستشهد التقرير بمقابلات مع شهود عيان أكدو أن خفر السواحل اليوناني تسبب في مقتل عشرات المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط على مدى ثلاث سنوات، وذلك عقب صدور تقارير من وسائل الإعلام والجمعيات الخيرية وخفر السواحل التركي.

وتضمن التقرير الجديد ادعاء رجل كاميروني أنه ومهاجرون آخرون تم القبض عليهم من قبل رجال ملثمين بينهم رجال شرطة بعد وصولهم إلى جزيرة ساموس، وقال الرجل أنه تم وضع الثلاثة في قارب لخفر السواحل وإلقائهم في البحر، وأن الرجلين الآخرين غرقا نتيجة لذلك.

ونقل التقرير أيضا عن رجل سوري قوله إنه كان جزءا من مجموعة التقطها خفر السواحل اليوناني في البحر قبالة رودس، ولفت إلى أنه تم وضع الناجين في قوارب النجاة وتركوا في المياه التركية، حيث مات العديد منهم بعد غرق أحد القوارب قبل وصول خفر السواحل التركي لانتشالهم.

في السياق، أصر المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس في إفادة صحفية على أنه لا يوجد دليل يدعم هذه المزاعم، وقال:"ما نفهمه هو أن ما ورد لم يتم إثباته، يتم النظر في كل شكوى، وفي النهاية، يتم نشر النتائج ذات الصلة على الملأ".

وأضاف ماريناكيس: "من الخطأ استهداف خفر السواحل اليوناني، وعلى كل حال نحن نراقب كل تقرير وتحقيق، لكني أكرر: ما ورد (في تقرير بي بي سي) لا يدعمه أي دليل بأي حال من الأحوال".

واتهمت الجمعيات الخيرية للمهاجرين وجماعات حقوق الإنسان مرارا خفر السواحل والشرطة اليونانية بمنع المهاجرين الوافدين بشكل غير قانوني من طلب اللجوء من خلال إعادتهم عنوة إلى المياه التركية، فيما نفت اليونان ذلك قائلة إن قواتها الحدودية أنقذت مئات الآلاف من المهاجرين من غرق القوارب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ