"الصحة العالمية" تؤكد تفشي وباء الكوليرا في 31 دولة على حول العام من بينها سوريا
"الصحة العالمية" تؤكد تفشي وباء الكوليرا في 31 دولة على حول العام من بينها سوريا
● أخبار سورية ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣

"الصحة العالمية" تؤكد تفشي وباء الكوليرا في 31 دولة على حول العام من بينها سوريا

أعلنت منظمة "الصحة العالمية"، في بيان لها، عن تفشي وباء الكوليرا في 31 دولة على الأقل هذا العام، من بينها سوريا، مما يعرض حوالي مليار شخص لخطر الإصابة بالمرض في جميع أنحاء العالم.

وقال "تيدروس غيبريسوس"، مدير عام منظمة الصحة العالمية، في كلمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية في جنيف: "كان ينبغي أن نهزم هذا المرض منذ فترة طويلة، لكنه في الواقع آخذ في النمو".

ولفت المدير إلى أن عدد البلاغات عن الكوليرا في عام 2022 تضاعف مقارنة بعام 2021، و"هذا العام سيكون أسوأ". وقال: "شهدت 31 دولة على الأقل تفشي الكوليرا في عام 2023. وفي دائرة الخطر هناك مليار شخص".

وأضاف: "أكثر ما يثير القلق هو تفشي المرض حاليا في بوروندي والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وتنزانيا والسودان وسوريا وزيمبابوي. في جنوب القارة الإفريقية تم إحراز تقدم كبير في السيطرة على المرض، لكن موسم الأمطار يزيد من خطر تفشي المرض بشكل جدي. ويثير القلق بشكل خاص، عودة ظهور المرض هذا العام في البلدان التي قضت على الكوليرا منذ سنوات عديدة".

ولفت غيبريسوس، الانتباه إلى وجود نقص كبير في الإمدادات الحيوية، بما في ذلك لقاح الكوليرا الفموي. ودعا غيبريسوس المجتمع الدولي إلى جمع 160 مليون دولار لمكافحة الكوليرا، وبحسب نشرة منظمة الصحة العالمية الصادرة مطلع أكتوبر في جنيف، تجاوز عدد حالات الإصابة بالكوليرا 582 ألفا منذ بداية العام، وتوفي بسبب المرض أكثر من 4.5 آلاف شخص.


وسبق أن حذرت منظمة "أطباء بلا حدود"، من مخاطر صحية في مخيمات النازحين بريف إدلب شمال غربي سوريا، وقالت المنظمة إنها رصدتها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، ولفتت إلى انتشار أمراض متل "الجرب والتهاب السحايا والكوليرا والحصبة والليشمانيا"، والتي تزايدت بعد الزلزال، ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لمنع انتشارها وتوفير العلاج لها.

وقال المنسق الطبي للمنظمة في سوريا كارلوس أرياس، إن المخاطر تشمل التأثير على الخدمات الصحية الروتينية، وظهور احتياجات صحية جديدة، وبين أن أعداد الإصابات الجسدية زادت، كما تفاقمت الحاجة إلى المأوى والمياه النظيفة وخدمات الرعاية الصحية الأساسية، مشيراً إلى أن الناجين من الزلزال بحاجة ماسّة إلى رعاية نفسية واجتماعية.

وسبق أن حذرت منظمة "أطباء بلا حدود"، من نقص المياه النظيفة واستخدام مصادر المياه الملوثة في مخيمات النازحين حديثاً بعد الزلزال شمال سوريا، موضحاً أن البنية التحتية للمياه والصرف الصحي "محدودة للغاية"، وأن هذا يزيد من مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والتهاب الكبد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ