الأمين العام للائتلاف: ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غـ ـزة جرائم حرب وضد الإنسانية
الأمين العام للائتلاف: ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غـ ـزة جرائم حرب وضد الإنسانية
● أخبار سورية ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣

الأمين العام للائتلاف: ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غـ ـزة جرائم حرب وضد الإنسانية

أدان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، الحملة العدوانية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتبراً أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأكد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وجامعة الدول العربية لإيقاف المجازر اليومية التي يتعرض لها المدنيون في غزة.

وقال رحمة: إن عمليات التهجير القسري للمدنيين سواء في غزة أو في سورية هي جريمة ضد الإنسانية إذا كانت موجهة ضد سكّان مدنيين وإذا ارتكبت على نطاق واسع أو بشكل ممنهج، وفق ميثاق روما.

وأضاف: “حذرنا مراراً من التراخي الدولي تجاه الجرائم والمجازر التي تحصل حول العالم، فبعد أن تُرك الشعب السوري يقتل على يد نظام الأسد وحلفائه وميليشياته، تكررت المجازر في أوكرانيا إثر الغزو الروسي، ثم في فلسطين على يد الكيان الإسرائيلي”. مضيفاً: “لا بدّ للمجتمع الدولي أن يخلق آلية رادعة للمجرمين والعمل على المحاكمة، وتعزيز الأمن والسلم والدوليين، تفادياً لنشوب حروب أخرى وإراقة دماء جديدة”.

ونبه رحمة إلى أن قوى الثورة السورية تؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس، منوهاً بالعلاقة الأخوية العميقة بين الشعبين السوري والفلسطيني اللذين يسعيان للحرية والاستقلال من الظلم والاستبداد.

وسبق أن أدان "الائتلاف الوطني السوري" في بيان له، جريمة الحرب، والجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها وقصفها المباشر لمشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مئات الأبرياء، بالتزامن مع تواصل الغارات والقصف الذي يستهدف الأحياء المدنية في مختلف أنحاء القطاع.

وأكد الائتلاف، أن جريمة قصف مشفى الأهلي المعمداني هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، واعتداء سافر على أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وحذر من استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه ما يجري في قطاع غزة من مجازر مروعة أقل ما توصف به أنها جرائم إبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق على يد الاحتلال الإسرائيلي.


وطالب الائتلاف، المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة لاتخاذ ما يلزم من قرارات لإيقاف هذه الجرائم وتأمين الحماية الفورية للمدنيين، كما يطالب المنظمات الدولية بممارسة كافة الضغوط المتاحة لإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني الشقيق، والالتزام بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية، ورفض مساعي الاحتلال بالتهجير القسري لأهالي قطاع غزة.

في السياق، أعلنت "الحكومة السورية المؤقتة"، في بيان لها "الحداد في المناطق المحررة"، وقالت إنه بكل وحشية وإجرام منقطع النظير أقدم الاحتلال الاسرائيلي على ارتكاب جريمة نكراء في قطاع غزة بحق المدنيين والنساء والأطفال والذي يشهد سلسلة من عمليات القتل الممنهج حيث تم استهداف مشفى يكتظ بالمصابين وذويهم والأطقم الطبية في مشهد يهز المشاعر ويدمي القلوب ويذكر بجرائم نظام الأسد وحلفائه بحق أبناء الشعب السوري على مدار سنوات طويلة.

وأكدت أن شعبنا السوري الحر داخل الوطن وفي كل مكان إذ يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الشقيق وإدانته للجرائم والمجازر المرتكبة بحق الأبرياء فإنه أول من يدرك اختلال المعايير الدولية وخطورة التغاضي عن انتهاكات القانون الدولي وهو الذي حذر مرارا وتكرارا من تحول نهج نظام الأسد في قتل المدنيين وتشريدهم إلى مثال يحتذى به ويشار إليه.

وأضافت: "في هذا الصدد تقدم الحكومة السورية المؤقتة أصدق تعازيها للشعب الفلسطيني ولكل أنصار الإنسانية في العالم وتعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام في المناطق المحررة حيث تنكس الأعلام على المؤسسات والدوائر الحكومية، وتدعو لوقف فوري لنهج القتل والتدمير والتهجير ومحاسبة مرتكبي الجرائم في كل مكان".

وكانت خرج الآلاف من أبناء محافظتي حلب وإدلب، ضمن المناطق المحررة من نظام الأسد، ليلاً، بمظاهرات شعبية غاضبة، نصرة لأهالي قطاع غزة، بعد المجزرة المروعة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بقصف مشفى المعمداني في القطاع.

وخرجت تظاهرات احتجاجية وتضامنية في مدن إدلب وجشر الشغور وأرمناز وأريحا ودركوش ومارع وعفرين والباب والأتارب ومناطق أخرى، حيت صمود أهالي قطاع غزة، في وجه الغطرسة الإسرائيلية، وأكدت تضامنها ووقوفها الكامل مع أهالي القطاع القابعين تحت نيران الاحتلال.

وطيلة سنوات مضت، يواجه الشعب السوري بكل فئاته وأطيافه، شتى أنواع الموت على يد النظام وروسيا وإيران وميليشيا حزب الله، ممن يصنفون أنفسهم ضمن "محور المقاومة والممانعة" زوراً وبهتاناً، عاش الشعب السوري آلاف المجازر، وواجه مئات الأنواع من الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً، كما عانى ولايزال التهجير القسري والقتل والتنكيل، ليتشابه اليوم الإجرام بيد الكيان الصهيوني، الوجه الثاني لمحور المقاومة والممانعة ممثلاً بنظام الأسد وحلفائه.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ